الرئيسية التسجيل التحكم


اختيار تصميم الجوال

العودة   الهيـــــــــــــلا *** منتدى قبيلة عتيبة > منتديات قبيلة عتيبة - الهيلا > أنساب قبيلة عتيبة

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: البيت لاعجبني اجاريه باحساس (آخر رد :الريشاوي)       :: كل عضو او شاعر يسجل بيتين غزل الفهاا من قصائده .. بشرط ان تكون غزليه فقط .. (آخر رد :الريشاوي)       :: ودي ولا ودي وابيهم ولا ابيه (آخر رد :الريشاوي)       :: واكتبي هذا أنا أنا ليلى العامرية (آخر رد :الريشاوي)       :: البيت لاعْجَبني اجاريه باحساس (آخر رد :الريشاوي)       :: أنـا لا تلوموني ولو ملـت كل الميل (آخر رد :الريشاوي)       :: اوافق .. واقول النفس صعبه مطالبها (آخر رد :الريشاوي)       :: الحب اقفى في ديانا ودودي (آخر رد :الريشاوي)       :: امير قبيلة المحاقنة قبل الدولة السعودية (آخر رد :متعب الوحيدب)       :: امير قبيلة المحاقنة قبل الدولة السعودية (آخر رد :متعب الوحيدب)      

إضافة رد
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
غير مقروء 08-Jan-2004, 03:17 PM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
هنيدس الروقي
عبدالرحمن بن محمد بن هجهوج
رحمه الله
إحصائية العضو






التوقيت


هنيدس الروقي غير متواجد حالياً

افتراضي أحـلاس الخـيـل.. "..شبــابة وخنـــدف.."

بسم الله الرحمن الرحيم

أحلاس الخيل


الجميع يعلم ان أكثر العرب في القرون المتأخره في الحجاز ينقسمون الى قسمين كبيرين " حلف شبابة وحلف خندف "
يقول الاستاذ محمد حسين كمال : " وفي العارفين بالأنساب من يرجع هذه القبائل إلى أصلين أعلى من عتيبة وثقيف ، وهما شبابة وخندف ، فإذا قيل شبابة اندمجت فيها قبائل عتيبة كلها وهم رؤوس شبابة ، ثم حرب وبالحارث وزهران، وإذا قيل خندف اندمجت قريش والبقوم وسبيع والحجادلة ومطير وهذيل وغامد "
ولا يعرف بالتحديد متى ظهر مسمى شبابه ، ولكن من الروايات ومن متابعة الاحداث في التاريخ سنحاول ان نحدد فترة زمنيه لبداية ظهور هذا المسمى الذي عرفت به عتيبة وجمعت تحت لوائه قبائل شتى (عدنانية وقحطانية) ، ليبقى المجد المضري القديم في فرع قيس عيلان حياً في عتيبة إذ هي رأس شبابة وفخر قيس ومجده وحاملة لوائه في العصور المتأخره .

البــــدايه :
أنقسم العرب في الجاهلية الى قسمين عظيمين قيس وخندف ،ابناء مضر
قال ابن عبد البر : روي ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : "إن الله عز وجل أختار من العرب هذا الحي من مضر " وروي بسنده أيضا مرفوعا :"إذا أختلف الناس فالعدل في مضر " .
وعن ابن عبدالبر : مضر جذمان خندف وقيس ,والمقدم منها خندف ,لأنها جذم رسول الله صلى الله عليه وسلم واصل قريش .
قال الشاعر :
إذا غضــــــــبنا غضبـــة مضـــــــرية****هتكنا حجاب الشمس أو قطرت دما

اليأس والناس:
يقول الدكتور محمد طنطاوي :"..مضر أحد أبناء نزار الأربعة، وهم : ربيعة وإياد وأنمار ومضر، وقد تزوج مضر من جرهمية وهو ديدن العرب في التزويج إلى القربات للنجابة، فولد له اليأس والناس، وما لبثا حتى انتشر نسلهما وملأ الأصقاع، فكان منه جمهرة العرب الذين احتازوا معظم الجزيرة، وضربوا خيامهم في سرتها وأطرافها، وضرب بهم المثل في الكثرة والبأس والنجدة، مع رعايتهم قرابة العمومة والاحتفاظ بها كلما حزب الأمر وشنت الغارات، ومع اختفاء اسمى أبويهما واستبدال علمين آخرين اشتهرا على الألسنة، وطبعا للإستبدال مناسبات اتفاقية تطرأ فينفذ حكمها دون معارضة وصد لها حدث أيا كان، وكثر ما كان ذلك في كل عصر وحين، وبين ظهرانينا أمثلة لا تحصى ولا تستقصى....،..كان البدل في الناس (قيس عيلان) والبدل في اليأس (خندف) وهنا الوفاء بالوعد للإفادة عن الأمرين في هذا العلم: بيان طروه على العلم الوضعي لها في ميلادها، وسبب تغلبه في بنيها على علم أبيهم." ..التاريخ والأدب

خندف وبنوها:
تزوج اليأس ليلى، وأعقبا ثلاثة: عامر وعمرو وعمير. ولقد ساق القدر ظروفا استوجبت التغيير في أسمائهم، كما استوجبت أخرى تغييراً في اسم أبيهم، فانضوى الأبناء تحت لواء علم أمهم، وانطوت راية أبيهم دونهم.
جاء في سيرة ابن هشام: " ولد اليأس بن مضر ثلاثة نفر: مدركة بن اليأس، وطابخة بن اليأس، وقمعة بن اليأس، وأمهم خندف امرأة من اليمن، وهي خندف بنت عمران بن الحاف بن قضاعة … وكان اسم مدركة عامراً واسم طابخة عمرا، وزعموا أنهما كانا في إبل لهما يرعيانها، فاقتنصا صيداً، فقعدا عليه يطبخانه، وعدت عادية على إبلهما، فقال عامر لعمرو: أتدرك الإبل أم تطبخ هذا الصيد؟ فقال عمرو: بل أطبخ، فلحق عامر بالإبل فجاء بها، فلما راحا على أبيهما حدثاه بشأنهما، فقال لعامر: أنت مدركه، وقال لعمرو: أنت طابخة ".
وقال السهيلي: " وفي الخبر زيادة، وهو أن اليأس قال لأمهم (ليلى) … وقد أقبلت تخندف في مشيها: مالك تخندفين "؟.
فسميت خندف، والخندفة في اللغة: سرعة المشي، وقال لمدركة: وأنت قد أدركت ما طلبتا، وقال لطابخة: وأنت قد انضجت ما طبختا، وقال لقمعة: وهو عمير: وأنت قد قعدت فانقمعتا.
ويقول الدكتور محمد طنطاوي :"...وخندف التي عرف بها اليأس هي التي ضربت بها الأمثال بحزنها على اليأس، وذلك أنها تركت بنيها وساحت في الأرض تبكيه حتى ماتت كمدا … وقال الزبير: وإنما نسب بنو اليأس لأمهم لأنها حين تركتهم شغلا بحزنها على أبيهم رحمهم الناس، فقالوا هؤلاء أولاد خندف الذين تركتهم وهم صغار أيتام حتى عرفوا ببني خندف..". التاريخ والأدب
وفي اللسان مادة (خندف) الخندفة مشية كالهرولة، ومنه سميت ـ زعموا ـ خندف امرأة اليأس بن مضر بن نزار واسمها ليلى، نسب ولد اليأس إليها وهي أمهم … كانت خندف امرأة اليأس اسمها ليلى بنت حلوان غلبت على نسب أولادها منه، وذكروا أن إبل اليأس انتشرت ليلا فخرج مدركة في بغائها فردها فسمى مدركة، وخندفت الأم في أثره، أي أسرعت فسميت خندف واسمها ليلى بنت عمران بن الحاف بن قضاعة، وقعد طابخة يطبخ القدر فسمى طابخة، وانقمع قمعة في البيت فسمى قمعة، وقالت خندف لزوجها: ما زلت أخندف في أثركم، فقال لها: فأنت خندف، فذهب لها اسما ولولدها نسبا، وسميت بها القبيلة، وظلم رجال في أيام الزبير بن العوام فنادى يالخندف، فخرج الزبير ومعه سيف وهو يقول أخندف إليك أيها المخندف، والله لئن كنت مظلوما لأنصرنك …).
وفي القاموس مادة (الخندوف): " وولد اليأس بن مضر عمرا وهو مدركة، وعامرا وهو طابخة، وعميرا وهو قَمَعَة، وأمهم خِندف كزِبرج وهي ليلى … وكان اليأس خرج في نجعة فنفرت إبله من أرنب، فخرج إليها عمرو فأدركها، وخرج عامر فتصيدها وطبخها، وانقمع عمير في الخباء، وخرجت أمهم تسرع فقال لها اليأس: أين تخندفين؟ فقالت: ما زلت اخندف في أثركم، فلقبوا: مدركة وطابخة وقمعة وخندف ".
يقول نصر بن سيار المرتفع نسبه إلى مدركة بن خندف يفتخر بمضر :
أنا ابن خندف تنميني قبائلها ****للصالحات وعمى قيس عيلانا

