![]() |
اختيار تصميم الجوال
![]() |
![]() |
![]() |
|
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 1 | |||
|
![]() بسم الله الرحمن الرحيم امثال في الابل السلام عليكم و رحمة الله و بركاته و بعد . هذه مختارات من الأمثال الشعبية التي قيلت في الإبل عطايا الله : الإبل إما غارة و إلا تجارة : يضرب لبيان أن الإبل لا تأتي إلا بهذين الأمرين ، و هما إما بغارة فيكسب المرء الإبل بها و إما بتجارة تمكن صاحبها بعد ذلك من امتلاك الإبل ، و هذا المثل يذكرنا بالمثل القائل : الإبل ما تأتي إلا بالأحمرين . و يعنون بالأحمرين الدم أو الذهب . و سنذكر هذا المثل في موضعه إن شاء الله قال الشاعر محمد المرزوق العنزي. اما نجيب الدراهم كوم من فوق حمرا عمانيه والا علينا الطيور تحوم و نموت بارض خلاويه وقال الشاعر علي بن خزيم السبيعي اما يجيك الغوش يرتع بنوماس و الا علي الطير يامسندي حام ---------------------------- الإبل : قريبات ما قدام بعيدات ما ورى و يلحقن مضيوم الرجال هواه : هذا المثل بيت شعر عامي من قصيدة لم يبق منها بين الناس سوى هذا البيت لصدق ما حمل من معاني و سمو ما فيه من مقاصد . و لذلك أيضاً جرت مجرى الأمثال . و هو يضرب لمدح الإبل و يضرب لبيان بعض ما تتميز به الإبل من أمور لا تكون إلا فيها . ففيه أن الإبل إذا ما سارت فإن ما كان خلفها قريباً فسوف يكون بعيداً ؛ و ما كان أمامها بعيداً فسوف يكون قريباً ، و ذلك لسرعة سيرها و تحملها للمسافات مهما طالت . كما أريد في هذا البيت مدح للإبل و حث على اقتناءها لأنها تعز صاحبها عن كل ضيم و ينال بها هواه . الإبل : سفن إلى سارت قرايا إلى أمرحن ياكن الشفا علالي ظهورها : أصل هذا المثل بيت شعر عامي من قصيدة للشيخ فيصل الجميلي . و قد سار في الأمثال لصدقه و جودة ما فيه من وصف و تشبيه . فهو يشبهها في مسيرها بالسفن ، و يشبهها إذا بركت في مراحها ليلاً بالقرى ، و يشبه ظهورها بقمم الهضاب و أعالي الجبال . و هذا الوصف البليغ ليس من أفكار و نظرة المتأخرين من العرب بل هو وصف قديم عند العرب كثيراً ما ورد بأشعار الجاهليين في مدحهم للإبل . و هذا المثل يضرب لمدح الإبل و الترغيب فيها و وصف هيئتها و مسيرها بالسفن و مسيرها و وصف قطعانها في المراح بالقرى المتقاربة كما شبهت ظهورها بهذا البيت بشفا ما علا من الأرض كالجبال و الهضاب و الحزون . -------------------------- الإبل ما تجي إلا بالأحمرين : الأحمران هنا : الدم و الذهب و كلاهما غالي نفيس . و هذا للدلالة على عظم قيمة الإبل و صعوبة الحصول عليها ، و هو أيضاً لوجوب الحفاظ عليها و بذل الغالي و النفيس من أجل حمايتها من الأعداء ، قال إبراهيم بن العباس : لنا إبل كوم يضيق بها الفضاء و يفتر عنها أرضها و سمائها فمن دونها أن تستباح دماءنا و من دوننا أن تستدم دماؤها حمى و قرى فالموت دون مرامه و أهون خطب في الحقوق فناؤها 1 – مروج الذهب جـ -2- ----------------------- الإبل ما تردي و لا تعرف الردى لكن هلابيج الرجال تعورها : قال ابن منظور : الهلباج و الهلباجة و الهلبج و الهلابج : الأحمق الذي لا أحمق منه ، و قيل : هو الوخم الأحمق المائق القليل النفع الأكول الشروب ، زاد الأزهري : الثقيل من الناس . و قال في رسم عور : و العور : شين و قبح ، و الأعور الرديء من كل شيء . يضرب لمن سب ناقة بعينها أو سب إبل معينة و ذلك لبيان أن الإبل كلها كريمة و لا يأتي منها إلا كل خير و مسرة و إنما يعود سبب