العنوان هو مقولة لاحد الفلاسفه العباقره .. فما مدى مصداقية هذا القول وانطباقه على الواقع في الحياة العامه ..
ارى انه قول فيه الكثير من المصداقيه فالشخص الذكي مهما كانت درجة ذكاءه فانه يعرف حدود ذلك ويحاول ان يكيف نفسه وتصرفاته في حدود ما وهبه الله من ذكاء ..
ولكن المشكله في الشخص الغبي خصوصا اذا اتيحت له فرصة ليكون له سلطة ولو محدوده على ادارة شئون الآخرين في اي مجال من المجالات .. وتكون تصرفاته الغبيه اشد وضوحا عندما يكون له فرصة الاشراف على احد وسائل الاعلام الكثيره والمتنوعه في هذا العصر من صحافة او فضائيات او انترنت ..
لانه يكون له حضور امام شرائح عريضه ومتنوعة الثقافه والذكاء ..
لذلك يكون غباءه اشد وضوحا امام الآخرين :
وامثلة تمادي مثل هؤلاء في الغباء كثيره بل لاحصر لها ويمكننا ايراد بعض الامثله فقط (( فنجد مثل هؤلاء الاشخاص عندما يكون هناك حطاء ما مثلا فانه يحاول اصلاح هذا الخطاء بتقديم مبررات تبدو له مقنعه ولكنها بمنتهى الغباء والمشكله انه من شدة غباءه ينسى انه يخاطب شرائح عريضة من المتلقين فيهم اصحاب الذكاء الحاد وحتى العباقره ..
وعندما يجاملونه ويبدون له انهم مقتنعين بمبرراته الغبيه فانه يصاب بالغرور ويتجاهل اطرائهم له بكل صلافه ..
ثم يستمر بغبائه وكلما وقع بخطاء تجده يحاول تصحيحه بخطاء آخر اسوأ من اللذي قبله ..
والامثلة كثيرة ولا حصر لها ومن السهل ملاحظتها اثناء تعايشنا مع الاخرين في حياتنا اليوميه ..
واعتقد ان هذه المقوله صحيحة مائة بالمائه (( فالذكا له حدود ولكن الغباء لا حدود له ))
وللحديث بقية انشاء الله ومن اراد الاضافه او لديه رأي آخر فعلى الرحب والسعه ..