الرئيسية التسجيل التحكم


اختيار تصميم الجوال

العودة   الهيـــــــــــــلا *** منتدى قبيلة عتيبة > المنتدى الإسلامي > شريعة الإسلام

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: البيت لاعجبني اجاريه باحساس (آخر رد :الريشاوي)       :: كل عضو او شاعر يسجل بيتين غزل الفهاا من قصائده .. بشرط ان تكون غزليه فقط .. (آخر رد :الريشاوي)       :: ودي ولا ودي وابيهم ولا ابيه (آخر رد :الريشاوي)       :: واكتبي هذا أنا أنا ليلى العامرية (آخر رد :الريشاوي)       :: البيت لاعْجَبني اجاريه باحساس (آخر رد :الريشاوي)       :: أنـا لا تلوموني ولو ملـت كل الميل (آخر رد :الريشاوي)       :: اوافق .. واقول النفس صعبه مطالبها (آخر رد :الريشاوي)       :: الحب اقفى في ديانا ودودي (آخر رد :الريشاوي)       :: امير قبيلة المحاقنة قبل الدولة السعودية (آخر رد :متعب الوحيدب)       :: امير قبيلة المحاقنة قبل الدولة السعودية (آخر رد :متعب الوحيدب)      

إضافة رد
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
غير مقروء 30-Aug-2007, 11:42 PM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
الرويل الأول
عضو نشيط
إحصائية العضو





