![]() |
اختيار تصميم الجوال
![]() |
![]() |
![]() |
|
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 1 | |||
|
![]() بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين اخواني الكرام اطرح بين ايديكم هذا الملف عن حقائق حرب لبنان .. اضــــــــــــــــــــــــــــــــــــغـــــــــــ ــــــــــط هـــــــــــــــــــــــــنا |
|||
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 2 | |||||
|
![]() النافذ
الله يعطيك ألف عافية يالغالي لاتحرمنا جديدك يالغالي والله ينصر أخوننا في لبنان دام عطـــــــــــــــــائك
|
|||||
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 3 | |||
|
![]() الله لايهينك يالنافذ , على هذا الملف المثير
تحياتي |
|||
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 4 | |||
|
![]() اخي نبض المشاعر
شرفنا مرورك الكريم بارك الله فيك اخوى |
|||
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 5 | |||
|
![]() اخي ابن مشيب
شرفنا مرورك الكريم بارك الله فيك اخوى |
|||
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 6 | |||
|
![]() الاخ العزيز النافذ
اشكرك على طرح هذا الملف المثير والهادف وعلى كل ماقدمت وتقدم من مفيد ونافع ادام الله عليك الصحة والعافية ولك كل الحب والمودة |
|||
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 7 | ||||
|
![]() اقتباس:
اخي اثلث الشرق القطرية / 17-7-2006 في هذا المقال سنقدّم لكم -وفق وجهة نظري الخاصّة- التصوّر الذي كان قائما لدى حزب الله عندما أقدم على عمليّة أسر الجنود الاسرائيليين وكيف تغيّر هذا السيناريو تبعا للأحداث المتتاليّة مغيّرا معه قواعد اللعبة كلّيا بين حزب الله واسرائيل، و المفاجآت المنتظرة. تصوّر حزب الله لوضع إسرائيل قبل عملية «الوعد الصادق» من المعروف انّ حزب الله يتمتّع بدعم اقليمي كبير من سوريا وايران وبالتالي فهو له غطاء سياسي خارجي وله دعم مالي يفوق 200 مليون دولار حسب بعض المصادر وله دعم عسكري كبير من ناحية الأسلحة الحديثة والمتطورة التي ترده من إيران، و فوق كل ذلك يتمتع حزب الله برؤية سياسية واستراتيجية جيّدة وملتزم بقواعد اللعبة مع الأطراف الثلاثة اسرائيل وايران وسوريا التي لم يسبق له ان خرج عنها مطلقا، والتي تقتضي قيامه بعمليات عندما تقتضي الحاجة فقط وليس خوض حرب وجود مع الكيان الصهيوني. الحزب كان يرى انّ الوضع الداخلي الاسرائيلي متأزم وهي منخرطة في معركة الاعتداء على غزّة ومشغولة بها ومستنزفة داخليا ومتخبّطة سياسيا وعندها مأزق في اتّخاذ القرارات، خاصّة بعد العملية النوعيّة للفصائل الفلسطينية «الوهم المتبدّد». ومن هذا المنطلق رأى الحزب انّ الوقت الآن هو أفضل وقت لتنفيذ عملية سريعة وخاطفة يتحقّق عبرها تسجيل عدّة نقاط داخلية وخارجية لصالح الحزب ولصالح الداعمين له، منها: 1- إعادة إحياء شعبية حزب الله على الصعيد الداخلي من خلال تبنيه قضيّة الأسرى اللبنانيين في السجون الإسرائيلية، وهي بالطبع قضية وطنيّة سيتّحد كل الشعب اللبناني عليها وسيتّخذون موقفا ايجابيا منها، و بالتالي استخدام هذه الشعبية التي سيحصل عليها كورقة ضغط في التفاوض على طاولة الحوار اللبنانية لتحقيق العديد من المكاسب دون ان يظهر انّ حزب الله متعنّت ومعزول داخليا وخارجيا. 