أما قيــــس :
فهي قبائل قيس عيلان بن مضر : هوازن ومازن وغطفان وسليم وعدوان وذبيان وعبس وأشجع وفزاره . أبن حزم ـ القلقشندي
يقول ابن ميادة الذبياني من قيس ويفتخر بمضر :
فجرنا ينابيع الكـــــــلام وبحره **** وأصبح فيه ذو الرواية يسبح
وما الشعر إلا شعر قيس وخندف **** وقـــــول سواهم كلفة وتملح
ويقول يفاخر بقيس :
ولو أن قيساً، قيس عيلان أقسمت **** على الشمس لم تطلع عليها حجابها
وقال السعدي :
قيس وخندف والداي كلاهما **** والجد بعد ربيعة بن نزار

ويقول الاستاذ محمد طنطاوي: "يستنصر القيسى بالقيسين، والخندفي بالخندفين إذا شجر النزاع بين بني العم، وإن جدا الشقاق بين بني مضر وبين ربيعة أو غيره، فبنو العمومة في صف واحد ينزعون في قوس واحدة تلقاء غيرهم، فالمناصرة في الأخوة فالعمومة فالجد الأعلى وهكذا على ما هو مركوز في الطباع البشرية. "...التاريخ والأدب
ويقول الدكتور ابراهيم اسحاق ابراهيم : " وعندما جاء الأسلام كان ظهوره ضربة قوية للعصبية القبلية فككتها وعطلت حدتها القديمة لمدد غير يسيرة ، وقد أدى ذلك إلى التقليل من الحروب الداخلية ، وتوحيد جهود القبائل في أمر الجهاد والنقلة " هجرات الهلاليين

بنو أمية والتقاليد العربية :وأشار محمد الطنطاوي إلى أن : "هذه العصبية البغيضة في الدين الحنيف خفت صوتها وكمنت في النفوس الفترة الأولى في صدر الإسلام، إذ أن دولة بني أمية أحيت التقاليد العربية" التاريخ والادب

اعتزاز الشعراء بأصلهم الخندفي أو القيسي:
يقول الدكتور محمد طنطاوي : "...كثر الشعراء المجيدون في دولة بني أمية، وبلغ الشعر ذروة الجزالة والفصاحة، غير أن الشعراء اختلفت ميولهم القبلية تبعاً لاختلاف بيئاتهم العربية، والتطاحن فيما بينها للسبق في حظوظ الحياة، وقد زاد اختلاف الشعراء التدابر بين القبائل، وأجج نار الأحقاد والأضغان، كثيراً من الأحيان. فقد يثير الشاعر الخندفي المسالم من خندف كما يوقظ الشاعر القيسى المتسامح من قيس، كما ينبه المنتسب إلى عشيرة عشيرته لمناهضتها عشيرة أخرى قد تكون خندفية أو قيسية مثلها وهكذا.
فجرير " مثلا " التميمي الخندفي، إذا احتربت بنو قيس وبنو خندف، فإنه يسلط لسانه على قيس ويشيد ببطولة خندف، وإن عرف عنه الاحتفاظ بكرامة الأب (قيس) لأن جريراً له خئولة في قيس، لذا كان يعمد حينئذ إلى ذكر القبيلة وحدها دون تعميم في القيسيين، وإذا تلاحى المضريون والربعيون فإنه يسلق الربعيين بلسان حديد، ويحسب المجد واقفاً عند بني قيس وخندف، وإذا اختصم بنو خندف فإنه يدع النسب العالي ويتحيز لمن يهوى.، وهكذا شأنه: يلبس لكل حالة لبوسها...وكذا الفرزدق التميمي الخندفي يجري في هذا المضمار لاقتضاء الظروف التلون باللون الذي يقتضيه الحال، بيد أنه عنيفاً في حملاته على قيس، فصب جام غضبه على رءوسهم في الوقعات التي نشبت بينهم وبين الخندفيين، لأمرين: الأول: لمناصبته العداء لجرير الذي كان يعدد مآثرهم في مواقفهم، والتهارش بين الشاعرين دفعهما إلى غمط الحقيقة واختلاق المعايب، والثاني: لأن أبويه ينتسبان لخندف، فالنسب العالي عنده ما ارتفع اليهما.، أما الاخطل التغلبي الربعي فإنه موزع الثورة، فكان يرغم على أن ينال من من قيس حيناً، ومن خندف حيناً آخر، وربما تناول الشعبين، وإن كان الفرزدق عنده أثيرا، فالصداقة الشخصية لا تطغي عليها العداوة العامة العصبية، وصدق الفرزدق في هذه الحكمة:
وكل رفيقي كل رحل وإن هما**** تعاطى القنا قوماهما: أخوان

هؤلاء الشعراء الثلاثة ومعاصروهم أفرطوا في التمسك بأصولهم القديمة العهد، فرددوا في أشعارهم خندف وقيساً وبطونهما لأي داع، ولعل أكثر الشعراء تعلقاً بالمفاخرة بها هؤلاء الثلاثة: جرير، والفرزدق، والأخطل، فلطالما مجد جرير خندف واستنصرها واستظهر بها، وأكثر مواقفه التي احتمى فيها بخندف كانت ترتبط للمناسبات مع هؤلاء الثلاثة: الفرزدق والأخطل والراعي فان هؤلاء أقضوا مضجعه، وتوافروا على الفتك به بكل ما أوتوا من قوة عشيرة وبسطه مال وسلاطة لسان، لكنه لم تلن لهم قناتة وكان الجزاء لهم منه أوفى. يقول للأخطل مع النيل من قبيلته تغلب من قصائد طويلة، نذكر منها ما يختص باسم القبيلة فقط:

