نهاية الديمقراطيه صراع وفرقه

[!! . مــآجـد . !!]

رفع مواطنون بقرية الأحسبة جنوب محافظة المخواة، شكوى لعدد من الجهات المعنية ضد لجنة التعديات بالمحافظة، يتهمونها بالتعدي عليهم في منازلهم وهدمها وجرف مزارعهم، والتعدي على محارمهم وإخراجهم من منازلهم، وتجريد بعض نسائهم من ملابسهن بالقوة الجبرية، رغم أنهم يسكنون في تلك القرية منذ فترة طويلة، وتم إيصال الكهرباء لهم بإذن وعلم المحافظة التي أفادتهم قبل فترة بأن منازلهم غير مخالفة، حسب كلامهم في شكواهم.

وقال كل من المواطن صالح عقاب العمري، وأحمد عبدالرحمن العمري، ومحمد فاران العمري، في شكواهم "تحتفظ "سبق" بنسخة منها":

إنهم تعرضوا للظلم بسبب تناقض الأنظمة والقرارات التي صدرت سابقاً بعدم تجاوزهم وتعديهم على تلك الأرضي، التي أنشأوا عليها منازلهم وتفاجأوا بعد ذلك بلجنة التعديات تهدم منازلهم وتجرف مزارعهم بلا سابق إنذار.

وأضافوا: "بل إن اللجنة أرعبت أطفالهم وتعدت على بعض نسائهم وجردتهن من ملابسهن، وأصاب أحد أفرادها عجوزاً بخدوش نتيجة شد ملابسها، وتهديد بعض المسنات بحرمانهن من صرف مساعدة الضمان الاجتماعي، إن لم تخرج وتترك منزلها، مستغلين ظروفهن المادية لأن أغلب السكان من ذوي الدخل المحدود، وليس لهم قدرة على إيجاد مكان بديل أو بناء أو استئجار منازل في مواقع أخرى".

وقد تساءل المواطنون عن "سبب تلك التصرفات التي لا يرضاها عاقل"، ولأنهم لم يقترفوا ذنباً ليتعرضوا لمثل هذا التصرفات، مؤكدين أنهم يسكنون في تلك الأرض من صغرهم، وقد سكنها من قبلهم آباؤهم وأجدادهم، ثم إن أغلبهم يوجد لديهم معاملات في محكمة المحافظة لطلب استخراج صكوك شرعية، وقد كانوا على وشك استخراجها، إلا أن صدور الأمر الأخير القاضي بإيقاف استخراج الصكوك في بعض مدن المملكة، تسبب في تأخير استخراجها.

وناشد المواطنون المتضررون أمير المنطقة والجهات المعنية، بإنصافهم من تلك اللجنة، وإعادتهم لمنازلهم التي بسبب هدمها أصبحوا بلا مأوى.