أذناب البقر الدنمركي!!

[غشام نجد]

	بسم الله الرحمن الرحيم إِنَّمَا جَزَاء الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الأَرْضِ فَسَاداً أَن يُقَتَّلُواْ أَوْ يُصَلَّبُواْ أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم مِّنْ خِلافٍ أَوْ يُنفَوْاْ مِنَ الأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ [المائدة : 33] وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطاً لِّتَكُونُواْ شُهَدَاء عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيداً وَمَا جَعَلْنَا الْقِبْلَةَ الَّتِي كُنتَ عَلَيْهَا إِلاَّ لِنَعْلَمَ مَن يَتَّبِعُ الرَّسُولَ مِمَّن يَنقَلِبُ عَلَى عَقِبَيْهِ وَإِن كَانَتْ لَكَبِيرَةً إِلاَّ عَلَى الَّذِينَ هَدَى اللّهُ وَمَا كَانَ اللّهُ لِيُضِيعَ إِيمَانَكُمْ إِنَّ اللّهَ بِالنَّاسِ لَرَؤُوفٌ رَّحِيمٌ [البقرة : 143] صدق الله العظيم أخواني ،،، غيروا أخواني على رسولكم الأعظم،و دافعوا عنه بالغالي والنفيس فهذه حرب معلنة على الأسلام والمسلمين منذ زمن بعيد ، وفي كل مرة يكون لها شكل ولكن يبقى المضمون واحد هو العداء للأسلام والمسلمين ، فتتذكرون أخواني عندما سعت بريطانيا في دعم الكافر سلمان رشدي الذي الف كتاباً يحارب الأسلام فيه والذي تم دعمه من قبل الحكومة البريطانية عوضاً عن الدعم الذي حصل علية من التجار اليهود والدول الصلبية ، ويتكرر هذا العداء في أكثر من أمر الى أن وصل الأمر بالصحيفة الدنماركية اللعينة التي صورة رسول الله الأكرم بتشبية كاركتيري يسخر منه صلى الله علية وسلم . وثارت حفيضة المسلمين في كل مكان بالأرض ، وثار المسلمين في الدنمارك ، ولكن بقت تلك الصحيفة والحكومة والقضاء الدنماركي متزمتين على موقفهم. ولكن أثلج صدور المسلمين خادم الحرمين الشريفين الملك عبدلله بن عبدالعزيز آل سعود أطال الله عمرة وسدد خطاه ، حينما أتخذ القرار الحكيم بأستدعاء سفير المملكة من الدنمارك ، وبهذا يا أخوان يبقى هو دورنا ودور كل مسلم يغير على الدين والرسول بمقاطعة أي منتج دانماركي أو أي شكل من أشكال التعامل مع الدانمارك فقاطعوا أخواني الدنماركيين ومن يعاونهم ومن يعاهدهم ومن يؤيدهم نتمنى منكم وضع كل مايخص من مواضيع وأخبار ومعلومات بخصوص هذا الموضوع جزاكم الله خيراً ونريد أن تنطلق حملة من المنتداء لنصرة شفيعنا في يوم الدين الرسول الأكرم علية أفضل الصلاة والسلام فهذه يا أخوان أقل ما يكون وأقل ما تقدمونه لسيدنا محمد علية أفضل الصلاة والسلام فهموا يا أخوان بارك الله خطاكم وأرشد سعيكم والا لعنة الله على الكافرين ، وشلت يد من رسم ذلك الكاركتير ومن نشرة ومن دعمة. والسلام عليكم ورحمة الله