بعض ما يعتريها من صفات و معايب إلى أهلها و رعاتها فلعلهم لم يكرموها أصلاً . ------------------- تقل ترعى سعدان : يضرب للمبالغة في صحة الناقة و سمنها و استمرار نماء حالها ، و ذلك لأن من ترعى السعدان من الدواب و خاصة الإبل تكون حالها كذلك . و السعدان هو نبات رملي معروف ليس أطيب للبهائم منه على الإطلاق و صفته إنه نبات يلتزق بالأرض لا يرتفع أبداً و هو ناعم الملمس فاتح الخضرة لزج بعد أن تفركه بيديك يثمر أشواكاً تتخلل أغصانه و هو ينبت آخر الربيع و يبقى إلى آخر الشتاء و أشواكه هي تلك الأشواك الدائرية المعروفة برمال عالج النفود الشمالي و غيرها و هي مؤذية للحافي . و قد عرفت العرب فضل هذا النبات على سائر النباتات منذ القدم و قد ضربوا به المثل فقالوا لمدح الأرض بمائها و مرعاها : ماء و لا كأمر و مرعاً و لا كالسعدان ؛ و أمر ماء لكلب في السماوة عرف بطيبه و عذوبته و شدة منفعته للإبل و قد حدد الحموي مكان هذا الماء و قال : أمر ماء يقع بطرف بسيطة من شمال و العلم بطرفها الجنوبي ؛ قلت لعله ما يعرف اليوم بالمرير و هو ماء لهم يقع بطرف بسيطة من شمال . 1– معجم البلدان للحموي . -------------------------- الثرياء تغيب على غمرٍ يابس و جهام حابس : الغِمر ، بالكسر : من الكمية المتوسطة من الحطب . و الجهام ، بالفتح . السحاب الذي لا ماء فيه . و قد كنيت به الإبل الكثيرة لشبهها بالسحاب قال عبد الله بن خميس الشراري قادت جهامتهم و أنا أمد و اريع لراس حزما شففوا و اتقوا به و قال الفرزدق.. تحير ذاويها اذا اطرد السقا و هاجت لأيام الثريا حرورها السقا شوك البهمي و هو مثل شوك السبل و قوله لأيام الثريا يعني رياح الثريا و المثل يضرب لبيان حال الارض و حال الابل في حين غياب الثريا ---------------------- حبس . وابل محبسه داجنه كأنها قد حبست عن الرعي . و في حديث الحجاج ان الابل ُضمُر حُُبُس ماجُشمت جَِشََمت قال ابن الاثير : هكذا رواه الزمحشري و قال : الحبس جمع حابس من حبسه اذا اخره أي انها صوابر على العطش تؤخر الشرب . --------------------- الجمل و أمهاته و الخروف و أخواته : يضرب هذا المثل لبيان إن نسل الجمل يكون مشابهاً لأمه و جدته و جدة أمه شكلاً و طبعاً و لذلك كنوا بقولهم : أمهاته . و يضرب لبيان إن الخروف يأتي نسله كأخواته من أبيه . فعلى من أراد أن يرى نسل الجمل أو الخروف قبل أن يهده أن ينظر إلى ما أوصى به هذا المثل . يضرب لإرشاد من أراد تفحيل جمل طيب كريم لإبله أو خروف كذلك لغنمه . --------------------- حِقٌ –1- يُجْذِع –2- : قال ابن منظور : و الحق من أولاد الإبل : الذي بلغ أن يركب و يحمل عليه و يُضْرب ، يعني يضرب الناقة ، و قال : الجذع : الصغير السن . و الجذع اسم له في زمن ليس بسن تنبت و لا تسقط و تعاقبها أخرى . قال الأزهري : أما الجذع فإنه يختلف في أسنان الإبل و الخيل و البقر و الشاء و ينبغي أن يفسر فيه قول العرب تفسيراً مشبعاً لحاجة الناس إلى معرفته في أضاحيهم و صدقاتهم و غيرها . فأما البعير فإنه يُجْذِعُ لاستكماله أربعة أعوام و دخوله في السنة الخامسة و هو قبل ذلك حِق ؛ يضرب في الأمر يكون بين بين فلا هو هنا و لا هو هناك . و يضرب في الرجل المتوسط في أمره من كل شيء ؛ كأن يكون لا كبيرا و لا صغيرا ، أو يكون لا كريما و لا بخيلا ؛ و نحو ذلك . و أصل ذلك في الإبل يكون الحق منها بعد سنة جذع فإذا كان في منتصف تلك السنة التي يكون فيها بين الحق و الجذع يقال له : إنه حق يجذع أي حق و يصلح أن يقال له جذع . 