2- الحصول على دعم شعبي واسع في العالم الاسلامي واستغلاله في محو الصورة السيئة التي نشأت عن امتناع شيعة العراق عن مقاومة الاحتلال الامريكي وانخراطهم في اطار حملة دنيئة لتصفيّة المقاومة العراقية الاسلامية والوطنيّة بالاضافة إلى التجمّعات السنيّة المعزولة اقليميا ودوليا بسبب انتماء المقاومة لها. 3- اظهار التضامن او التقاطع مع غزّة وما يجري فيها وبالتالي الحصول على دعم عربي شعبي كبير وإظهار حالة الضعف العسكري الإسرائيلي. 4- الرد غير المباشر على مسألة التهديد الاسرائيلي لسوريا عندما أعلنت الطائرات الحربية الاسرائيلية قبل ما يقرب من أسبوع تحليقها فوق القصر الرئاسي للرئيس بشّار الأسد في قلب وعمق سوريا مع امكانية إعادة ادخال سوريا إلى لبنان سياسيا او عمليا من خلال امكانية اقحامها في دور ما في مسألة التفاوض على الجنود والأسرى. 5- توافق العملية مع دخول خافيير سولانا في اجتماع مع الايرانيين بخصوص البرنامج النووي الايراني مع علم الجميع انّ الاجتماع لم يكن ليتوصل إلى أي شيء ممّا يعني انّه سيكون هناك تصعيد ضدّ ايران، فجاءت هذه العملية ضمن هذا السياق أيضا. تغيير إسرائيل لقواعد اللعبة بعد عملية «الثمن الرادع» انطلاقا من المعطيات التي شرحناها أعلاه، فإنّ الحزب كان يتوّقع أن يكون الرد الإسرائيلي على خطف جندييه محدودا نظرا لانغماس اسرائيل في الداخل والمشاكل الكثيرة التي تعاني منها، كما توقّع الحزب في اسوأ الأحوال ان تقوم اسرائيل بقصف انتقامي محدود ينتهي بدعوة جميع الأطراف إلى بدء مفاوضات من أجل تبادل الأسرى، و لذلك فهو ابلغ إسرائيل علنا انّ نيّته هي عدم التصعيد وأنّ القواعد يجب أن تكون محصورة في هذه اللعبة فيما يتعلّق بالتفاوض حول الأسرى فقط. الذي حصل فيما بعد والذي لم يكن يتوقّعه الحزب في رأيي، هو انّ إسرائيل قرّرت ضرب لبنان ضربة قاصمة وشرسة وغير مسبوقة منذ التزام الجميع بقواعد اللعبة المتبادلة مباشرة، دون امهال أي طرف من الأطراق الاقليمية والدولية أي وقت للتحرك وفي نيّتها تحقيق عدد من الأهداف ما بين تكتيكية واستراتيجية منها: أولا: إعادة الاعتبار إلى الآلة العسكريّة الإسرائيلية وقوّات الجيش وإحياء الروح لدى الجنود المنهارين لديها، وإحياء عقيدة الردع الإسرائيلية التي منيت بهزائم كبيرة في الداخل الفلسطيني واللبناني. ثانيا: الاعلان لذوي الاسرى الاسرائيليين والشعب انّ اسرائيل لا تسكت على اختطاف جنودها وبالتالي رفض التفاوض على اطلاق سراحهم مقابل الاسرى في سجونها، لأنّ ذلك من شأنه أن يكرّس سنّة اختطاف جنود اسرائيليين ومبادلتهم بمطالب تضّر بمصلحة اسرائيل العليا وفق وجهة نظرهم الخاصة. ثالثا: محاولة استغلال نتائج هذه الحملة على لبنان وتجييرها لمطالبة بالافراج السريع وغير المشروط عن الأسرى من جنودها لدى حزب الله والضغط على الحكومة لإنهاء وتجريد حزب الله من سلاحه، بعد تأليب الرأي العام المحلي والدولي ضدّه. وفي هذا الإطار