![]() |
اختيار تصميم الجوال
![]() |
![]() |
![]() |
|
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 1 | |||
|
![]() عاديشــــــالـح بن هـــدلان
هو الفارس شالح بن حطاب بن هدلان نشأ شالح بين أفراد قبيلة الخنافرة التي هي من قبيلة آل محمد القحطانية وعاش الى سنة 1340هـ وكان مثالاً للأمانة والشجاعة وحسن الخلق والكرم والوفاء وكان محبوباً عند قبائل قحطان و عند القبائل الأخرى نشأ شالح بين أفراد قبيلة الخنافرة وكان له شقيق أصغر يسمى الفديع وكان مثالياً بشجاعتة وأخلاقة ويماثل اخاه شالحاً في كل شئ إلا أنه مغامراً بفروسيتة الى أبعد الحدودوكان وفياً مع أخيه شالح وخادماً أميناً له ويرى الفديع أن تفانيه في خدمة أخيه الأكبر فضيلة لايعادلها شئ , وكانت ابلهم لاتذهب للمرعى الا والفديع معها مدججاً بالسلاح وعلى صهوة جواده وكان الفديع لاينام سهراً على راحة أهل الحي فأحس الشيخ شالح بهذا الأمر فأخبره تقديره وضيقة من هذا الأمر وقال له كم أتمنى لو كان أبنائي كباراً ليساعدوك ويخدموك , فرد عليه الفديع بهذه القصيدة وبعد أن قال هذه الأبيات تأثر شالح بها وأجابه بهذه القصيدة لا وكأن شالحاً قد توقع بهذه القصيدة مستقبل أخيه الفديع هو الموت في أحد المعارك لأن الفديع شخص مغامر لايهاب الموت, وفي أحد الأيام وبينما هو مريض بمرض في العينين أغارت أحد القبائل على مساكنهم وكان أخيه شالحاً وحيداً في المعركة يقاتل فلم يستطيع الفديع أن يتركه على هذا الحال فدخل المعركة فجندل معظم فرسانهم فرشقوه بعدد من الرماح دفاعاً عن النفس فأصاب لبفديع رمح اخترق رأسه فخر قتيلاً ونزل شالح من جواده وقلب أخاه فاذا هو ميت وكانت نكبة موجعة لشالح وكانت لحظات ألم أحس وكأن خنجراً مزقت أحشاءه دون أن يستطيع ايقافها الابالدموع التي تسابقت بالسقوط على وجنتيه ثم قام بدفنه في مكان يسمى خفا بنجد , لقد رثى شالحاً أخاه بقطرات من دم قلبه في هذه المقطوعة وقد كانت المعارك بين عتيبة وقحطان كر وفر غالب ومغلوب وقبل أن يأتي دور ابنه ذيب كان شالحاً يترقب الفرصة بالحمّدة , رؤساء قبيلة عتيبة , لأخذ ثأر أخيه الفديع وقد حانت الفرصة فقتل مبارك بن غنيم بن هدلان عبيد ابن الأمير تركي بن حميد وأخذ أخوه ضيف الله بن تركي راثياً أخيه عبيد ومتوعداً قحطان ومحرضاً الأمير محمد بن هندي بن حميد على أخذ الثائر فقال هذه الأبيات فأجابه شــالح بقوله نرجع الى الصبي ذيب بن شـالح , فعندما بلغ سن الرابعة عشرة كان ابوه قد دربه على ركوب الخيل , وذات يوم اجتمع مشائخ الحي من اقارب شـالح , وهم ابناء عمه السفارين ولم يدعوه للحضور الا في اخر الاجتماع , غضب شالح من هذا الأمر فقرر الرحيل الى قبيلة الدواسر وقد رحل فعلاً وحاولوا ان يرضوه ولكنه أصر على الرحيل وأرسل لهم هذه القصيده وعندما وصل الى قبيلة الدواسر اكرموه وصادف ذات يوم ان اغارت عليهم احدى القبائل فشارك ذيب بن شالح رغم صغر سنه في الدفاع عنهم فغنم اجمل جواد في نجد وافضلها وكانت تسمى العزبة وعندما علم بها الأمير محمد بن سعود بن فيصل وعلم بها الأمير محمد بن رشيد ارسل كل منهما رسله يطلبها ولكنه اعتذر للرسل وقال لهم بصريح العبارة ان هذه الجواد اخذها شالح من الأعداء وهي لا تصلح إلا له وانشد هذه القصيدة واختبأ بعدها مع عائلة والجواد في الربع الخالي خوفاً من أن تسلب منه قسراً وبعد أن اطمأن على جواد ابنه عاد من الربع الخالي وعاد الى الى قبيلته معززاً مكرماً شيخاً عليهم وعندها بدأ يلمع اسم