لخادم الحرمين الشريفين - الهيـــــــــــــلا *** منتدى قبيلة عتيبة

خلف بن مرزوق · 08-Apr-2007, 09:06 PM

...
..

دور المملكة الاقليمي أو الدولي بقيادة الملك عبدالله بن عبدالعزيز دور لايمكن حجبه ولايمكن التشكيك في مقدرة المملكة على أداء الادوار الصعبة وهناك عشرات الامثلة التي تشهد بجدية ونجاعة هذا الدور لذلك لن ازيد أو أزايد على هذا الدور ومع ذلك تجتاحني اليوم رغبة للحديث عن خادم الحرمين الشريفين في مبادراته الانسانية المستجيبة لمتطلبات شعبه سواء على مستويات سن القرارات المسهلة لشؤون المواطنين أو رفع الضيم عنهم أو توصيته الدائمة للوزراء والمسؤولين برعاية المواطن وتقديم أولوياته على ما عداها، وكذلك تجاوبه حفظه الله مع قضايا المواطنين الفردية التي يبادر شخصيا بتبني حالات انسانية، وكان آخرها تكفله بعلاج القاص جارالله الحميد ورعاية حالته وأجدها فرصة لأن أقول بأن مثقفي هذا البلد بحاجة ماسة للفتة كريمة منه لدراسة أحوالهم وتسهيل كثير من قضاياهم التي تبنتها الاندية الادبية على شكل توصيات منذ ما يقرب من الخمسة والعشرين عاما ولم تتحرك قيد أنملة،ففي كل مؤتمر للاندية الادبية ترفع توصيات للجهة المعنية بضرورة ايجاد صندوق للاديب والحاجة الماسة لأن يمنح الاديب سنوات تفرغ لانجاز مشاريعه الادبية،والمناداة بعودة جائزة الدولة التقديرية،وكذلك ايجاد هيئة مستقلة أو ما يعرف باتحاد الادباء ،توصيات عديدة تأتي كل عام وتذهب كل عام من غير أن تتحرك ولا أشك أن لفتة من خادم الحرمين الشريفين ستعجل باخراج هذه التوصيات للواقع الفعلي.
ولأنه حفظه الله منحنا صدرا واسعا في تلبية الاحتياجات الماسة لهذا الشعب،أجدني متذكرا سؤالا ورد عبر التلفاز للشيخ عبدالعزيز آل الشيخ مفتي المملكة من مواطن يسأل هل يجوز لآل البيت أن يأخذوا من الضمان،فكان رد سماحته أنه لايجوز لآل البيت الاخذ من الضمان لكون أصول أموال الضمان جاءت من الزكاة،ولأن الزكاة لاتجب على آل البيت. لذلك فليس لهم في اموال الضمان من حق.
وتمنى الشيخ عبدالعزيز على الملك عبدالله أن ينظر في قضايا من ينتسبون لال البيت ولايجدون ما ينفقون منه أن تخصص اموال (ليست لها علاقة بالزكاة ) في صندوق الضمان لتصرف على المحتاجين من ال البيت،واتصور أن مثل هذا الطلب سيكون محل اهتمامه حفظه الله ولن تمضى ايام حتى نسمع بقرار يعزز أن هذا الملك مشغول دائماً بقضايا وهموم وطنه ومواطنيه كما هو مشغول برفعة هذا الوطن وايجاد الآليات التي تدفع بنا للمستقبل بقوة واقتدار.

لـــ عبده