اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالمجيد النفيعي
الإصلاح بمضمونه الحقيقي ضد هذه الظاهرة في مملكة التوحيد بكل تأكيد
|
الإصلاح = الانسلاخ !؟ 
الإصلاح ـ زعموا ـ عند مَن يطلقونه يعنون به أمرًا برّاقاً في ظاهره ، ومراده وحقيقته في باطنه أنّهم يعنون به إصلاح جيوبهم ومراتبهم الوظيفية فحسب >> وهذه هي حقيقته ومضمونه الحقيقي !
وإذا أردنا الحكم المنصف على دعوى ( الإصلاح / الانسلاخ ) هذه ؛ فعلينا أن نرى مؤشّرها أين يتّجه أ يتّجه نحو الشريعة الإسلامية ، أم يتّجه نحو الديمقراطية الغربية ؛ وعليه نحكم عليها بالصحّة والصواب ، أو الخطأ والضلال !
ولقد نظرنا إليه ؛ فوجدنا أنّه يتّجه إلى الديمقراطية الغربية ؛ وهذه من أبرز علامات إنسلاخها وإفسادها لا إصلاحها !
ومِن أدلّة ذلك أنّنا حين نظرنا إليها وجدنا أن من خطط هذه الدعوى ومطالبها أنها تريد مع الوقت أن يكون الملك والملكية ـ إن صدقوا ، وأعتقد أن الأمر أعظم من ذلك ـ .. أقول : يريدونه مجرّد رمز ليس له أيّ أثر مماثلاً حاله حال الملكة في بريطانيا التي لا تستطيع أن تأمر بإعطاء محتاجًا سنتًا واحدًا ! ويكون حكم البلد وفق هذه المطالب في يد الأحزاب اللاهثة وراء المال والسلطة والوليمة ، وأمّا عامّة الشعب ؛ فلهم ما يرمى لهم من فتات وبقايا الوليمة !
وفي هذا ـ ولا شكّ ـ تهميش ظاهر للأمير ومسح لقيمته وحطّ لمكانته الذي أمر الشرع بأنّ يرفع ويطاع ويقدّر ويحترم ؛ لأنّه قائد ، ولا قيادة ـ أبدًا ـ لمَن لا يطاع ولا قيمة له ولا لأمره !
ولا يساورني شكّ أنّ هذه الأحزاب ـ إن قامت ـ لا قدّر الله ـ ستكون أحزابًا علمانية أو مناطقية على أقلّ تقدير ـ وأما أبناء القبائل فيها فخارج حسابها ، وخارج فلكها ، وأكثرهم إخلاصًا لهذه الأحزاب ـ إن وجد ـ سيكون فيها ـ على أقصى تقدير ـ ساعي بريد ، أومنظّف طاولات المكاتب وملمّع النوافذ ، ولن يسمح له ـ لحظة ـ أن يضع مقعدته على كرسي الرئاسة ، أو حتّى يفكّر في ذلك ـ أبدًا ـ !؟
وتبقى حقيقة دعاة هذا الإصلاح ( الانسلاخ ) أنّهم لن يتورّعوا لحظة في ركوب موجّة الثورة إن قامت لا قدّر الله !
وأمنيتي
| التوقيع |
الآراء كثيرة مُتباينة .. وتبقى الحقيقة واحدة .. تراها العين التى ترَى بالعقل من منظار النقل و الهُدى ، لا العين التي ترَى من منظار الفِسق والهَوى !؟
.
.
|
آخر تعديل عـاشـق الحقـيـقـة يوم 10-Mar-2011 في 03:25 AM.
« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
10-Mar-2011, 03:10 AM
العرض المتطور
