اختيار تصميم الجوال
|
|
|
« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات » |
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
20-Jul-2011, 07:05 PM | رقم المشاركة : 1 | |||
|
سنة قل من يعرفها
النهي عن الشرب في قدح مثلوم والنفخ على الطعام
-------------------------------------------------------------------------------- بسم الله الرحمن الرحيم و الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن اتبع هداه، وبعد: هذه السنة قلّ من يعرفها، وكيف لا يقل عارفيها، وهي قليلة الذكر في أغلب الكتب، ولا ملامة في ذاك، فإن كتب الأصول المسندة كثيرة، منها المطبوع ومنها المخطوط، فربما تجد الحديث ضعيف السند، فلا تقبله، وهو صحيح بسندٍ آخر. فتترك هذا الحديث لضعف سنده، ويأتي أخر ويجد له طريقا آخر فيصححه، فتثبت به سنّة نبوية على صاحبها أفضل الصلاة وأتم التسليم. وعليه يتبين أهمية الكتب المسندة، وأهمية إخراجها وتحقيق المخطوط منها، لحتوائها على الطرق والأسانيد التي تعين الباحث على تحري الصواب وإقامة الحجة. وهناك الكثير من الكتب والأمثلة أكثر من أن تذكر هنا، والله المستعان. - النهي عن الشرب من الكأس المثلوم أو المنكسر، والنفخ في الشرب - عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه أنه قال: (( نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الشرب من ثلمة القدح، وأن ينفخ في الشراب )). (388) عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: (( نُهِي أن يشرب من كسر القدح )). (2689) تخريج الحديث الثاني. قال الألباني في " السلسلة الصحيحة " 6 / 426 : أخرجه الطبراني في " المعجم الأوسط " ( رقم - 6976 - مصورتي ) من طريق موسى بن إسماعيل أبي سلمة التبوذكي : أخبرنا عبد الله بن المبارك عن معمر عن جعفر بن برقان عن يزيد بن الأصم عن أبي هريرة قال : فذكره على البناء للمجهول ، لم يذكر فيه النبي صلى الله عليه وسلم، وقال : " لم يروه عن جعفر بن برقان، ولا عن معمر إلا ابن المبارك ، تفرد به موسى بن إسماعيل ". قلت : كلا ، بل تابعه عبد الرحمن بن مهدي عن عبد الله بن المبارك به. أخرجه أبو نعيم في الحلية " ( 9 / 38 ) . وهذا حديث صحيح ، إسناده صحيح ، رجاله ثقات رجال مسلم. وقال الهيثمي ( 5 / 78 ): " رواه الطبراني في " الأوسط " ، و رجاله ثقات رجال الصحيح " . ثم قال: " وعن ابن عباس و ابن عمر قالا : يكره أن يشرب من ثلمة القدح، وأذن القدح. رواه الطبراني ، و رجاله رجال الصحيح " . قلت: في إسناده ( 11 / 64 / 11055 ) نعيم بن حماد، ضعيف، وإنما أخرج له البخاري فقط مقرونا. وتقدم له شاهد من حديث أبي سعيد الخدري برقم ( 388 ) مرفوعا بلفظ: " ثلمة القدح "، وهذا الحديث مفسر له. قال ابن الأثير: " أي موضع الكسر منه، وإنما نهى عنه لأنه لا يتماسك فم الشارب عليها، وربما انصب الماء على ثوبه ويديه. وقيل: لأن موضعها لا يناله التنظيف التام إذا غسل الإناء، وقد جاء في لفظ الحديث أنه مقعد الشيطان، و لعله أراد به عدم النظافة ". قلت: ولعل هذا المعنى الأخير أولى ، لأن المعنى الأول إنما يظهر إذا كانت الثلمة كبيرة، وحينئذ ففيه تحديد لمعنى ( الثلمة ) فيه، وهو غير مناسب لإطلاقها بخلاف المعنى الآخر، فإن الإطلاق المذكور يناسبه، فقد ثبت الآن مجهريا أن الثلمة - صغيرة كانت أم كبيرة - مجمع الجراثيم و المكروبات الضارة، وأن غسل الإناء الغسل المعتاد لا يطهرها ، بل إنه قد يزيد فيها ، فنهى الشارع الحكيم عن الشرب منها خشية أن يتسرب