ستعلم أن أصلــي خنــــدفي**** حبالي أفضل الحسب الكريم
نزلت بفرع خندف حيث لاقت**** شؤون الهـــام مجتمع الصميم
ويقول :
يابن الخبيثة ريحا من عدلت بنا ****** أم من جعلت إلى قيس إذا ذخروا
قيس وخندف أهل المجـد قبلكم ****** لستم إليهم ولا أنتم لهم خطـــــر
ويقول:
إذا حل بيتي بين قيــس وخندف ****** لقيت قروما لم تديث صعابها
كذلك أعطى الله قيساً وخندفا ****** خزائن لم يفتح لتغــلب بابها
ويقول:
قضى لــــي أن أصلي خندفي ****** وعضــب في عواقبه السمام
إذا ما خندف ذخــــــــرت وقيس ****** فإن جبـــــال عـــزى لا ترام
ويقول :
فجرت بقيـس وافتخرت بتغلب ****** فسوف ترى أي الفريقين أربح
وما زال ممنوعا لقيس وخندف ****** حمــــى تتخطاه الخنازير أقبح
إذا أخذت قيس عليك وخـندف ****** باقطارها لم تدر من أين تسـرح

ويقول للفرزدق الذي كان يتنقصه بميله لقيس وارتمائه في أحضانهم، وما ذاك من الفرزدق إلا عن قلى منه لقيس، وإثارة لحفيظة خندف على جرير ـ بما فيه الكفاية لرد المكايدة.
تحضض يا بن القين قيساً ليجعلوا ****** لقومك يوما مثـــل يوم الأراقـــم
إذا حدبت قيــس عليّ وخــــــندف ****** أخذت بفضل الأكثرين الأكــــارم
أنا ابن قروع المجد قيـس وخندف ****** بنوا لي عادياً رفـــيع الدعـــائم
فإن شئت من قيــــس ذرى متمنع ****** وإن شئت طودا خندفي المخارم
ألم ترني أردي بأركان خنــــدف ****** وأركان قيس نعم كهـف المراجم
لقد حدبت قيس وأفناء خنــــــدف ****** على مرهب حام ذمــــار المحارم
ويقول له أيضاً معرضا بهواه للأخطل:
وقد لحق الفرزدق بالنصارى ****** لينصرهم وليس به انتصــار
تخاطر من وراء حماي قيــس ****** وخندف عز ما حمى الذمار

ويقول للراعي النميري لما اعتدى عليه، ونمير قبيلة من كبريات قبائل قيس وجمرة من جمرات العرب الثلاث. وقد قدح فكره وأورى زنده، فأبدع القصيدة المعروفة بالفاضحة، وسارت بعض أبياتها مسير المثل. وانتسب في ملاحاته مع النميري إلى خندف، فقال منها مخاطباً له:
تنح فان بحري خنـــدفي***** ترى في موج جريته عبابا
علوت عليك ذروة خندفي***** ترى من دونها رتبا صعابا

الفرزدق:
يقول في احتمائه بخندف من قيس:
ترفع لي خندف ـ والله يرفع لي ـ ****** ناراً إذا خمدت نيرانهم تقد
وفي المباهاة بهما:
إذا ذخرت قيس وخندف والتقى ****** صميماهما إذ طاح كل صميم
وفي هجاء قيس وإيعادها:
أنا ابن خندف والحامي حقيقتها ****** قد جعلوا في يدي الشمس والقمرا
يا قيس عيلان إني كنت قلت لكم ****** يا قيس عيلان ألا تسرعوا الضجرا

يقول محمد طنطاوي : " ..وإذا حاول البحث أن يرى لفيفاً من الشعراء متعاصرين في الجاهلية والاسلام تبادلوا التنافس فيما بينهم وفيما بين أصولهم يمنية ومضرية، قيسية أو خندفية هكذا فإنه غير واجد عددا يعتد به كذلك إلا في هذه الفترة التي استعرت فيها نار الأحقاد بين الفريقين، ومن وقف على الأسباب التي أقامت مروان بن الحكم خليفة على المسلمين بعد معاوية الثاني، وهيأت له انتزاع الخلافة من عبد الله بن الزبير بعد أن تمت له في الحجاز والعراق ومصر وبعض الشام مع مؤازرة المضريين له، أدرك وجهة المروانيين في ميلهم إلى اليمنيين، وإيثارهم لهم في كبر الولايات والوظائف، فأن اليمنيين أخوال يزيد بن معاوية يحرصون على بقاء الخلافة في بني أمية لاستبقاء سلطانهم فيها، فلولا اليمنيون لتمت الخلافة لابن الزبير، ومن هذا الحين اندلعت السنة النيران بين العنصريين، فبينما يحسب المضريون أنهم أرباب الدولة وعنصر الخلافة، إذ يحسب اليمنيون أنهم أصحاب النفوذ فيها، وذوو السلطان في شئونها، فاتسعت الفجوة، وتأرثت نار العداوة، وتقارضوا ما تقذى به العين، ويشجى به الحلق، وضرب على أوتارهم الشعراء حتى طفح الكيل، فمن التقريب الحق أن تعتبر حقبة الدولة المروانية هي الحقبة التي ارتفع فيها نجم خندف، وصافح اسمها آذان الشعوب الإسلامية ذلك الحين.
نهى الإسلام عن التعصب البغيض، فلم يكن للقديم ذكر في صدر الإسلام، وكان معاوية حكيماً سياسياً فرأى أن صلاح دولته يتطلب العنصريين، فعمل على إدناء اليمنيين وصاهرهم بزواجه ميسون بنت بحدل الكلبية حتى لا ينفرد به عنصره المضري ويطمع يوما ما في القضاء عليه، وانقضت مدته بسلام، وتورط ابنه يزيد بعد ذلك، وتخلى عن تحمل الخلافة بعد توليها معاوية الثاني، فبعث الدفين من التعصب منذ كان مروان الأول. فمروان رجل داهية، و.لقد تغيرت حالة الدولة، وتحلل الناس فيها من رقابة الوازع الديني، وتغلبت عليهم المطامع الدنيوية، وانفك قالة السوء من عقالهم، وألفى الشعراء الأودية التي يهيمون فيها، يمدحون ويثلبون، فينفحون.ينفحون عمن تربطهم به وشيجة القرابة أو حافز الحباء، ويذيمون من يناصبهم العداء، وفي عِثْير هذا الصراع استهدفوا للتراشق بالنبال بعضهم لبعض، ثم تطور الحال بهؤلاء الشعراء في الإمعان بمجادة خندف حتى أطلقوها على خلفاء بني أمية وذلك لبعث الحمية المضرية في نفوسهم إلماعا لهم وتنبيها على استحقاق المضريين من قيس وخندف للأعمال في الدولة وقصر الولاية عليهم في الدولة دون اليمنيين، وبخاصة ولاية العراقين، درة الولايات الإسلامية وكبراها في تلك الآونة، وحدث هذا الاتجاه وكثر اللغط فيه عند ما عهد سليمان بن عبد الملك إلى يزيد ابن المهلب بن أبي صفرة الأزدي اليمني بولاية العراقين، فإنه أول يمنى نال هذا الجاه العريض، لبت يزيد والياً عليها على كره في كثير من نفوس رجالات الدولة، ولهذا أراد عمر بن عبد العزيز فور توليه الخلافة محاسبته للتنكيل به لولا فراره منه، ومعاجلة المنية للخليفة، فلما ملك الخلافة يزيد بن عبد الملك لم يسع يزيد بن المهلب إلا مناصبته العداء، والخروج عليه، بل المحاولة لانتزاع الخلافة من بني أمية إلى بني المهلب واليمنيين، ولكن طاش سهمه ووقع صريعاً في الميدان في حديث طويل سنذكر عنه كلمة قصيرة بعد، فلما انتكث فتله ودالت دولته، وخفت صوت المهالبة بعد أن ملئوا الأسماع، وأرهبوا المنطوين على الحقد عليهم حيناً من الدهر ـ انطلقت بعدئذ ألسنة الشعراء من عقالها، ونفثوا ما في صدورهم من كراهة وحقد، وتلاقت سهامهم في الاتجاه صوب غرض واحد وهو قذف اليمانين بالمثالب، واتهامهم بالعداء القديم للمضريين وانتهاز الفرص لقلب الأوضاع، وقد خفف هذا الالتفات من حدة العراك الأولى التي كانت تثور بين الشعبين: القيسي والخندفي، أو بين القبيلتين منهما ." التاريخ والأدب.