التوقيت


الرويل الأول غير متواجد حالياً

افتراضي حالنا وحالهم مع الصلاة

بسم الله الرحمن الرحيم
يخرج أمير المؤمنين عمر بن الخطاب من بيته ليصلي بالناس صلاة الفجر .. يدخل المسجد .. تقام الصلاة .. يتقدم عمر يسوي الصفوف يكبر فما هو إلا أن كبر حتى تقدم إليه المجرم أبو لؤلؤة المجوسي فيطعنه عدة طعنات بسكين ذات حدين. أما الصحابة الذين خلف عمر فذهلوا وسقط في أيديهم أمام المنظر المؤلم، وأما من كان خلف الصفوف في أخر المسجد فلم يدروا ما الخبر .. فما إن فقدوا صوت عمر رفعوا أصواتهم : سبحان الله .. سبحان الله . ولكن لا مجيب . يتناول عمر يد عبد الرحمن بن عوف فيقدمه فيصلي بالناس. يحمل الفاروق إلى بيته .. فيغشى عليه حتى يسفر الصبح . أجتمع الصحابة عند رأسه فأرادوا أن يفزعوه بشيء ليفيق من غشيته . نظروا فتذكروا أن قلب عمر معلق بالصلاة. فقال بعضهم : إنكم لن تفزعوه بشيء مثل الصلاة إن كانت به حياة . فصاحوا عند رأسه : الصلاة . يا أمير المؤمنين ’الصلاة . فانتبه من غشيته وقال :الصلاة والله .ثم قال لابن عباس : أصلى الناس . قال : نعم . قال عمر : لاحظ في الإسلام لمن ترك الصلاة . ثم دعا بالماء فتوضأ و صلى وإن جرحه لينزف دماً . هكذا أيها الأحبة كان حالهم مع الصلاة .حتى في أحلك الظروف ’ بل وحتى وهم يفارقون الحياة في سكرات الموت فيقول: الصلاة الصلاة وما ملكت أيمانكم .أيها الأحبة .في هذه الكلمة نعرض أربعة أحوال من أحوال السلف الصالح مع الصلاة لنقارن أحوالهم بأحوالنا ليتوب المسيء من إساءته ’ ويتنبه المقصر إلى تقصيره ’ ويزداد المحسن إحساناً وتكميلاً لصلاته .
الحال الأول:محافظتهم على صلاة الجماعة وتعلق قلوبهم بها :
الصلاة قرة عيون المؤمنين كما صح عنه عليه الصلاة والسلام أنه قال : وجعلت قرة عيني في الصلاة . ولذا كان يقول : أرحنا بها يا بلال . ولسان حال بعضنا : أرحنا منها يا إمام وقد سطر سلفنا الصالح صوراً مشرقة في المحافظة على صلاة الجماعة . ففي صحيح مسلم ينقل لنا عبد الله بن مسعود رضي الله عنه صورة حية لصحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم وحالهم مع صلاة الجماعة فيقول : ولقد رأيتنا وما يختلف عن الصلاة إلا منافق، ولقد رأيت الرجل يؤتى به يهادى بين الرجلين حتى يقام في الصف . فأين النائمون عن صلاة الفجر والعصر الذين أنعم الله عليهم وأصح لهم أجسامهم ؟ وما عذرهم أمام الله تعالى؟.
منائركم علت في كل حيِّ ومسجدكم من العباد خالي وصوت أذانكم في كل وادٍ ولكن أين صوت من بلال ، وهذا سعيد بن المسيب يقول : ما فاتني الصلاة جماعة منذ أربعين سنة . ولما اشتكى سعيد عينه يوماً قالوا له : لو خرجت إلى العقيق فنظرت إلى الخضرة لوجدت لذلك خفة . فقال: فكيف أصنع بشهود العشاء والصبح .وكان الربيع بن خثيم يقاد إلى الصلاة وبه الفالج فقيل له : قد رخص لك قال : إني أسمع حي على الصلاة فإن استطعتم أن تأتوها فأتوها ولو حبواً. وسمع عامر بن عبد الله بن الزبير المؤذن وهو يجود لنفسه فقال : خذوا بيدي فقيل : إنك عليل . قال : أسمع داعي الله فلا أجيبه . فأخذوا بيده فدخل مع الإمام في المغرب فركع ركعة ثم مات . وكان سعيد بن عبد العزيز إذا فاتته صلاة الجماعة بكى . نعم .يبكي لفوات المثوبة والروحانية .
الحال الثاني :مبادرتهم إلى الصلاة ومحافظتهم على تكبيرة الإحرام:
ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم في صحيح مسلم أنه قال "لايزال قوم يتأخرون حتى يؤخرهم الله ". قال النووي : يتأخرون أي عن الصفوف الأول حتى يؤخرهم الله تعالى عن رحمته أو عظيم فضله ورفع المنزلة وعن العلم ونحوا ذلك .وكان إبراهيم بن ميمون أحدث المحدثين يعمل صائغاً يطرق الذهب والفضة ، فكان إذا رفع المطرقة فسمع النداء وضعها ولم يردها. وقال سعيد : مأذن المؤذن منذ ثلاثين سنة إلا وأنافي المسجد ، وقد جاء عند الترمذي وحسنه الألباني أنه صلى الله عليه وسلم قال : من صلى لله أربعين يوماً في جماعة يدرك التكبيرة الأولى كتب له براءتان : براءة من النار ، وبراءة من النفاق . روي عن الأعمش أنه كان قريبا من سبعين سنة لم تفته التكبيرة الأولى . ولهذا قال إبراهيم التيمي : إذا رأيت الرجل يتهاون في التكبيرة الأولى فاغسل يدك منه . هكذا كان حرصهم وتبكيرهم إلى الصلوات فيا ليت شعري أين نحن من حالهم . ونحن نرى الجموع المتأخرة تقضي خلف الصفوف ناهيك عن الذين يقضون خلف الإمام ، ويعتذرون عن تأخرهم بأعذار هي أوهي من بيت العنكبوت . وهذا دليل قلة الفقه ، والله المستعان .
الحال الثالث : إحسانهم الصلاة وإتمامهم أركانها :
نظر السلف إلى القرآن وإذا الله تبارك وتعالى يأمرهم بإقامة الصلاة ، فلم ترد آية واحدة بغير لفظ الإقامة . والتعبير بهذا اللفظ يقتضي العناية بها وإقامتها على الوجه المطلوب كما وردت . يدخل رجل مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم فيصلي ، ثم يأتي النبي صلى الله عليه وسلم فيسلم عليه ، فيرد عليه بقوله : وعليكم السلام ، ارجع فصل فإنك لم تصل . فيعود فيصلي ثم يأتي فيسلم عليه ، فيرد عليه بمثل مارد عليه . فلما كان في المرة الثالثة قال الرجل : والذي بعثك بالحق لا أُحسن غير هذا فعلمني . فعلمه عليه الصلاة والسلام كيف يصلي ، وأرشده إلى الطمأنينة في جميع أركان الصلاة وواجباتها . ويصلي عليه الصلاة والسلام يوماً كما في صحيح مسلم ـ فينصرف ويخاطب رجلاً بقوله : يافلان
ألا تحسن صلاتك ، ألا ينظر المصلي إذا صلى كيف يصلي ، فإنما يصلي لنفسه . أيها الأحبة .. هل تعلمون من هو أسوأ الناس سرقة ؟
أهو سارق المسجد أو الحرم ؟ أهو سارق مال فقير أو يتيم ؟ كلا . قال عليه الصلاة والسلام : "أسوأ الناس سرقة الذي يسرق من صلاته .
قالوا : وكيف يسرق من صلاته ؟. وقال : لا يتم ركوعها ولا سجودها . وصح عن عبد الله بن عمر أنه رأى فتى يصلي فأطل صلاته وأطنب فيها فقال : أيكم يعرف هذا ؟ فقال رجل : أنا أعرفه . فقال ابن عمر : لو كنت أعرفه لأمرته أن يطيل الركوع والسجود فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : إن العبد إذا قام إلى الصلاة أتي بذنوبه كلها فوضعت على عاتقيه فكلما ركع أو سجد تساقطت عنه .أما حالنا فمؤسف
فقد أصبحت الصلاة ثقيلة على كثير من الناس حتى إذا كبر أحدهم أومأ بحركات لاروحانية ، ونقر الصلاة كنقر الغراب لا يذكر الله فيها إلاقليلأ
فهلك النقارون .ووالله لو كان رسول الله صلى الله عليه وسلم حياً بين أظهرنا لقال لهم : ارجعوا فصلوا ، فإنكم لم تصلوا .
الحال الرابع : خشوعهم في الصلاة :
الخشوع في الصلاة بمنزلة الروح في الجسد ، فصلاة بلا خشوع كجسد بلا روح . كان سيد الخاشعين يصلي لله خاشعاً مخبتاً ، يبكي ولصدره أزيز كأزيز المرجل من البكاء. كان ابن الزبير إذا قام إلى الصلاة كأنه عود . وكان ابن الزبير يصلي في الحجر ، فيرمي بالحجارة من المنجنيق فما يلتفت . ووقع حريق في بيت فيه علي بن الحسين وهو ساجد فجعلوا يقولون : يا ابن رسول الله النار . فما رفع رأسه حتى طفئت . فقيل له في ذلك فقال : ألهتني عنها النار الأخرى . وكان علي ابن الحسين إذا توضأ اصفر وإذا قام إلى الصلاة ارتعد . فقيل له فقال : تدرون بين يدي من أقم ومن أناجي ؟. كان إبراهيم التيمي إذا سجد كأنه جذم حائط ينزل على ظهره العصافير . قال إسحاق بن إبراهيم كنت أسمع وقع دموع سعيد بن عبد العزيز على الحصير في الصلاة . هكذا كان خشوعهم . أما نحن فنشكو إلى الله قسوة في قلوبنا وذهبا لخشوعنا . فلم تعد الصلاة عند بعضنا صلة روحانية بينه وبين ربه تبارك وتعالى ، بل أصبحت مجرد حركات يؤديها الإنسان بحكم العادة لاطعم لها ولا روح . فأنى لمثل هذا أن يخشع ؟. لقد صلى بعض الناس في أحد مساجدنا ، ولما كان في التشهد الأخير جاءه الشيطان وقال له: يا أبا فلان إن صاحب المحل قد أخطأ في الحساب فراجع الفاتورة ، إني لك من الناصحين . فصدق وأخرج الفاتورة ليراجعها أمام الناس وهو بصلي . فالله المستعان . وأخر . تراه هادئا ساكناً ، فما إن يكبر حتى تبدأ يداه بالعبث بغترته أوعقاله أولحيته أو ساعته .. فلا يغرنك وقوف مصليين متجاورين في صف واحد فإنه قد يكون بينهما من التفاوت في الأجر كما بين السماء والأرض . وقد قال عليه الصلاة والسلام "وإن الرجل لينصرف وما كتب له إلا عشر صلاته تسعها ثمنها سبعها سدسها خمسها ربعها ثلثها نصفها " رواه أبو داود وحسنه الألباني..
أسال الله الغفور الرحيم أن يجعلني وإياكم من الذين رزقهم مولاهم بالتلذذ بالصلاة والراحة بها إنه ولي ذلك والقادر عليه