تحرّكت الحكومة الإسرائيلية على ثلاثة محاور: سياسيا: من خلال تحميلها الحكومة اللبنانية المسؤولية نقل وتصعيد الملف دوليا من خلال مجلس الأمن أو من خلال القوى الدولية وعلى رأسها أمريكا، وبالتالي تبرير استهداف كل ما يتعلّق بها ويتبع لها، فحزب الله ليس لديه مراكز ثابتة ومعروفة ليتم قصفها وبالتالي سيكون من الأسهل قصف مواقع حيوية تابعة للدولة اللبنانية. اقتصاديا: تحميل الحكومة اللبنانية خسائر اقتصادية ضخمة من خلال ضرب الأهداف الحيوية والمرافق الاستراتيجية وتعطيل وشل الاقتصاد اللبناني السياحي والخدماتي لفترة طويلة على أمل أن يحدث هذا ضغطا شعبيا متململا من الخسائر مضادا لحزب الله يدين تصرّفه غير المحسوب ويعجّل بسحب سلاحه. عسكريا: من خلال قصف جوي موسّع وبحري مركّز، وبتوغّل برّي عسكري عبر فرق خاصة اذا اقتضى الأمر وقصف سلسلة من الأهداف الحيوية والاستراتيجية ومنها: الجسور، ومحطّات الكهرباء ومحطّات الهاتف والمياه والمطارات اضافة إلى أماكن حيوية أخرى سواء تابعة للجيش اللبناني -في حال شكّلت تدخلاته ضغطا- أو على مواقع الأحزاب والمخيمات الفلسطينية في لبنان. والهدف من التحرك الإسرائيلي هذا وضع ضغط كبير على الحكومة اللبنانية سياسيا واقتصاديا وعسكريا عبر عملية «الثمن الرادع»، وذلك في محاولة لدفعها تطبيق القرار الدولي 1559 ونزع سلاح حزب الله وبتّ أمره نهائيا مع تخطّي مسألة الاسرى والجنديين لانتهاز الفرصة والقضاء على حزب الله وجعل حزب الله ولبنان والشعب اللبناني يدفعون ثمنا باهظا يفوق في قيمته أي انتصار ممكن لحزب الله ان يحصل عليه اذا ما وقع تبادل للأسرى. حزب الله يدرك أبعاد القضيّة متأخرًا أدرك حزب الله متأخرا أبعاد الخطّة الاسرائيلية مع مرور الوقت، فحاول فرض قواعد جديدة مقبولة وخطوط حمراء بينه وبين اسرائيل داخل هذه العملية للعب ضمنها وفي إطارها، كان من بينها اعتماد الاستراتيجية التالية: 1- عدم ابتداء الحزب بأية عمليات ضدّ الجيش الاسرائيلي على أمل أن يعود الاسرائيليون عن مخطّطهم وألا يتم استفزازهم. 2- محاولة ضبط النفس ومواكبة أي تصعيد اسرائيلي برد مساو ومواز من حيث الفعالية النفسية. 3- فرض خط احمر والالتزام بعدم التعرض لحيفا طالما انّ الاسرائيليين ملتزمون بعدم ضرب الضاحية الجنوبية. الذي حصل، هو انّ اسرائيل خرقت كل القواعد ايضا وتخطّت كل الخطوط الحمراء ممّا أذهل حزب الله الذي لم يتوقع تصرّف اسرائيل هذا، خاصّة أنّه سبق والتزم واياها خلال سنوات طويلة بخطوط وقواعد معروفة. هذا الذهول الذي أصاب الحزب رافقه عدم تماسك في الجبهة الداخلية اللبنانية على المستوى الحكومي والشعبي مع حرب نفسيّة كبيرة وضرب اسرائيل لكل شيء يمكن تصوّره في لبنان، الأمر الذي قصم ظهر حزب الله وشلّه تماما وهو الامر الذي لم يكن احد في العالم ليتوقعه خاصّة مع تواجد حملة دولية مقبولة لادانة التصرف الاسرائيلي من قبل كل من فرنسا، روسيا، الصين، البرازيل، سويسرا ألمانيا وغيرها من الدول التي أدانت الرد الاسرائيلي بهذا الشكل. الحدث كان يتمثّل بالموقف السعودي الذي صدم الجميع اصدقاء واعداء، لدرجة أن وزارة الخارجية الاسرائيلية