يقول هنيدس :
مما سبق يتضح أن :
1ـ ان قيس وخندف هم ابناء مضر .
2ـ أن العرب من مضر يفتخرون بهذا الأصل العظيم وهو عندهم بيت الشرف ..
3ـ أن كل طرف من ابناء مضر يفتخر بأنه بيت الشرف في العرب .
4ـ أن اغلب القبائل القحطانية كانت منقسمه بين فرعي مضر بحسب المصاهرات.
5ـ أن بعض الخلفاء من بني امية كانو يستغلون الاحقاد بين الطرفين لمصالحهم السياسية..
6ـ أنه تبعاً لذلك ظهرت الاحقاد والمفاخرات بين اليمنيه والعدنانية .فيما بعد .

وسنرى كيف استغل أمراء مكه في القرن الرابع والخامس الهجري ، هذه الأحقاد بين هذين الفرعين المضريين واتباعهم بالمصاهرة من اليمنيين ووظفوها لحسم صراعاتهم الخاصة مع ابناء عمومتهم الذين كانو يتطلعون الى الحكم في كل وقت . .

هنيدس

يتبع ـــ















رد مع اقتباس
غير مقروء 08-Jan-2004, 03:25 PM رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
ابن هليل
عضو نشيط

الصورة الرمزية ابن هليل

إحصائية العضو






التوقيت


ابن هليل غير متواجد حالياً

افتراضي

هنيدس


بيض الله وجهك



كما عهدناك



ياعلامة عتيبه















رد مع اقتباس
غير مقروء 08-Jan-2004, 03:32 PM رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
هنيدس الروقي
عبدالرحمن بن محمد بن هجهوج
رحمه الله
إحصائية العضو






التوقيت


هنيدس الروقي غير متواجد حالياً

افتراضي

مشكور يابن هليل وتسلم
وحنا في هالموضوع ما نقول شي من روسنا كما ترى ...
نقول اللي قاله التراث العربي وامهات الكتب ومفكرو العرب
تحياتي
هنيدس















التوقيع
اضغط على الصورة لرؤيتها بالحجم الطبيعي
أ‡أ،أٹأ¦أ‍أ*أڑ أ¥أڈأ*أ¥ أ£أ¤ أ‌أ‘أ¥أ¦أڈأ*
رد مع اقتباس
غير مقروء 08-Jan-2004, 03:59 PM رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
ابن مشيب
إدارة أقسام القبيلة

الصورة الرمزية ابن مشيب

إحصائية العضو






التوقيت


ابن مشيب غير متواجد حالياً

افتراضي

بيض الله وجهك على هذا السرد التاريخي بالمصادر ياهنيدس , ولان نكتفي منك بماقدمت لنا واثريتنا وزدت معلوماتنا بالتاريخ , لكننا نطمع بالمزيد والمزيد من هذا التاريخ المثبت بالمصادر , وقول كثر الله من امثالك ياهنيدس الروقي..................


تقبل تحياتي...........















رد مع اقتباس
غير مقروء 09-Jan-2004, 08:22 PM رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
هنيدس الروقي
عبدالرحمن بن محمد بن هجهوج
رحمه الله
إحصائية العضو






التوقيت


هنيدس الروقي غير متواجد حالياً

افتراضي

(الحلقة الثانية) من أحلاس الخيل ....شبابة وخندف :
======
وضع القبائل القيسية في القرن الثالث الهجري وما بعده :
يقول الدكتور ابراهيم أسحاق ابراهيم : "..وفي نهاية العقد الثالث من القرن الهجري الثالث ق3هـ أنقضت القيسية وبعض أبناء عمومتهم بالحجاز على الحجيج وعلى سكان المدينة وأطرافها ، فسلبوا ونهبوا منهم ، وقد ذكر من هؤلاء القبائل سليم وهلال ومره وفزارة وغطفان وأشجع ونمير وتميم وضبة وباهلة ، ولا يبعد ان يكون دافع الاعراب إلى هذا النوع من الشطط هو إمحال باديتهم في نجد والحجاز ، وذلك أمر متكرر الحدوث في تلك النواحي ، فكان أن بعث الخليفة العباسي الواثق بن المعتصم إليهم قائدهم بغا الكبير عام 230هـ فقتل فيهم وأسر وحبس .. والذين حاولوا الهرب من الحبس قتلهم سكان المدينة ، ثم سار بغا عام 232هـ إلى اليمامة فأوقع ببني نمير وباهلة هناك ، واقتاد منهم عددا كبيرا" هجرات الهلاليين
(يقول هنيدس ): نلاحظ من دراسة النصوص التاريخه بهذا الخصوص ان الدوله العباسية أغفلت القبائل القيسية وظلمتها ولم تحسن أوضاعها ، وحالة البؤس والفقر والاهمال والاحساس بالتفرقه الخندفية القيسية دفعت هذه القبائل الى ان تخرج على طرق القوافل متحدية نظام العباسيين وعلى استعداد كامل للأنضمام تحت أي ثوره وهو ما حصل عند بدء ظهور القرامطة .
ونجد هذا الرأي مؤكداً عند الدكتور ابراهيم اسحاق ابراهيم اذ يقول : " ..كان لبعض الظروف الطبيعية إضافة إلى القهر السلطاني الذي مارسة بنو العباس ، يد في دفع القيسية إلى شباك القرامطة الذين بدأ نجمهم يطلع منذ عام 286هـ ، فابن الاثير (ت636هـ) وابن خلدون يتحدثان عن انضواء طوائف من سليم وهلال تحت راية القرامطة.."..هجرات الهلاليين
ويقول الدكتور ابراهيم ايضاً : ..".. أن القرامطة سعوالى التوغل في الجزيرة العربية واكتساب ولاء بعض القيسية مثل كلاب وعقيل "..ويقول ايضاً "..وعندئذ (360هـ) لجأ الفاطميون لإغراء القيسية ، وتحريكهم من صف القرامطة والحاقهم بمصر.." يقصد الحاقهم سياسياً بمصر لان بعض القيسية كان قد دخل في المذهب الفاطمي .
ونشب الصراع بين القرامطة وبين الفاطميين (وهم مشتركون في نفس المذهب) ، يقول الدكتور ابراهيم : " ..وقد ساقت النزاعات بين الفاطميين والقرامطة إلى احتكاكات مباشرة بينهما ، ومنها الهزائم التي أوقعها القائد القرمطي الأعصم عام 360هـ بالجيش الفاطمي في دمشق والرملة وبعض المواقع مما يلي مصر ، بل خلع الأعصم طاعته للعبيديين . وعندئذ لجءا الفاطميون لإغراء القيسية وتحريكهم من صف القرامطة وإلحاقهم بمصر ، إضعافاً للقرامطة وتقوية للصفوف الفاطمية ".. هجرات الهلاليين
وفي السنوات من (365ـ386هـ) نقل العزيز بالله العبيدي الفاطمي بعض بني هلال وبني سليم إلى مصر فانزلهم بالعدوة الشرقية للنيل وبالصعيد كما قال ابن خلدون ،
(يقول هنيدس) : نلاحظ ان القرامطة ثم بعد ذلك الدوله الفاطمية استمالت القيسية وحسنت من اوضاعهم ووعدتهم بما يكفل لهم حسن العيش واعطتهم نوعاً من السلطه بعكس القهر السلطاني العباسي له .
(يقول هنيدس) : ونستنتج من دراسة وضع القبائل القيسية في القرن الثالث والرابع ما يلي :
1ـ ان القبائل القيسية في وسط الجزيرة العربية كانت مهملة من قبل بني العباس .2ـ أن بني العباس مارسو القهر السلطاني ضدها كما في غزو بغا لهم 230هـ .
4ـ ان الفقر والظلم من العباسيين للقيسية دفع القبائل القيسية للسطو على القوافل .
5ـ أن القبائل القيسية كانت على استعداد تام للانضمام لاي ثورة ضد العباسيين وهذا ما حصل بانضمامهم للقرامطة ثم الفاطميين .
6ـ أن الدوله الفاطمية حسنت من اوضاعهم ووعدتهم بحال افضل مما كانو عليه .

