![]() |
اختيار تصميم الجوال
![]() |
![]() |
![]() |
|
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 1 | |||
|
![]() الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين
نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين أما بعد / اخوتي اخياتي على درب الحق : بين يديكم الآن موضوع خاص لعشاق الحرية والذي يحتوي على : 1- معنى الحرية 2- رسالة خاصة لعشاق الحرية 3- رسالة خاصة لعاشقات الحرية 4- كيف السبيل الى التحرر ( الدواء لهذا الداء ) نسال الله ان ينفعنا واياكم به معنى الحريـة إن الحرية التي ننشدها ليست بهذه الإنفلاتة أو بتلك الفوضوية بل هي في التحرر من أمرين أولاهما : التحرر من خراب الشعوب وبذر النار تحررا من الذنوب والمعاصي التي أهلكتنا وقيدتنا عن الطاعة والعزة ولا تزال معنا مرافقة حتى نستشعر عظمة الله ... فانظر إلى عظمة الله وملكوته انظر إلى كبرياء الله ورحمته انظر الى عظمة من يحرك عينيك في الدقيقة الواحدة 140 مرة انظر الى عظمة من يحرك قلبك انظر الى عظمة وقدرة من حرك لسانك وانطقه انظر الى معروف وجميل من أمشاك وأجلسك انظر إلى نقمة من يحرك دمك في جسمك لا تنظر إلى صغر الذنب ولكن انظر إلى عظمة من عصيت انظر إلى قدسية من شق سمعك وبصرك انظر الى كبرياء من أماتك وأحياك و أنامك وأيقظك انظر الى نعمة من غذاك في بطن أمك انظر الى من أجرى نفسك انظر إلى نظر من يراك و أنت متغط و متزمل بثيابك انظر إلى حلم من أمهلك إلى هذه الساعة ولم يعاجلك بالعقوبة واعتبر بما حل بالأمم والأفراد والشعوب التي ظلمت نفسها بالمعصية " فكلا أخذنا بذنبه فمنهم من أرسلنا عليه حاصبا ومنهم من أخذته الصيحة ومنهم من خسفنا به الأرض ومنهم من أغرقنا وما كان الله ليظلمهم ولكن كانوا أنفسهم يظلمون " ثـــم اعزم على التحرر من قيود الذنوب والمعاصي فالمسلم العاقل الحر الذي يقيد نفسه بأوامر الله ويسير على شريعة محمد عليه أفضل الصلاة والسلام ويعيش في حرية عاقلة متزنة منظبطة ... ثـــانيهمــا / التحرر من قيود العجز والكسل ودنو الهمة فلا تكن ممن رضوا بأن يكونوا كسقط المتاع موتهم وحياتهم سواء كل ماهم أحدهم أن يسموا إلى المعالي جاءه الشيطان عليك ليل طويل فارقد وكلما سعى في الارتقاء بهمته عاجلته جيوش التسويف والتمني والبطالة و دعثرته نفسه الأمارة بالسوء فيبقى مستكينا لبغيتها الأرضية محجما عن الأعمال الدعوية الأخروية متردد في الإقدام فاقدا العطاء عاجزا عن أن يغير واقعه الأليم ويجبن عن أن يفك وثاق همته بل كـــن ذا تحرك ومبادرة وغدو ورواح ولتستحي من الله حق الحياء أن يكون أهل الباطل في الدعوة إلى باطلهم والنصرة لكفرهم والسعي لانتشار فسادهم أعظم منا حركة أهل الحق المبين ... !!! رسالة خاصة لعشـاق الحريـة أخي الكريم / إن أمة الإسلام تتألم في كل قطر وصقع تبحث عن أبطال يرفعون راية هذه الأمة وعن عظماء يكتبون تاريخها الجديد ويعيدون مجدها القديم فكونوا الأمل المنتظر فأنتم ثروتها وسر قوتها .. أخي الكريم / أنتم الأمل والمستقبل ... أنتم غراس المجد ونبت الهدى فحرروا أنفسكم مما يقيدها لله رب العالمين ... فأنتم تستطيعون ذلك فقط كونوا ذو شجاعة واتخذوا القرار ولا تترددوا في أن تكونوا من الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا " إن الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا تتنزل عليهم الملائكة أن لا تخافوا ولا تحزنوا وابشروا بالجنة التي كنتم توعدون نحن أولياؤكم في الحياة الدنيا والآخرة ولكم فيها ما تشتهي أنفسكم ولكم فيها ما تدعون نزلا من غفور رحيم " أخي الكريم / إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد خصكم بمزيد عناية واهتمام حينما قال : " لا تزول قدما ابن آدم يوم القيامة حتى يسأل عن أربع خصال : عن عمره فيما أفناه وعن شبابه فيما أبلاه وعن ماله من أين اكتسبه وفيما أنفقه وماذا عمل فيما علم " رغم أن الشباب هو زهرة العمر إلا أنه عليه أفضل الصلاة والسلام قد خصه اهتماما فإن فتنتك الدنيا بمالها وجمالها فحرر نفسك بتذكر الجنة وبناؤها لبنة من ذهب ولبنة من فضه طينها المسك وحصباؤها اللؤلؤ والياقوت وترابه الزعفران تذكر