معه بعضها إلى جوف الشارب فيتأذى بها. فالنهي طبي دقيق. والله أعلم . وأما اللفظ الذي ذكره ابن الأثير : " مقعد الشيطان " ، فلم أقف عليه إلا بلفظ: " فإن الشيطان يشرب من ذلك "، و هو مخرج في " الضعيفة " (654) قال الإمام ابن القيم رحمه الله: فَصْلٌ [ النّهْيُ عَنْ الشّرْبِ مِنْ ثُلْمَةِ الْقَدَحِ وَبَيَانُ مَفَاسِدِهِ ] وَفِي " سُنَنِ أَبِي دَاوُدَ " مِنْ حَدِيثِ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيّ قَالَ نَهَى رَسُولُ اللّهِ صَلّى اللّهُ عَلَيْهِ وَسَلّمَ عَنْ الشّرْبِ مِنْ ثُلْمَةِ الْقَدَحِ وَأَنْ يَنْفُخَ فِي الشّرَابِ )). وَهَذَا مِنْ الْآدَابِ الّتِي تَتِمّ بِهَا مَصْلَحَةُ الشّارِبِ فَإِنّ الشّرْبَ مِنْ ثُلْمَةِ الْقَدَحِ فِيهِ عِدّةُ مَفَاسِدَ أَحَدُهَا: أَنّ مَا يَكُونُ عَلَى وَجْهِ الْمَاءِ مِنْ قَذَى أَوْ غَيْرِهِ يَجْتَمِعُ إلَى الثّلْمَةِ بِخِلَافِ الْجَانِبِ الصّحِيحِ . الثّانِي : أَنّهُ رُبّمَا شَوّشَ عَلَى الشّارِبِ وَلَمْ يَتَمَكّنْ مِنْ حُسْنِ الشّرْبِ مِنْ الثّلْمَةِ . الثّالِثُ: أَنّ الْوَسَخَ وَالزّهُومَةَ تَجْتَمِعُ فِي الثّلْمَةِ وَلَا يَصِلُ إلَيْهَا الْغَسْلُ كَمَا يَصِلُ إلَى الْجَانِبِ الصّحِيحِ . الرّابِعُ: أَنّ الثّلْمَةَ مَحَلّ الْعَيْبِ فِي الْقَدَحِ وَهِيَ أَرْدَأُ مَكَانٍ فِيهِ فَيَنْبَغِي تَجَنّبُهُ وَقَصْدُ الْجَانِبِ الصّحِيحِ فَإِنّ الرّدِيءَ مِنْ كُلّ شَيْءٍ لَا خَيْرَ فِيهِ وَرَأَى بَعْضُ السّلَفِ رَجُلًا يَشْتَرِي حَاجَةً رَدِيئَةً فَقَالَ لَا تَفْعَلْ أَمَا عَلِمْتَ أَنّ اللّهَ نَزَعَ الْبَرَكَةَ مِنْ كُلّ رَدِيءٍ . كَانَ فِي الثّلْمَةِ شَقّ أَوْ تَحْدِيدٌ يَجْرَحُ فَمَ الشّارِبِ وَلِغَيْرِ هَذِهِ مِنْ الْمَفَاسِدِ. [ مَفَاسِدُ النّفْخِ فِي الشّرَابِ ] وَأَمّا النّفْخُ فِي الشّرَابِ فَإِنّهُ يُكْسِبُهُ مِنْ فَمِ النّافِخِ رَائِحَةً كَرِيهَةً يُعَافُ لِأَجْلِهَا وَلَا سِيّمَا إنْ كَانَ مُتَغَيّرَ الْفَمِ . وَبِالْجُمْلَةِ فَأَنْفَاسُ النّافِخِ تُخَالِطُهُ وَلِهَذَا جَمَعَ رَسُولُ اللّهِ صَلّى اللّهُ عَلَيْهِ وَسَلّمَ بَيْنَ النّهْيِ عَنْ التّنَفّسِ فِي الْإِنَاءِ وَالنّفْخِ فِيهِ فِي الْحَدِيثِ الّذِي رَوَاهُ التّرْمِذِيّ وَصَحّحَهُ عَنْ ابْنِ عَبّاسٍ رَضِيَ اللّهُ عَنْهُ قَالَ نَهَى رَسُولُ اللّهِ صَلّى اللّهُ عَلَيْهِ وَسَلّمَ أَنْ يُتَنَفّسَ فِي الْإِنَاءِ أَوْ يُنْفَخَ فِيهِ. [زاد المعاد] وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وسلم. |
|||
|
|
22-Jul-2011, 06:42 PM | رقم المشاركة : 3 | |||
|
جزاااك الله خيرا وهل هذا القول ينطبق على الفنجال المشروم? الذي هو عيب ان يقدم واسلم ياطيب
|
|||
|
|
22-Jul-2011, 07:32 PM | رقم المشاركة : 5 | |||
|
معلومات ثرية وقيمة فضلا عن كونها سنة من سنن محمد صلى الله عليه وسلم
سلم فكرك وثقافتك أخي ظلال السيوف وبارك الله في عمرك وعملك ومالك وولدك شكرا لك وجزاك الله خيرا |
|||
|
|
27-Jul-2011, 07:59 PM | رقم المشاركة : 7 | |||
|
الأخوه عدوان العضياني عزارم سعد بن مطلق المقاطي برررق الحيا وسيع البنايد 11
تقبل الله منا ومنكم وبارك فيكم واحسن اليكم واما سؤال الاخ عزارم هل هذا القول ينطبق على الفنجال المشروم? الذي هو عيب ان يقدم نعم ينطق على الفنجال المشروم الذي تكره وتستعيب الباديه تقديمه |
|||
|
العلامات المرجعية |
يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
|
|