الأوضاع في الحجاز في تلك الفترة :
ولاية الشريف أبو الفتوح الحسن بن جعفر :
في سنة 384هـ تولى أمر مكة الشريف أبو الفتوح الحسن بن جعفرالذي بدأ عهده مخلصاً في ولائه للفاطميين وذلك بإقامة الخطبة لهم على منابر المسجد الحرام (1)
شن أبو الفتوح حمله على بني مهنا آل الحسين بن علي بن أبي طالب أمراء المدينة سنة 390هـ بأمر من الخليفةالفاطمي الحاكم بأمر الله لأن أمراء المدينة قطعوا الخطبه سنة 390هـ وأعادهم الى الطاعه (2)
وكان القرامطة سنة 398هـ وما قبلها يملأون طريق ركب الحاج العراقي بالرعب والمخاوف وقد أعد الخليفة العباسي حملة عسكرية لايقافهم في تلك السنة .
ما لبث أبو الفتوح أن خرج عن طاعة الخليفة الحاكم بأمر الله الفاطمي سنة 400هـ وتم هذا باغراء من الوزير أبي القاسم حسين بن علي المغربي الذي خرج عن طاعة خلفاء البيت الفاطمي وجعل ينتحل لقب الخلافة وأخذ له البيعة من قبائل بني سليم وبني هلال وبني عوف وبني عامر (3)
تنازل أبو الفتوح عن دعوته بالخلافة سنة 403هـ وفي تلك السنة بدأت قبائل بني سليم وطئ وبني هلال تخرج لاعتراض ركب الحاج العراقي حتى سنة 424هـ إذ استطاع أبو الفتوح محاربة هذه القبائل التي تهدد طريق أمن الحاج العراقي .(4)
ظل أبو الفتوح موالياً للخلفاء الفاطميين معلناً الخطبة للحاكم ثم الظاهر ثم المستنصر حتى توفي سنة 430هـ (5)
(يقول هنيدس) : نلاحظ من هذه الاحداث الاتي :
1ـ ان شريف مكه ابو الفتوح قرب بني هلال وهوازن والقبائل القيسية لانها كانت ضد آل مهنا أشراف المدينة ثم اخذ منها البيعة فيما بعد .
2ـ أن شريف مكه لم يستطع الانفراد بالسلطة والاستقلال عن الدوله الفاطمية التي كانت هي المرجع المذهبي وكان لها نفوذ في قبائل قيس الحجاز .
3ـ أن شريف مكه رضخ للأمر الواقع ، وانصاع بالقوه القاهره للحكم الفاطمي المؤيد من القبائل القيسية الحجازية واضطر الى مسالمة ومداهنة القبائل القيسية وتقريبها .
وتوفى الشريف أبو الفتوح سنة 430هـ .

ولاية الشريف شكر بن الحسن بن جعفر :
ثم خلفه أبنه الشريف شكر الذي لقب بتاج المعالي لما تمتع به من شجاعة وقوه لتأديبه القبائل المتمرة عليه حتى لقب بملك الحجاز ، وكثرت في بداية عهده اعتداءات القبائل ومنها بنو هلال وبنو سليم على طرق الحاج ولكن شكر استطاع رد عصيان هذه القبائل تارة باللين وأخرى بالشدة حتى أنه القى القبض على مشايخ من هذه القبائل ، ووصفه مؤرخي مكه بأنه كان يتمتع ببأس شديد(6)
يقول الدكتور ابراهيم : "..وانعدمت الطمأنينة في اليمامة حوالي عام 442هـ حتى كتب ناصر خسرو الرحالة الفارسي بأن المسافة بين مكة واليمامة كانت تحوي أربع عشرة قلعة للصوص والمفسدين والجهلة ، وقد بلغ البأس بالناس أنهم كانو إذا خرجو للصلاة حملو السيوف والرماح والأتراس "..
وفي سنة 443هـ وقع خلاف بين بني هلال وبني عامر وبين بني مهنا أشراف المدينة وحرض بنو هلال الشريف شكر بإعداد حملة عسكرية ضد بني مهنا وبمناصرة بني هلال وبني عامر للشريف شكر استطاع الشريف شكر الاستيلاء على المدينة ولذلك لقبه ابن خلدون والفاسي كما مر بملك الحجاز ، واستمرت ولايته لهما حتى سنة 450هـ ثم أعاد بني مهنا الى إمرة المدينة بعد ان عقد بينهم صلحا (7)
(يقول هنيدس) : نلاحظ ان الشريف شكر قد استعان بشكل رئيسي على قبائل قيس (التي كانت تتزعمها بني هلال)وقد غض الطرف عن كثير من الاحداث التي عملوها وكان شرق مكه وحتى وسط نجد تحت السيطرة الكاملة للقبائل القيسية خاصة هوازن .
وفي عصر الشريف شكر (442هـ ـ 454هـ) وقعت الشدة الكبرى والقحط العظيم ، حتى انعدم الزاد في جزيرة العرب ومصر والعراق ، وفي عصره ابتدت الهجرات الهلاليه (الهجرات الهلالية مصطلح يقع ضمنه قبائل بني هلال وهوازن وقيس وغيرهم وليس فقط بنو هلال الا انه من الواضح ان هذه القبائل كانت تحت قيادة بنو هلال)
ثم توفى الشريف شكر سنة 454هـ ولم يخلفه أحد . واستولى على الحكم الاشراف الهواشم الذين تربطهم بآل مهنا اشراف المدينة علاقات جيده .