1 – لسان العرب : رسم حق . 2 – لسان العرب : رسم جذع . ------------------------------ حوار ربيع ؛ إن دنق على عشب ، و إن رفع راسه لحليب أمه : قال ابن منظور : و تدنيق الشمس للغروب : دنوها و دنقت الشمس تدنيقاً : مالت للغروب . و قال ابن منظور : و الحُوار و الحِوار ، الأخيرة رديئة عن يعقوب : ولد الناقة من حين يوضع إلى إن يفطم و يفصل . و الجمع أحورة و حيران فيهما . يضرب فيمن كان في رغد من عيشه ؛ و يضرب فيمن كان بين أمرين طيبين . و يضرب في كل من كان في منئأ عن خطر ألمَّ بغيره فكان عن ذلك بنعمة و خفض عيش . و أصل المثل إن الحوار إذا ما ولد ربيعاً فإنه سيكون بين نعمتين و هما العشب و الحليب حيث لا يتوفران لما يولد بعده أو قبله من حيران تلك السنة . 1 – لسان العرب : رسم دنق . 2 – لسان العرب : رسم حور . ----------------------------- خز-1- عقيد : قال ابن منظور : -1- و في النوادر : اختززت فلاناً إذا أتيته في جماعة فأخذته منها . و أختززت بعيراً من الإبل أي استقته و تركتها ، و أصل ذلك أن الخزز إذا وجد الأرانب عاشية اختز منها أرنباً و تركها . و اختز البعير : أطرده من بين الإبل . أقول : خز الرجل كذا و خز بكذا أي اختاره فأخذه دون سواه . و أصل المثل في عقيد الغزاة حيث يحق له أن يخز خيار كسبهم من الإبل لنفسه لِعُرفٍ متفق عليه بينهم قديماً ، و عقيد القوم هو سيد الغزاة منهم و هو ليس أميرهم و لا فارسهم إلا أنه رجل منهم ذو رأي سديد اتفقوا جميعهم على الأخذ برأيه و استشارته في كل أمر و عدم مخالفته مهما كان لهذا يكون له من الكسب الطيب المرضي حسبما هو متعارف عليه بينهم . و المثل يضرب في كل خيار حسن لأن خز العقيد يكون من أفضل الإبل و من خيارها . يقال : ما شاء الله . إبل فلان كأنها خز عقيد أي من أروع الإبل . 1 - لسان العرب : رسم خزز . ----------------------------- خِِف العصا يا ضارب . عن نسَّع الغوارب : نسِّع أي طوال ، الغوارب : جمع غارب و هو من السنام إلى ملتقى كتفي البعير ، و النسوع الطول ؛ أي طوال الغوارب ، و هذا من كنى الإبل لكون طول غواربها من صفاتها الحميدة . قال ابن منظور : و ابن السكيت : يقال للبطان و الحقب هما النسعان . و امرأة ناسعة : طويلة الظهر . يضرب للنهي عن استخدام القوة و العنف ضد كريم و نحوه . و أصل المثل من شعرهم على الحداء ثم أستعير للنهي عن إذلال كرام الناس و أشرافهم و عدم التعرض لهم بما يسوؤهم ، و المثل حداء ينهى فيه عن ضرب الإبل ، و قد جرى مجرى الأمثال ، و كانت العرب لا تضرب الإبل لكرمها و سمو منزلتها عندهم ، قال الراعي يصف رعيته : ضعيف العصا بادي العروف ترى له عليها إذا ما أقحل الناس إصبعا يعني أثراً حسناً يدل على حسن رعيته و رفقه بها : و تفاخر رجلان من بني هلال فقال أحدهما : و الذي لا إله إلا هو ما اتخذت فيها عصاً قط غير هذه مذ شبيت و لا فارقتني فما انكسرت قال له صاحبه : تعسفت بها و الذي لا إله إلا هو ما اتخذت فيها عصاً غير يدي . و قال الراجز : دعها من الضرب و نشرها يدي ذاك الذياد لا ذياد من بالعصى 1- لسان العرب رسم . نسع . --------------------------- ديدها صميل ، و ظهرها مقيل ، و تبعدك عن مبغض و حسود: الضمير في المثل يعود الناقة ، و هي كنية عن الإبل عامة . الصميل : السقاء اليابس يكون من الجلد ، فصيح . و المقيل : هو موضع القيلولة . و معنى المثل أن ضروع الإبل لأهلها كالسقاء متى ما أرادوا