قدمت كلمة نافعه واخًرت ضاره لتكوين عنوان لموضوع كبير يهمنا كسعوديين للغايه
الا وهو ما ظهر مؤخرا بموقع التواصل الاجتماعي تويتر بعنوان (الراتب مايكفي الحاجة)
هذا الهشتاق الغريب في نصه وتوقيته وكثافة المشاركه فيه يعطي انطباع كبير باننا مستهدفون في بلادنا من قبل كوكتيل من الاعداء المتخفين والناشطين فالظلام ولاغراض ومصالح دول ومنظمات ارهابيه متنوعه فقد استغل مهنسو وصانعي الهشتاق الظروف الاقليميه ومساعدة المملكه لمصر وسوريا بحكم الازمات التي تمر بها ولدولة اليمن بحكم فقرها المقدع استغلوا ذلك المدخل لتمرير خططهم لاحداث شرخ في العلاقه الداخليه لخدمة مخططاتهم الاستراتيجيه
وكان لهذا الحدث العابر اثار سلبيه علينا فنحن شعب تعودنا على انتظار العطاء من ولي الامر بدون استجداء أوضغوط فيكون العطاء او الحق المقرر من القياده للشعب ذو نكهه خاصه
كما ان مصممي الهاشتاق يعلمون سلفا ان ولي الامر سيتفاجأ بهذا الضجيج ولن يعيره أي اهتمام لعلمه انه من ضمن حمله ابتزاز لتشويه العلاقه الحميمه بين مكونات الشعب السعودي
وعليه فهم يراهنون على مابعد عدم الاستجابه له لاكمال مخططهم المشبوه ضد هذه البلاد واهلها الطيبين
وعليه فيجب علينا كسعوديين غيورين على وطننا ان نستشعر اهداف الاعداء فنقطع عليهم الطريق ولسان حالنا يقول الرساله وصلت للمسؤولين وهم أكفاء وقادرين على معالجة ظروف المواطن السعودي الحياتيه بما يحقق له الحياه السعيده فالوقت المناسب الذي تحدده القياده الحكيمه