الشريف شكر وبني هلال :

(يقول هنيدس) : لعلنا لاحظنا من خلال تحليل الاحداث السابقة وآراء المفكرين الآتي :
1 ـ أن الشريف شكر قرب كوالده القبائل القيسية خاصة بني هلال وغض الطرف عنهم في العالية وشرق مكه ووسط نجد .
2 ـ أن الشريف شكر كان على عداء قديم مع آل مهنا اشراف المدينة .
3 ـ أن القحط والشدة الكبرى جلى على اثرها الكثير من بني هلال والقيسية من الحجاز الى مصر بأوامر من الدولة الفاطمية التي تخضع لها قبائل قيس الحجاز منذ أمد طويل .
4 ـ أنه بعد رحيل الكثير من قبائل قيس وهوازن وبني هلال ...وقعت البقية المتبقية بين كماشتي الهواشم وآل مهنا الذين كانو على عداء قديم مع الشريف شكر ووالده .

بين الرواية وأحداث التاريخ :
الشريف شكر ورد ذكره في السيرة الهلالية كثيراً وله اشعار كثيره فيها..وكان متزوجاً من فتاة من بني هلال ..وحدث بينه وبين بني هلال أمر ما سنة 453هـ فاحتالت القبيلة فأخذت الفتاة منه فأنشد :
وصلتني الهموم وصل هواك***وجفــاني الرقاد مثل جفاك
وحكى لي الرسول انك غضى***يا كفى الله شر ما هو حاك (8)
ومما يتناقله ابناء الجزيرة العربية في الماضي من شعر الشريف شكر في الجازيه الهلالية قوله :
يقول الفتى شكر الشريف بن هاشم *** ما طرب الا مقتفيه فجوع
ولا ضحك الا والبكا مردفن له *** ولا شبعه الا مقتفيها جوع
ثمانين أنا صافيت بيضا غريرة *** لكن ملاقا آفامهن شموع
خمسين مهضومات الاوساط رجح*** يدسن الهوى في قلب كل ولوع
وثلاثين منهن تو ما بدالهن *** صغار ، وتو اثمارهن طلوع
ولا عاضني بالجازي ام محمد *** عليها ثياب الطيلسان طلوع
هلالية ما دقت العرن بالصفا *** شحم الكلى بين اليدين يموع
ألا واسفا بالجازي ام محمد *** فارقتها واثر الفراق يروع
بكيت عليها لين حرقت نواظري *** ولا نيب من امر الاله جزوع
ألا يا مشحينن بدنياكم ايقنو *** وراكم حصاصيد تحصد زروع
وترى ما يدن الا يد الله فوقها *** ولا طايرات إلا وهن وقوع
ولا بد عقب الدهر من وابل الحيا *** ومن بارق يوضي سناه لموع
ونلاحظ ان الرواية المتعاقبه لها اصول حقيقية كما ذكرت التواريخ .
ثم انتقل الحكم كما بينا في مكه بعد وفاة الشريف شكر الى أسرة الهواشم الذين حاربو مع آل مهنا القبائل (دأبت التواريخ كابن الاثير وغيرهم على تسميتهم بالقبائل) وذكرت منهم قبائل حرب (لاحظ ان حرب في شبابه مع عتيبة) وخرجو على ابي هاشم محمد بن جعفر ، وظل ابو هاشم يحارب القبائل حتى استطاع القضاء عليهم سنة 468هـ ويؤكد هذا القول ابن الاثير وابن فهد حيث يقولان أن أبا هاشم ظل يحارب القبائل ما يقارب من أربع سنين (9)
يقول هنيدس : نلاحظ ان بني هلال كانت لهم سيطرة تامة في بلاط الشريف شكر وكانو على علاقة نسب معه ، وانهم بعد أن كانو مقربين من البلاط ولهم كلمة قوية فيه اصبح وضعهم صعب جدا بعد رحيل الاغلبية من قيس بسبب القحط وبعد انتهاء حكم الشريف شكر ، ولا بد ان تحاول بقايا القبائل القيسية ان تحافظ على مصالحها بمحاربة من يريدون القضاء عليها قضاءاً مبرما .
(يقول هنيدس) : ونلاحظ من كل ذلك ان زعامة القبائل القيسية واحلافها كانت في بني هلال .
ومما تقدم نخلص الى الاتي :

ومن هذا العرض نستخلص الاتي :
1 ـ أن بني هلال وعامر(هوازن) كانو احلاف في شرق مكه والطائف وجنوب الطائف وشماله وحتى جنوب المدينه .
2 ـ أنه حصل خلاف بين آل مهنا وبني هلال ومعهم هوازن (بني عامر..الخ).
3 ـ أن الشريف شكر حارب آل مهنا بتحريض من بني هلال وهوازن .
4 ـ أن الشريف شكر كان مصاهراً بني هلال .
5 ـ أنه في عصر الشريف شكر وقعت الشدة العظمى وابتدأت هجرات القبائل .
6 ـ أنه بعد وفاة الشريف شكر حارب بعض الاشراف الهواشم ومعهم آل مهنا بقايا هوازن وحرب ..الخ .
7 ـ أن الهواشم استعانو بقبائل أخرى ضد قبائل هلال وعامر (هوازن) ومعهم وحرب ..الخ

في الحلقة الثالثة: اجتماع بقايا القبائل القيسية في الحجاز تحت راية الزعامة في شبابة من بني هلال وتحت مسمى حلف شبابه (عتيبة/هوازن) (وريثة قيس ومجدها) واحلافها من القحطانية لمحاربة القبائل الخندفية واحلافها من القحطانية التي عاضدت آل مهنا والاشراف الهواشم في مكة تحت حلف خندف .

يتبع ـ
ـــــــــــــــــــ
(1) ابن خلدون : العبر ج 4 ص 104
الجزيري : درر الفوائد ص 247
الفاسي : شفاء الغرام ج2 ص 195
السباعي : تاريخ مكه ج1 ص 174
(2) الفاسي: شفاء الغرام 2/198
الجزيري : درر الفوائد ص 248ـ249
(3) بن خلدون : العبر ج 4 ص 108
دحلان : خلاصة الكلام ص 25
سرور : سياسة الفاطميين ص 26
ماجد : ظهور خلافة الفاطميين ص 223
البرادعي : الدرر السنية ص 19
(4) أبن خلدون : العبر ج 4 ص 115
الجزيري : درر الفوائد ص 244ـ253
السباعي : تاريخ مكه ج1 ص 170ـ186
سرور : سياسة الفاطميين ص 27
ماجد : ظهور خلافة الفاطميين ص 24
(5) القلقشندي : صبح الأعشى ج 4 ص 269
الفاسي : شفاء الغرام ج2 ص 196
ابن ظهيره : الجامع اللطيف ص 83
السباعي : تاريخ مكه ج1 ص 180
(6) الفاسي : شفاء الغرام ج2 ص 196ـ197
ابن ظهيره : الجامع اللطيف ص 84
الجزيري : درر الفوائد ص 244،254
ابراهيم رفعت : مرآة الحرمين ج1 ص 360
السباعي : تاريخ مكه ج1 ص 181
(7) الجزيري : درر الفوائد ص 250
السباعي : تاريخ مكه ج1 ص 120
(8)الباخرزي : دمية القصر ج1 ص 37ـ38