رد مع اقتباس
غير مقروء 31-Aug-2007, 07:44 AM رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
الطيبه كلها
موقوف لمخالفة الأنظمة
إحصائية العضو






التوقيت


الطيبه كلها غير متواجد حالياً

افتراضي

. أما نحن فنشكو إلى الله قسوة في قلوبنا وذهبا لخشوعنا . فلم تعد الصلاة عند بعضنا صلة روحانية بينه وبين ربه تبارك وتعالى ، بل أصبحت مجرد حركات يؤديها الإنسان بحكم العادة لاطعم لها ولا روح .



أسال الله الغفور الرحيم أن يجعلني وإياكم من الذين رزقهم مولاهم بالتلذذ بالصلاة والراحة بها إنه ولي ذلك والقادر عليه[/quote]















رد مع اقتباس
غير مقروء 31-Aug-2007, 07:44 AM رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
الطيبه كلها
موقوف لمخالفة الأنظمة
إحصائية العضو






التوقيت


الطيبه كلها غير متواجد حالياً

افتراضي

جعلها الله في موازين اعمالك الصالحة


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته















رد مع اقتباس
غير مقروء 31-Aug-2007, 01:14 PM رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
متعب العصيمي
مشرف سابق
إحصائية العضو






التوقيت


متعب العصيمي غير متواجد حالياً

افتراضي

موضوع مفيد وقيم يعطيك العافيه وكثرالله من امثالك..















رد مع اقتباس
إضافة رد

العلامات المرجعية


يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة



الساعة الآن »09:30 AM.


 Arabization iraq chooses life
Powered by vBulletin® Version 3.8.2
.Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
اتصل بنا تسجيل خروج   تصميم: حمد المقاطي