بخيت بن ماعز العطاوي .. معظم سيرته - الهيـــــــــــــلا *** منتدى قبيلة عتيبة

عباس مشعل الشيباني · 06-Oct-2006, 11:39 PM

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

بخيت بن ماعز العطاوي من ذوي عطيه من الروقه من عتيبه اخو شليويح من الفرسان الشجعان وفي احدى المعارك اعترض لهم هو وقومه من البقوم , ولكن في طبيعتهم اكرام بعضهم ولو كانو متاعدين فيصبرون ويتجملون , وكان عند اميرهم قاعد ابن حرشان وكانو في هدنه وقد زارهم بخيت بن ماعز العطاوي فطلب قاعد هيلا للقهوه فمرته احدى نسائهم وتدعى ( ســـــــــاره ) وكانت جميله فسقط الفنجان من يده والتفت اليه اميرهم فقال : شوف لعينك وحظ لغيرك !! ..

فانشد قائلا :

فلما سمعته ساره اعطته جوخه وهي من خيار الملابس , فقال مقبوله وجزاها حصان نكسبه من قومك وفعلا كسب حصانا من قومها , وارسله لها وهذا دليل على مداعبتهم وطيب نفوسهم وعفافهم وشرفهم ومن شجاعته انه غزا ومعهم الحفاه وساير التوم وهو شجاع وكريم , ولكن حصانه ردي ومن ذكا نسائهم اخذت ابنته قويله يدا من الذبيحه واعطتها بخيتا واوصته على والدها وهم يسمعون وهذه عاده عند المعاده تسمى ( علـــــــقه ) فقال لها لا داعي للتوصيه , وبدات المعركه , فلما تردى من الخيل كسبه الاعداء , لان السلاح سيف ورمح وعندما ابتعدت خيل عتيبه تاخر التوم وعنده ابن الاصيقع من قومه وكل نجا بنفسه فاقبل الفارس قطنان البقمي وهو يقول الجيره ماتقطع الدشه فرد عليه بخيت واظهر التوم ورمى بالفارس وغنم حصانه وارسله الى ساره الوزاعيه مجازاه عن الجوخه التي عطته

وبهذه المناسبه انشد بخيت قائلا :

وله بمناسبه غارتهم على ابل البقوم بالموضع المعروف بتين وحره الجوهريه ويذكر انهم خلصو ابله وهذا اعتراف منه بشجاعه كل منهم كما يشير الى ما حدث من اصابه لشيخهم شليويح وانه كان السبب في نجاتهم فيقول :

وهذه ابيات قالها في ساره ثنا عليها ولا يستغرب من مثله لمثلها وهي المشهوره بالعفاف والكرامه , وهو المشهور بالشجاعه والشرف فيقول :

وله ايضاء حين قالوا ان البقوم أغاروا على قوم بخيت ... وكان جار له يقال له نقزان المغيري .. اخذوا البقوم بعض البل منه ... فركب بخيت وتناوش القوم حتى رد الابل .. ثم قال :

غزا الشيخ مقبول قبيلة عتيبه واسرو شيخ الخراريص مقبول وقال الفارس بخيت بن ماعز العطاوي بابيات ابدى فيها سروره باسرهم للشيخ مقبول حيث قال على مسمع من الشيخ مقبول :

وله ايضا الشاعر الفارس :

كما كانت هذه القبائل هي الأ خرى تعتدي على ما يحاذيها من عتيبـة وكــان
شليويح وإخوانه غالبا في مقابل غارات البقوم وقحطــان والشلاوى وسبيــع
وفي إحدى غارات البقوم في أواخرالقرن الثالث عشـــر أغــار قــوم مــن
البقوم وطاردهم بخيت حتى التجأوا الى أطراف جبل حضن فقال القصيده
التاليه:

وارجو اقتباس المصدر عند نقل الموضوع

مح تحياتي وتقديري

اخوكم / عباس مشعل الشيباني