رد مع اقتباس
غير مقروء 09-Jan-2004, 08:33 PM رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
متعب العضياني
عضو ماسي
إحصائية العضو






التوقيت


متعب العضياني غير متواجد حالياً

افتراضي المبدع دوما هنيدس

بيض الله وجهك على هالسرد التاريخي المتكامل المثبت بالمصادر
والله يعطيك العافيه















رد مع اقتباس
غير مقروء 09-Jan-2004, 08:45 PM رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
هنيدس الروقي
عبدالرحمن بن محمد بن هجهوج
رحمه الله
إحصائية العضو






التوقيت


هنيدس الروقي غير متواجد حالياً

افتراضي

الاخ متعب العضياني
بعد التحيه والتقدير
الموضوع محذوف منه مصادر اكثر من اللي تشوف مرتين ...
بس حنا ودنا نضحك على بعض الناس اللي حطونا هالايام في خندف وحنا روس قيس
وتسلم يا ولد العم على الاطراء
هنيدس















رد مع اقتباس
غير مقروء 10-Jan-2004, 12:47 AM رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
أجود
عضو فعال
إحصائية العضو






التوقيت


أجود غير متواجد حالياً

افتراضي

لله درك ... ياهنيدس
شيئ يميز هذا الهنيدس ...
تناسق في السرد ... عمق في التأصيل .
وكأنه يعزف على وتر من اصل التاريخ .















رد مع اقتباس
غير مقروء 11-Jan-2004, 05:10 PM رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
هنيدس الروقي
عبدالرحمن بن محمد بن هجهوج
رحمه الله
إحصائية العضو






التوقيت


هنيدس الروقي غير متواجد حالياً

افتراضي

الحلقة الثالثه :
(وهي اختصار لبحث طويل)

============
اضافات لما سبق :
وجاء في صبح الاعشى تفاصيل اوردها العتبي وغيره عن آل مهنا الذين تكلمنا عنهم :
وقال العتبي‏:‏ الذي ولي بعد طاهر بن مسلم صهره وابن عمه داود بن القاسم بن عبيد الله بن طاهر وكناه أبا علي‏.‏
وقال ابن سعيد‏:‏ ملك أبو الفتوح الحسن بن جعفر من بني سليمان إمرة مكة والمدينة سنة تسعين وثلثمائة بأمر الحاكم العبيدي وأزال إمرة بني الحسين منها وحاول الحاكم نقل الجسد الشريف النبوي إلى مصر ليلاً فهاجت بهم ريحٌ عظيمة أظلم منها الجو وكادت تقتلع المباني من اصلها فردهم أبو الفتوح عن ذلك وعاد إلى مكة ورجع أمراء المدينة إليها‏.‏
وكان لداود بن القاسم من الولد مهنا وهانيء والحسن‏.‏
قال العتبي‏:‏ ولي هانيء ومهنا وكان الحسن زاهداً‏.‏
وذكر الشريف الحراني النسابة هنا أميراً آخر منهم وهو أبو عمارة مدة كان بالمدينة سنة ثمان وأربعمائة‏.‏
قال‏:‏ وخلف الحسن بن داود ابنه هاشماً وولي المدينة سنة ثمان وعشرين وأربعمائة من قبل المستنصر‏.‏
قال‏:‏ وخلف مهنا بن داود عبيد الله والحسين وعمارة فولي بعده ابنه عبيد الله وكان بالمدينة سنة ثمان وأربعمائة وقتله موالي الهاشميين بالبصرة ثم ولي الحسين وبعده ابنه مهنا بن الحسين‏.‏
قال الشريف الحراني‏:‏ وكان لمهنا بن الحسين من الولد الحسين وعبد الله وقاسم فولي الحسين المدينة وقتل عبد الله في وقعة نخلة‏.‏
وذكر صاحب حماة من أمرائها منصور بن عمارة الحسيني وأنه مات في سنة خمس وتسعين وأربعمائة وقام ولده مقامه ولم يسمه ثم قال وهم من ولد مهنا‏.‏
وذكر منهم أيضاً القاسم بن مهنا حضر مع صلاح الدين بن أيوب فتح أنطاكية سنة أربع وثمانين وخمسمائة‏.‏
وذكر ابن سعيد عن بعض مؤرخي الحجاز أنه عد من جملة ملوكها قاسم بن مهنا وانه ولاه المستضيء فأقام خمساً وعشرين سنة ومات سنة ثلاث وثلاثين وخمسمائة وولي ابنه سالم بن قاسم‏.‏
قال السلطان عماد الدين صاحب حماة في تاريخه‏:‏ وكان مع السلطان صلاح الدين يوسف بن أيوب في فتوحاته يتبرك به ويتيمن بصحبته ويرجع إلى قوله‏.‏

استنتجنا مما سبق عرضه وما سيطول عرضه فيما بعد من احداث التاريخ من فتن بين الاشراف استخدمو فيها النعره القيسية والخندفية في النفوس بحسب مصالحهم :
1ـ ان القبائل القيسية وخاصة الهوازنية (عامر بن صعصعة وجشم وسعد ..الخ) في الحجاز كانت تحت زعامة بني هلال فمعقل قيس هي هوازن ورأس قيس هم بني هلال .
2ـ أن معظم هذه القبائل هاجر بسبب القحط وبسبب وفاة الشريف شكر ووقوع القيسية بزعامة بني هلال بين كماشتي الهواشم وآل مهنا الاشراف.
3ـ ذكرت المصادر ان الهواشم واحلافهم حاربو القبائل القيسية وذكروا قبيلة حرب احد دعائم حلف شبابة .
4ـ أن بقايا القبائل هزمت بعد حروب طاحنه مع الهواشم وآل مهنا..
5ـ ان بقايا هذه القبائل كانت تقطع الطريق كما في سنة 484هـ وان الدولة العباسية ارسلت حملة بقيادة اصيهيد بن سارتكين الذي اطاح بالقاسم شريف مكه .
6ـ أن بقايا هذه القبائل أعاد الشريف القاسم الى الحكم سنة 487هـ
7ـ أن خليفة ابن القاسم قضى على فتن الاعراب واصلح بين الهواشم وهدأت الاضطرابات ويعتبر عصره العصر الذهبي وقد توفى سنة 527هـ .
8ـ أن حدثت فتن اثارها الاشراف بين الاعراب سنة 543هـ و557هـ و565هـ ثم حدثت صراعات بين الشريف داوود والشريف مكثر ابناء عيسى (587ـ597هـ) وانتهى الصراع بان انتقل الحكم الى اسرة ثالثة من أسرات الحسينين المدعومة من العباسيين .
9ـ 582هـ وقعت فتنة بين الاعراب في الحج .
10ـ جهز الخليفة جيشاً ضخماً لضرب القبائل (القيسية/شبابة) ومعهم الشريف مكثر
11ـ هروب الشريف مكثر الى وادي نخله قرب الطائف وتوفي فيها سنة 599هـ .
12ـ أنه حدثت فتن بين الشريف قتادة وآل مهنا اشراف المدينة سنة 601هـ و 609هـ
13ـ في سنة 613هـ غزا الشريف قتادة قبائل هوازن وهذا آخر مره تذكر فيها التواريخ مسمى قبيلة هوازن على حد علمنا.