الجنة وأنهارها ومافيها من نعيم فمن يدخلها ينعم لا ييأس ويخلد لا يموت و إن فتنتك بنسائها ولذاتها فحرر نفسك بتذكر الحور الحسان و أوصافهن الطيبة ولقد روينا أن برقا ساطعا ... يبدو فيسال عنه من بجنان فيقال هذا ضوء ثغر ضاحك ... في الجنة العليا كما تريان فما ظنك بامرأة إذا ضحكت في وجه زوجها أضاءت الجنة من ضحكها و إذا انتقلت من قصر إلى قصر قلت هذه الشمس متنقلة في بروج فلكها وحديثها السحر الحلال لو أنه ... لم يجن قتل المسلم المتحرز إن طال لم يملل و إن هي حدثت ... ود المحدث أنها لم توجز فتذكر ذلك جيدا ثم بادر وارفع شعار من ترك شيئا لله عوضه الله خيرا منه واستبدل الحرام بالحلال استجابة للرحمن وانظر لمن ترك الحلال طلبا للجنان (( انظر إلى حنظلة ابن أبي عامر )) ففي ليلة من الليالي الجميلة يحفها الفرح ويطوقها الأنس وتكتنفها السعادة ليلة من عمر الإنسان قلما تنسى ... و أمسية قلما تخفى ... إنها ليلة العمر ... ليلة الفرح بالمتعة الحلال ... كان حنظلة يعيشها ... يعيش ليلة فرحه ... وانسه بزوجته ... فسمع هيعة الجهاد ونـــداء الجنــان ... فخرج لابسا لباس العز والرفعة ... مخلفا حياة الراحة والدعة ... ترك الزوجة الحنون ... والعروس الفتون ... ترك ليلة الفرح ... لانه فعلا يريد الفرح بالجنان ... و أنى له أن يتأخر عن نداء خير الأنام فعزم على الأمر ومضى بخطاه الواثقة يلتمس إلى حاجته سبيلا ويبتغي إلى غايته طريقا خرج ... وروحه تسبق قدميه خرج ... ملبيا للنداء وهو نداء الجنان ... الذي لا يدخر دونه وسعا وكيف لمثله أن تتأخر خطاه ... وتهن عزيمته ... وهو يعلم نداء الرحمن للمسارعة إلى الجنان " وسارعوا إلى مغفرة من ربكم وجنة عرضها السموات والأرض أعدت للمتقين " فلله درك يا حنظة ابن أبي عامر ... أحييت القلب بالإيمان ونذرت النفس لطاعة الرحمن ... وأرغمت بفعلك أنف الشيطان .. فكن أخي الكريم حنظلة زمانك هدفك رضى الرحمن ... وغايتك دخول الجنان الصدق مركبك ... والخوف من الله دافعك ... والرجاء حاديك كن ... من أهل الضمائر الحية والسرائر النقية أصحاب القلوب المطمئنة والصدور السليمة والرؤية المشرقة ولا تؤجل فأمتك تنتظر منك خيرا كثيرا وعملا جليلا أنها تترقب منك جذبة عمرية توقد النور في ديجور الغفلة المدلهمة تنتظر منك صيحة أيوبية تغرس الأمل في بيداء اليأس وتؤمل فيك همة بازية تهدي بها النفوس بإذن ربها إلى السعادة الأبدية فاعمل وعلى قدر المؤونة تأتي من الله المعونة واستعن بالله ولا تعجز فاليوم عمل بلا حساب وغدا حساب بلا عمل رحم الله فتى هذب الدين شباب ... ومضى يسجي إلى العلياء في عزم ركابه مخبتا لله صير الزاد كتابه ... واردا من منهل الهادي ومن نبع الصحابة إن طلبت الجود منه فهو دوما كالسحابة ... أو نشدت العزم فيه فهو ضرغاما في غابه جاذبته النفس للشر فلم يبد استجابة ... متق لله تعلو من يلاقيه المهابة رق منه القلب لكن زاد في الدين صلابة ... بلسم للأرض يمحوا عن محياها الكآبة ثابت الخطو فلم تطفئ الأعاصير شهابه ... جربته صولة الدهر فألفت ذا نجابة مسلــم يكفيـــه فخــــرا أن للـــديـــن انتســـابه وللمزيد عليكم بالشريط الرائع ليلة صباحها الى الجنة للشيخ مبارك الحربي وفقه الله على الرابط التالي : http://www.islamcvoice.com/mohadrat/a228.ram ________________________ علمتني الحياة أن أجعل قلبي مدينة .. بيوتها : الحب ، وطروقاتها : الصفح والتسامح ، وأن أعطي ولا أنتظر الرد على العطاء ، وأن اصدق مع نفسي حتى استطيع أن أصدق مع الناس ، وأن أفهم نفسي قبل أن اطلب من أحد أن يفهمني ، وأن اتلقى الهزيمة |
|||
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 2 | |||
|
![]() جزاك الله يا ناصر العصيمي على هذي المعلومات المفيدة
ومشكور على جهدك المميز بالموقع فالى الامام وبالتوفيق من الله |
|||
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 3 | |||
|
![]() بعد التحيه
اشكرك على المرور الكريم وياهلا .... |
|||
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
العلامات المرجعية |
يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
|
|
![]() |
![]() |