قصيدة سفران بن ساير القثامي العتيبي مرسلة للعتبان في ينبع مع الرد

[ابن خرصان]

يـا مـرحــبا بـالخــــط واللي لــفـــابه=عـــداد مــا تــذري ذواري هـبــوبــه
مـن شـاعـر زيـــن الـمـعـانـي بــدابه=عـلى الـنـقـا والطيب واضح أسـلـوبه
سـفـران بـن سـايـر فـصـيـح جــوابه=قـولــه وشـعــره درس لـلـي قــروبه
يـقـد مـن صـخــر المـعـاني صــلابه=يـغوص بحـر الشعـر يعـرف ركـوبه
راع الـكـرم لـلـضيـف مـفـتـوح بـابه=ذكـره وصــل فـي كـل دار شـهـدوبه
أبـو سـعـد يـا عــزمــن هــو لـجــابه=رجـل حـكـيـم وفي المواقـف عـدوبه
راع الـوفـاء والـطـيـب طبع مـشــابه= تـعـجـز كـثـيـر عيال تـمـشـي دروبه
رايـه سـديـد يحــل صعـب الـنـشــابه=لـه قـيمة عـنـد الـرجــال محــســـوبه
الـوقـت كـل قـد شـكـى مـن صــوابه=وقـبـلـك رجـال وقـتـهـم قـد شـكــوبه
قـل الحـيـاء والـدين مـا حـدن شـقـابه=بعـض العـرب يخدعـك نطقـه وثـوبه
بعـض الشباب يهـيـم يـطـرد ســرابه=ضــيــع حيـاتـه شــلــة غـــرروبـه
وبالنعم أخـص الملـتـزم مـن شـبــابه=مـنـهــاجــهـم عـلـم وديـــن اقــتـدوبه
جـتـنـا الفـتـن مـن كـل ديـره جـــلابه=أقـلام وإعــلام هـــزيـــلِ غــــزوبه
تحـارب الـسـنـة ودرب الـصـحـــابه=حـتى الرســول رسـومـهـم مـثـلــوبه
رسـولنا اللي واضـح الـشـرع جـــابه=نـــور جــلا كــل الـظــلام وســروبه
آخـر زمـان تـشـوف فـيـه الـغـــرابه=فـي كل يـوم نــقــص هــم عـــيّـدوبه
ضـاعـت قيم وعـلوم صارت حـرابه=حـرب على الإسلام ذنـب وعــقــوبه
و طـيـت حــــدود الله بـلـيّــا مــهــابه=فـيـه الحـلـيـم احـتار يخـشـى ذنـــوبه
فـيـه الـربـا والـظـلـم ما حـدن يـهـابه=مـا حــلّ بـيـديــهـم خـذوه و غـــدوبه
نــاسٍ ذكــرها الله بـمـحـكــم كــتــابه=وأهـل الـمـنـابـر والـكـتـب حــدثــوّبه
الـلـي يـخـاف الله و يــرجــي ثـــوابه=يـقــوم تـال الـلـيـل يـرجـي الـمـثـوبه
يـطـلـب مـن الـمـولـى منشي سحــابه=يـفـرج هـمـوم إسـلامـهـا والـعــروبه
عــداد مــا خـــط الـقــلـم بـالـكـتـــابه=وعـداد مـن طـاف الحـرم ثم سعـوبه
صـلـوا عـلى اللي دعـوتـه مستجــابه=مـحـمـد الـشــافــع لـمـن صـدقـــوبه

الشاعـر/ فواد بن سعـد بن عماش الحافي العتيبي0