شبـــــــــــابــــــــــة :
(يقول هنيدس) : شبابة حلف تزعمته عتيبة ضد خندف التي منها قريش (الاشراف) وأحلافها (كما هو معروف من الجميع) ، وشبابة هي سنام (قيــــس) كما رأينا في تحليل الحقبة القديمة .

قال الرويس ق13هـ :
ليا جاك طرقي العتيبي عقب ياس ***** ينشد عن العتبان صفوة شبابة
أي أن عتيبة هي الأصل المتأصل في شبابه .
وقال دليم الطر المرشدي ق13:
حنا شبابة ناخذ الفـعل بالدول ***** حبــل يمدونه وحبــــل نرده
أي ان الأمر بأيدي شبابه (لاحظ ان الشاعر الاول من الروسان والشاعر الثاني من المزاحمه)
هذا الاسم الذي طالما تغنا به شعراء عتيبة في الماضي في حروبهم وافتخروا به . هل يعود الى اصل في هوازن كما رأينا من الشرح التاريخي انها كانت بزعامة بني هلال ..:
شبابة بطن من سويد بن عامر من هلال بن عامر بن صعصعه جاء ذلك في :
ـ نهاية الإرب .
ـ البلادي .
ـ الاحيوي : شبابة ويرد في بعض النصوص شبانة فرع من سويد بن عامر بن مالك بن رياح بن رؤيبة بن عبد الله بن عامر بن أبي ربيعة بن نهيك بن هلال ".أهـ
........الخ

ونخلص من هذا العرض بالاتي :
1 ـ ان بقايا هوازن قد تجمعت حول بقايا عتبة التي من سويد بن عامر من بني هلال فالزعامة في بني هلال كما وضحنا .
2 ـ أن شبابه بطن من سويد بن عامر من بني هلال .
2 ـ ان بعض الاشراف حاربو قبائل هوازن لان بني هلال قبل الرحيل كانت لهم اليد الطولى بين القبائل في الحجاز وحشدو ضدهم الاحلاف .
3 ـ أن التواريخ ذكرت حرب مع قبائل هوازن وحرب من دعائم شبابه .
5 ـ أن هذا المسمى اندثر بعده مسمى قيسي في الحجاز .
6 ـ وتبعه اندثار مسمى هوازني أو عامري نسبة الى عامر بن صعصعه وحل محله عتيبي (راجع التواريخ الحجازية)
من هذا السرد يتضح بشكل قاطع ... ان شبابة (حلف هوازني قيسي تبعته قبائل قحطانية ثم انفصلت عنه فيما بعد) نسبة الى فرع الزعامة في بني هلال (زعامة هوازن وقيس) وانها بالتحديد في بنو عتبة وان الاشراف حاربوهم واستعانو بهم في كثير من صراعاتهم ، وان مسمى عتبة صغر احتقارا الى عتيبة في هذه الصراعات وان عتيبة (رموز شبابه وزعماء القيسية واحلافهم) اندمجت تحت رايتهم كافة هوازن تحت مسمى العتيبي وان اقرب حلفاء عتيبة هم حرب وحرب فيها بطن قيسي وربما يكون بطن هوازني .
وقد مر معنا من قبل أن :
عتبة بطن من بني رياح بن هلال بن عامر بن صعصعه :
جاء ذلك في:
ـ نهاية الإرب (ق8هـ)
ـ ابن خلدون (ق8هـ)
ـ القلقشندي (ق8هـ)
ـ الشيخ المدني : العتبي ( وهي النسبة لعتبة لغة ) نسبة الى بني عتيبة قبيلة من العرب مشهورة بوسط نجد الى قريب مكه المكرمه والعامة تقول في النسبة اليها عتيبي "
ـ ابن لعبون (1242هـ) عتيبة بطن من بني رياح من هلال بن عامر بن صعصعه
ـ السويدي (1228هـ)

وهذه دلائل قاطعه من كتب القرن الثامن والتاسع الهجري وما بعدها تدل على ان عتيبة هي اخلاط هوازنية وربما خالطها بعض القيسية وان زعامتها في بنو شبابه من بني هلال وتحديداً في بنو عتبة (ترثة عتيبة)

مع العلم اننا حذفنا من الموضوع الاصلي احداث كثيره (اسماء قبائل ومواقع هوازن وبني هلال بحسب الديار واحداث اخرى..)...
في الحلقة القادمة :
أحداث وتساؤلات حول شبابه وبني سعد في القرن السادس والسابع.والثامن والتاسع...
ـ ترثة عتيبة ؟؟؟ من هي ؟؟؟
ــ هل السعدي الذي اشتهر في عتيبة نسبة الى سعد بن حجاج ..ام ان عتيبة احتوت على سعد اشهر وأقدم فمن هم؟؟؟؟ وإلى من نسبت سراة بني سعد ؟؟
ـ من من جشم دخل في عتيبة ؟؟؟
ـ من من عامر بن صعصعه في عتيبة ؟؟؟
ـ هل هناك ثابت أم هناك اكثر من ثابت ؟؟؟؟...وما علاقة هؤلاء الثوابت في عتيبة ؟؟
ـ لماذا طغى اسم عتيبي على كل هؤلاء ؟؟؟؟
يتبع ـ
هنيدس















رد مع اقتباس
غير مقروء 12-Jan-2004, 01:03 AM رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
الكرشمي
عضو
إحصائية العضو





التوقيت


الكرشمي غير متواجد حالياً

افتراضي

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
اخي الكريم / هنيدس الروقي
وفقنا ووفقك الله الى مايحب ويرضاه ... اسجل اعجابي المتواصل مره
تلوى الاخرى في ابحاثك المتأصله في جذور القبيله وادعوا الله الكريم
ان يسدد خطاك في امور البحث عن القبيله وانسابها وتفاصيلها الدقيقه
جدا
صدقني ياهنيدس من يوم دخلت هالمنتدى وانا كل يوم اشوف تفاصيل
جديده منك ( انت بروحك تركه عتيبه التي لايمكن ان تتخلى عنك)
هنيدس مع احترامي الكبير للأستاذ المرشدي والقداح والمغيري وبقيه
باحثين عتيبه ( انا بحط معلوماتك وعقليتك بكفه .. ماشاءلله عليك تبارك الرحمن
وباقي الباحثين بكفه اخرى)
ادري اني طولت عليك بس والله والله والله معجب جدا جدا بكتاباتك واتمنى انك
تتحفنا بالمزيد يالعضياني واتمنى منك تفصل هالنقطه بالتفصيل الممل يالعضياني
(ـ من من جشم دخل في عتيبة ؟؟؟ ) واتمنى انك ماتنسى طلبي
تقبل تحياتي
اخوك / الكرشمي















رد مع اقتباس
إضافة رد

العلامات المرجعية


يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة



الساعة الآن »05:49 AM.


 Arabization iraq chooses life
Powered by vBulletin® Version 3.8.2
.Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
اتصل بنا تسجيل خروج   تصميم: حمد المقاطي