اللبن و جدوه فيه ، و أن ظهورها كمواضع المقيل لأن الراكب عليها يستطيع أن يصنع لنفسه ظلاً من أي شيء متى ما أراد فلا يحتاج أن ينزل و يقيم للقيلولة . و غير ذلك أنها تبعدك عن المبغض و عن الحسود . كيف لا و منها طعامك و راحلتك و عليها أهلك و بيتك و بذلك يكون صاحبها أفضل من نازل القرى و المدن حيث لا يستطيع أن ينزح عمن لا يرغبون بقربه . يضرب هذا المثل للمبالغة الشديدة في مدح الإبل و تفضيلها على كافة ما عداها من الحيوان و المال كافة . و على قلة معرفتي بالإبل فإن كل ما سمعته أو قرأته عنها هو دون خصائصها و فضائلها . و من مدح العرب الكثير للإبل قول إحداهن : -1- خير مال . نأكل لحومها مزعا و نشرب ألبانها جرعا و تحملنا و ضعيفنا معا . 1- الأغاني جـ -3- ------------------ الذود مرعي لو قيل همل : يضرب في الشيء يخاله الطامع لاصاحب له او سهل المنال بينما هو ابعد عليه من البعيد و اصعب كثيرا مما يظن و اصل المثل في الابل يراها الطامع فيأملها ضنا منه انها هامله لعدم رؤيته رعاتها همل : و الهمل بالتحريك : الابل بلا راع و في المثل اختلط المرعي بالهمل ------------------ الذود من هدرة الفحل : يضرب لبيان وجوب تأثير الآمر على المأمور و الرئيس على المرؤس و السيد على قومه و نحو ذلك و اصل المثل في الفحل و الأبل فان كانت هدرته قوية بما يكفي استجابت له الأبل و استأنست و ان كانت غير ذلك كان منها غير ذلك لكون ضعف هدرته من ضعفه هدر : و هدر البعير يهدر هدرا و هديرا و هدورا : صوت في غير شقشقة. منقول بتصرف و انتم سالمين و غانمين و السلام |
|||
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 2 | |||
|
![]() بسم الله الرحمن الرحيم من غرائب الإبل أنها تتميز بذاكرة عجيبة فهي لا تنسى موطنها الأصلي الذي تربت فيه و لو بعد سنين طويلة حيث تستطيع العودة إليه بكل يسر و سهولة. و من غرائب الإبل أن صغيرها يستطيع العودة إلى آخر مكان رضع فيه الحليب من أمه في حال ضياعه من القطيع أو آخر منزل (مراح) لصاحبه. كما أن الإبل لديها قدرة عجيبة على معرفة عدود المياه و أماكن نزول الأمطار و الأراضي المعشبة لما تتمتع به من حاسة شم قوية. كذلك تستطيع الإبل التفريق بين الأصوات بدقة متناهية فهي تعرف صوت راعيها من غيره. و من غرائب الإبل أنها عندما تسير تقوم برفع اليد اليمنى و الرجل اليمنى مع بعض في خطوة و احدة و اليد اليسرى مع الرجل اليسرى في الخطوة التالية و ذلك لحفظ توازنها و هذه الميزة لا توجد في أي كائن آخر غير الإبل فسبحان الخالق المصور . و يعتبر الجمل (الفحل) من أشد الكائنات غيرة خصوصا في حالة الهيجان في وقت التزاوج فهو لا يسمح بوجود فحل آخر غيره في القطيع و في حالة وجود أكثر من فحل يجب أن يتم التحكم برباطهما جيدا و إبعادهما عن بعض و إلا سوف يقتتلان قتالا شديدا حتى يقتل أحدهما الآخر . و من غرائب الإبل أيضا أن عملية (العقل) يجب أن تبدأ باليد اليسرى لجعلها تبرك أو تلازم مكانها كما أن عملية ربط الجمل (الفحل) أو الرحول المسماة بالركبي في بعض المناطق المعدة للركوب تكون في اليد اليسرى فقط . كذلك حلب الناقة يكون من الجهة اليسرى . و الإبل من الكائنات التي لديها القدرة على السباحة بأيديها و أرجلها منقول و انتم سالمين و غانمين و السلام |
|||
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
العلامات المرجعية |
يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
|
|
![]() |
![]() |