نهاية صداام في المشنقه )وابي منكم ردود بسرعه

[عتيبي صريح جدا]

سؤال صغير للاعضاء بس ابي اجابه بدون لف ودوران
وخصوصا لاخواني خالد السيف والفليت وتركي
شنو موقفكم لو ذبح صدام احد ابائكم او اخوانكم
ياترى راح تفرح بحاله اعدامه وانت تدري ان ماعرف الدين والاسلام الا بعد ما انهار
والدليل الصوره الموجوده عند تركي
يعني ما لقى يقرا قران الا وقت الجلسه
هذه تمثيليه غرضها دغدغه مشاعر وقلوب الضعفاء من اهل الوطن العربي
اانتم افهم من شعب العراق الذين خرجوا يجوبون الشوارع فرحا باعدام هذه الطاغيه
ام ان قلوبكم لا تقوى على مقتله
اخواني هذه الطاغيه قتل وشرد من اجل البقاء لا من اجل الاصلاح
بماذا تفسرون قتله لخاله وقتله لابناء عمومته الم يكونو هؤلاء مسلمون
ام ان المسلم الوحيد بوجه نظركم ذالك الطاغيه المخلوع
ان من اعظم الحقوق هو,,,
حق الحياة:

وحين يرى الإنسان هذه المئات التي تزهق أرواحها يتساءل في نفسه: ألم يكرم الله الإنسان منذ أن خلقه، وجعل له من الحقوق ما يحقق للإنسان أهدافه فيسود في الأرض، ويبلغ ما قدره الله له من أقصى درجات الكمال؟.

ألم يكن في مقدمة هذه الحقوق حق الحياة؟ الذي جعله الله حقا واجبا لكل إنسان، بل حقا مقدسا لا يحل لأحد الاعتداء عليه؛ إذ إن الحياة هبة من الله: ]وَلا تَقْتُلُوا النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللهُ إِلَّا بِالْحَقِّ ، وجعل سبحانه قتل نفس واحدة كقتل الناس جميعا: ]مَنْ قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الْأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا[

وتوعد سبحانه قاتل النفس بالعذاب العظيم ]وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا[ . وجعل قتل مسلم بغير حق أمرًا عظيمًا لا تعدله الدنيا كلها "لزوال الدنيا أهون على الله من قتل مؤمن بغير حق
ورأيناه يقول: "لو أن أهل السماء وأهل الأرض اشتركوا في دم مؤمن لأكبهم الله في النار"

ومن هنا شرع الإسلام القصاص، وجعل الله فيه حياة البشر ]وَلَكُمْ فِي الْقِصَاصِ حَيَاةٌ يَا أُولِي الْأَلْبَابِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ[
بل شرع الإسلام عقوبة للقتل ولو كان عن طريق الخطأ


الم يقتل صدام ويشرد الاف والاف من الابرياء بحق ومن غير حق
اذا ما جزاؤه ؟؟
الم يكونو القتلى مسلمون ام انهم مواطنون وانتم لا تحبون الا الملوك والرؤساء
صحيح انني لا استطيع ان اقنعكم بكلامي
لكن حتما تستطيعون ان تقتنعوا بدينكم واياتكم وقرانكم
لسنا في موقع جدل اخواني الاعزاء لكن القران والسنه واضحين في هذه الحالات
لكن انا اتوقع والله اعلم
ان سبب هذه التعاطف مع هذه الطاغيه المقبور
و مشاهدتكم لمشهد اعدامه وصيحات الشيعه لعنهم الله عليه ومحاوله اذلاله
صحيح انا معكم واوافقكم الراي
لكني حينما ارى اطفال حلبجه وطريقه قتلهم وطرق القتل الوحشيه التي مارسها طول عصر حكمه
اقول ان عداله السماء فوق كل البشر
ان الله يمهل ولا يهمل
وبشر القاتل بالقتل ولو بعد حين
اسف للاطاله,,,
وتقبلو تحياتي,,,
اخوكم-عتيبي صريح جدا
الكويت,,