ذيب واصبح الجميع يخاف بطشه ويعجبون بفروسيته في نفس الوقت وكان شجاعاًلم تشهد العرب في ذلك الوقت مثله وقد توقع والده مقتله يوما ما لكثرة معاركه وعدم خوفه من الموت فأنشد هذه الابيات لقد اشتهر ذيب ببره لوالديه ووفائه مع اصدقائه وعطفه على جيرانه وكرمه الحاتمي , وذات ليلة كان هو ووالده ساهرين , وكام والده يداعبه , ويلقى عليه بعض الأشعار فأنشد هذه الأبيات عندما سمع ذيب هذه القصيده اسرها في نفسه وجمع مجموعة من شباب الحي وذهب للقنص ولكن كان هناك شخص مختبئ بين الشجر اطلق ناره فاصابت ذيب فخر صريعاً , لقد حلت الكارثة الكبرى على الشيخ الطاعن بالسن شالح بن هدلان , انه فقد كل أمل له في الحياة فقد كل ركن على وجه الأرض فقد الشجاعة فقد الابن المطيع وقد قال شالح أشعـاراً كثيرة بعد وفاة ابنه ذيب وأول مـا قال هذه القصيد' ثم أخذ يوصي جماعته بهذه القصيد' وبقي شالح حزيناً كظيماً يسهر أيامه ولياليه ولا يفارق نار قهوته , وذات ليلة وهو ساهر مع أحزانه أتاه شخص يسمى الهويدي قد ضاع صقره واخذ يبحث عنه بالليل ويسأل كل من رأى فرد عليه شالح بهذه القصيدة لا شك أن طير شالح يصيد أفذاذ الرجال , رحم الله شالحاً وابنه ذيباً لانهما سجلا مفاخر قيمة لكل من سكن نجدا , وبعد أن قيض الله الحكم للملك عبدالعزيز ساد الأمن والأمان والرخاء في كافة أرجاء الجزيرة وسادت دولة القانون واختفت غارات القبائل على بعض وأصبح الناس في أمن لم تشهده جزيرة العرب منذ وجودها عسى أن تنال رضاكم أخوكم ابـو جـرمان المصدر ابطال من الصحراء للأمير محمد بن أحمد السديري |
|||
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 2 | |||
|
![]() مشكور اخوي ابن جرمان
ولاهنت على موضوعك الرائع والله يرحم الشيخ شالح |
|||
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 3 | |||
|
![]() اخي العزيز ابن جرمان شالح ابن هدلان نسبه هو
من الجذعان من الساري من الفدعان من عنزة هذه حقيقة لايمكن انكارها وهذا مايقوله اصحاب العرف من قحطان وقد اثبته الشيخ النوري ابن مهيد شيخ الفدعان في كتاب اصدق الدلايل في انساب بني وايل حيث ذكر جذعان عتيبة والهدلان مع قحطان من الجذعان من الساري من الفدعان اما قصة رحيله الى الدواسر مثل ماذكرت انت كانوا لايشاورونه في كثير من اشوارهم ولكن شالح صبر على ذالك وذات يوم جاءت بنت شالح من مكان حفلة للنساء على مناسبه مثل عيد او عرس جاءت لوالدها شالح وهي تبكي قال لها شالح لماذا تبكين قالت يايبه عندما كنت ارقص مع البنات عيرتني وحده من البنات تقول انتي لايعرف اصلك قال شالح يابنتي والله انك من القبيلة العزيزة ثم قال شالح المثل المشهور [ تلقاء كلام العقيل على افواه الجهيل ] ورحل الى الدواسر هذا مادعاني الى ذكر نسب شالح والان الهدلان من قحطان والنعم بــ قحطان قبيلة عزيزة انجبت من الفريس والكرماء ملايحصى ولايعد قبيلة تتصف بالنخوة العربية الاصيلة من غير قصور في باقي القبايل آخر تعديل الجعفري يوم 06-Jun-2007 في 02:21 PM.
|
|||
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 4 | |||
|
![]() ارحـــــــــــــــــبو جميـــــــع
لا الشيـخ شالـح قحطاني ابن عن جـــد لكن يالجعفـــري مدري عن الي تقـــوله ابســـأل وبـــرد عليك ماقصـــرتوا على المــرور |
|||
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
العلامات المرجعية |
يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
|
|
![]() |
![]() |