أعلنت غبطتها بالموقف السعودي هذا الذي وصفته بأنّه قمّة الاعتدال. ما وراء الموقف السعودي غير العادي باعتقادي انّ الموقف السعودي الذي اعلنت المملكة فيه عن تحميلها لحزب الله ضمنا مسؤولية التصعيد الذي حصل من خلال قيامه بمغامرة قد تجرّ المنطقة بأسرها إلى الأهوال، الأمر الذي استغلّته القيادة الاسرائيلية كغطاء للتصعيد ضدّ لبنان، إنما قد يعود في حقيقة الأمر إلى احد الاحتمالات التالية: 1- إمّا انّ المملكة قد استجابت لوجهة نظر حلفائها اللبنانيين الموجودين في السلطة في لبنان بحكم الأكثريّة والذين سبق واشرنا إلى أن هناك شرخا كبيرا بينهم وبين حزب الله، بحيث كان الموقف السعودي تعبيرا عن وجهة نظرهم وغطاء لهم ودعما خاصّة انّ المملكة قد ملّت استنجاد الآخرين بها بعد اشتعال الحريق ودون استشاراتها مسبقا بمفاعيل أي عمل على الساحة الللبنانية. 2- وإمّا أن تكون السعودية قد استسلمت تماما للضغوط الامريكية والغربية مع معرفتها عدم قدرتها على انجاز شيء فعّال ينقذ لبنان والفلسطينيين فتذرعّت بقضّية المغامرة وما إلى ذلك. 3- وإمّا قد تكون السعودية رأت في هذا الحدث فرصة للانتقام من إيران وتصفية حساباتها معها وتوجيه ضربة غير مباشرة لها عبر بوابة حزب الله ردّا على عجز المملكة عن فعل أي شيء في العراق إزاء الاختراق الإيراني الواسع له والتلاعب به وبهويته وسفك اتباعها فيه لدماء السنّة والعمل على تطهيرهم. حزب الله بين الانتحار والاستشهاد امام هذه الوقائع التي تتمثّل بانشقاق داخلي في لبنان وانكشاف غطاء وظهر حزب الله عربيًا بعد الموقف السعودي، و تجاوز إسرائيل لكافة الخطوط الحمر بعد ضوء اخضر أمريكي بحقها في الدفاع عن نفسها، و بعد تمادي إسرائيل وإعلانها الاستمرار «عكس المتوقع» في حملتها إلى النهاية او الامتثال لـ ثلاثة شروط أساسية: 1- اعلان تطبيق لبنان فورا للقرار 1559 القاضي بتفكيك حزب الله ونزع سلاحه. 2- ارسال الجيش إلى الجنوب ليحل محل قوات حزب الله وينتشر هناك على طول الخط الأزرق. 3- إعادة الجنود الأسرى دون قيد أو شرط. في هذا الاطار رأى حزب الله وقيادته التي اصبحت ملاحقة تحت قائمة الاغتيال والذي يخوض للمرّة الأولى منذ انشائه معركة ضدّ اسرائيل دون الوجود السوري في لبنان والذي كان يؤمّن على الأقل الغطاء السياسي له، انه ليس له الاّ خياران لم يكن يتوقعهما من قبل على الاطلاق نظرا لعدم اعتقاده بوصول الوضع إلى ما وصل اليه في هذه اللحظة، و الخياران هما: 1- إماّ القبول بشروط اسرائيل وهذا يعني عمليا خسارة كل شيء وتسليم الاسرى الجنود مجانا بعد ان تمّ تدمير لبنان وقتل المدنيين واستباحة جميع الخطوط الحمر وكل قواعد اللعبة ممّا يشير إلى انتهائها وبالتالي ممّا يعني انتحار حزب الله عمليا وانتهاءه إلى الأبد عبر تفكيكه وضياع جميع انجازاته السابقة هباء. 2- وإماّ الذهاب بعيدا وإعلان المعركة مفتوحة على قاعدة «عليّ وعلى أعدائي يا رب» وهو الخيار الذي أعلن عنه الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله في ظاهرة تكاد تشبه ما تعوّد قادة تنظيم القاعدة على فعله عبر الشرائط والتسجيلات الصوتيّة وهو ما يعني تحلّله من كونه أداة سياسية وذراعا إقليمية وانتهاج أسلوب القاعدة المفتوح في الحرب على امريكا، ولكن هذه المرّة على إسرائيل مهما تكن النتائج، فإمّا ان يكون وامّا لا يكون على هذه القاعدة. أمّا فيما يتعلّق بأسلحة حزب الله التي قال انّها ستشكّل مفاجأة ، فأتوقع شخصيا ونظرا لمتابعتي الملف التسلحي لإيران وعلاقته بحزب الله أن تكون هذه الأسلحة التي لم تعرف إلى الآن والتي لم يعلن عنها هي: 1- فيما يتعلّق بتدمير السفينة الحربية الإسرائيلية، فعى الارجح انّ الصاروخ الذي تمّ استخدامه هو صاروخ من نفس نوع صواريخ «Exocet» فرنسية الصنع التي استخدمت في حرب الفوكلاند التي دمّرت البارجة HMS Sheffield ومعها سفينة أخرى، و الأكثر دقّة انّه قد يكون صناعة ايرانية معدّلة عن صواريخ Moskit الروسية الصنع أو VA-111 (SHKVAL)، وهو طوربيد مضاد للسفن اسرع من الصوت والأسرع من نوعه في العالم ومصنّف في خانة الأسلحة «الانتقامية». يتميز هذا الطوربيد بسرعته الفائقة التي تبلغ 4 او 5 أضعاف سرعة الطوربيدات الاخرى في العالم ويبلغ مداه حوالي 7 إلى 10 أميال وهي المسافة التي كانت تقف فيها السفينة الاسرائيلية. 2- امّا بالنسبة إلى المنظومة الدفاعية الجويّة التي نقلت مصادر في حزب الله انّها ستدخل المعركة لاوّل مرّة ورفضت الكشف عن اسمها، فأرجّح أنها صواريخ Stinger الأمريكية التي تطلق من على الكتف والتي كانت حاسمة في ايقاع الهزيمة بأكبر جيش في العالم ابّان الغزو السوفيتي لأفغانستان، فقد حصلت ايران على عدد من هذه الصواريخ من أفغانستان بعد سقوط نظام طالبان اثر الاحتلال الامريكي لها وعلى عدد آخر مشابه لهذه النوعيّة من مخازن العراق العسكرية بعد سقوط بغداد بيد الأمريكيين، ولا شكّ انّ ايران قامت بتمرير هذه الأسلحة إلى حزب الله. ودخول هذه الصواريخ المعركة مع اسرائيل قد لا يقل أهمّية عن النتائج التي حقّقها «ستينجر» في افغانستان. 3- امتلاك الحزب لصواريخ يبلغ مداها حوالي 150 كلم او اكثر لم يتم استعمالها من قبل وقد يطلق عليها اسم زلزال-1 وهي قادرة على الوصول إلى العاصمة تل أبيب وأبعد من ذلك ايضا، الى جانب صواريخ فجر- 5 الايرانية الصنع التي يبلغ مداها حوالي 75كلم. 4- امتلاك طائرات استطلاع (مرصاد-1) وسلسلتها وهي قادرة على ضرب اهداف مدنية او عسكرية في « العمق» الاسرائيلي وهذه الطائرة يمكنها ان تحمل متفجرات زنتها بين 40 و50 كيلوغراما، و هي من تطوير ايراني خالص مع تكنولوجيا عالية. فهل ستساعد هذه الأسلحة النوعيّة التي لا تمتلك جيوش بعض الدول مثلها وبفاعليتها، على احداث انقلاب في سيناريو الأحداث لصالح حزب الله وبالتالي اعادة اللعبة إلى اطارها الصحيح؟ امّ سنشهد استشهادا لحزب الله وتكون هذه النهاية؟! هذا ما سنتابعه من خلال مجريات الأحداث القادمة خلال الأيام القليلة المقبلة. |
||||
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 9 | ||||
|
![]() اقتباس:
اخي نبض المشاعر الله يعافيك ويوفقك |
||||
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
العلامات المرجعية |
يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
|
|
![]() |
![]() |