الرئيسية التسجيل التحكم


اختيار تصميم الجوال

العودة   الهيـــــــــــــلا *** منتدى قبيلة عتيبة > المنتدى الإسلامي > شريعة الإسلام

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: البيت لاعجبني اجاريه باحساس (آخر رد :الريشاوي)       :: كل عضو او شاعر يسجل بيتين غزل الفهاا من قصائده .. بشرط ان تكون غزليه فقط .. (آخر رد :الريشاوي)       :: ودي ولا ودي وابيهم ولا ابيه (آخر رد :الريشاوي)       :: واكتبي هذا أنا أنا ليلى العامرية (آخر رد :الريشاوي)       :: البيت لاعْجَبني اجاريه باحساس (آخر رد :الريشاوي)       :: أنـا لا تلوموني ولو ملـت كل الميل (آخر رد :الريشاوي)       :: اوافق .. واقول النفس صعبه مطالبها (آخر رد :الريشاوي)       :: الحب اقفى في ديانا ودودي (آخر رد :الريشاوي)       :: امير قبيلة المحاقنة قبل الدولة السعودية (آخر رد :متعب الوحيدب)       :: امير قبيلة المحاقنة قبل الدولة السعودية (آخر رد :متعب الوحيدب)      

إضافة رد
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
غير مقروء 04-Mar-2011, 12:12 AM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
عمر بن عبدالعزيز
عضو نشيط

الصورة الرمزية عمر بن عبدالعزيز

إحصائية العضو





التوقيت


عمر بن عبدالعزيز غير متواجد حالياً

افتراضي فاكهة المجالس

فاكهة المجالس
وعن أبي هريرة -رضي الله عنه- أن النبي -صلى الله عليه وعلى آله وسلم- قال: « أتدرون ما الغيبة؟ قالوا: الله ورسوله أعلم، قال: ذكرك أخاك بما يكره، قيل: أرأيت إن كان في أخي ما أقول؟ قال: إن كان فيه ما تقول فقد اغتبته، وإن لم يكن فيه فقد بهته »(1)
أخرجه مسلم.


وهذا الحديث في اجتناب الغيبة، والغيبة قد علمت قد علم تحريمها بالأدلة الكثيرة عن النبي الكريم عليه الصلاة والسلام، والأحاديث فيها متواترة، وهذا اللفظ من أشهرها: « أتدرون ما الغيبة؟ قالوا: الله ورسوله أعلم، قال: ذكرك أخاك بما يكره، قيل: أرأيت إن كان في أخي ما أقول؟ قال: إن كان فيه ما تقول فقد اغتبته، وإن لم يكن فيه ما تقول فقد بهته »(1) قلتَ البهتانَ وهو الكذبُ، فهو غيبة وبهتان، جمع كبيرتين قبيحتين، والغيبة هي أن تذكر أخاك في غيبته بما يكره.
وجاءت الأحاديث الكثيرة في تحريمها في قوله تعالى: ﴿ وَلَا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضا أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتا فَكَرِهْتُمُوهُ ﴾(2) وثبت في الأخبار الصحيحة تحريمها، من ذلك ما روى أبو داود من حديث أنس -رضي الله عنه- « أنه -عليه الصلاة والسلام- مر ليلة أسري به بأقوام يخمشون وجوههم بأظفار من نحاس فسأل عن ذلك، فقال له جبريل: هؤلاء الذين يغتابون المؤمنين ويقعون في أعراضهم »(3) تعذيب لهم قبل ورودهم، قبل يوم القيامة، رآهم النبي -عليه الصلاة والسلام- يخمشون وجوههم بأظفار من نحاس.
مثل ما رأى النبي -عليه الصلاة والسلام- أحوال أناس كثيرين، في الحديث الطويل حديث سَمُرَة، الذين عرضوا، رآهم عليه الصلاة والسلام، ومن ذلك أيضا وهو من أشد الأحاديث، وهو في الحقيقة يجعل المؤمن يرتدع، وإن كان المؤمن يردعه النهي ولا يحتاج إلى ترهيب، لكن من ذلك حديث عائشة -رضي الله عنها- الذي رواه أحمد والترمذي وهو حديث صحيح برواية أبي حذيفة الأرحبي عن عائشة -رضي الله عنها- أنها قالت: « حسبك من صفية، قال: تعني قصيرة، ماذا قال النبي عليه الصلاة والسلام؟ قال: " لقد قلت كلمة لو مزجت بماء البحر لمزجته " »(4) الحديث هذا أظن رواه أبو داود أو الترمذي، والغالب على الظن أنه أبو داود، وهو حديث صحيح، لو مزجت بماء البحر لمزجته، قالت قصيرة.
هذه الكلمة كم من يقولها لأخيه، وكم من تقولها لأختها، لكن هذا محمول إذا كانت قالتها على جهة العيب ولم يكن هنالك حاجة، أما إذا كان على جهة التعريف فقد نص العلماء على أنه إذا احتاج المعرف إلى أن يعرف فلا بأس من ذكر أن يقول فلان مثلا القصير، فلان الطويل، فلان الأعمش، فلان الأعرج، مثل ما جاء في كثير من كتب الأحاديث، وجاء عندهم ما هو أشد من هذا، الأفطس وغير ذلك، ذكروا أشياء وهي من باب التعريف للرواة وإن كانوا يكرهون، وكان سبيلا إلى التعيين، فإذا لم يحصل هذا السبيل إلى التعيين إلا بذلك فإنه لا بأس بذلك.
ولذا ثبت في الصحيحين أنه -عليه الصلاة والسلام- قال: « أحق ما يقوله ذو اليدين »(5) وكانت يداه طويلتين على المشهور، وجاء أخبار في هذا المعنى، واستثنى العلماء هذه المعاني، ومن الأبيات المذكورة في هذا الباب، في قولهم:

وهذه كلها دلت عليها الأخبار إما أخبار نص، وإما من جهة المعنى، والمقصود أنها جاءت الأخبار الكثيرة عنه -عليه الصلاة والسلام- في تحريم الغيبة، ومن ذلك ما رواه أبو داود عن سعيد بن زيد -رضي الله عنه- وإسناده جيد، وهو أيضا من الأحاديث التي فيها الترهيب من الغيبة: « إن أربى الربى أو أربى الربا الاستطالة في عِرْض المسلم بغير حق »(6) شوف أربى الربا، يعني حينما تقول تذكر الربا، الربا المحرم، ربا النقد، ربا الفضل أو ربا النسيئة، هذا أربى الربا أقبح من الربا.
وهذا من الأدلة التي استدل بها العلماء على أن الغيبة من الكبائر، وكذلك جاء عند أبي داود من طريق آخر بلفظ آخر: « إن من أكبر الكبائر الاستطالة في عرض المسلم بغير حق، ومن الكبائر السبتان بالسبة »(7) وهذا وإن كان رواه عمرو بن أبي سلمة التِنِّيسي عن زهير بن محمد أبي المنذر الخراساني، وزهير بن محمد هذا أبو المنذر الخراساني من رجال الصحيح، لكن رواية أهل الشام عنه ضعيفة، ورواية خاصة رواية عامر بن أبي سلمة التنيسي من أضعف الروايات بل قال الإمام أحمد -رحمه الله- إنها بواطيل، لكن هو في الشواهد تقدم حديث سعيد بن زيد في هذا الباب وأنه من أربى الربا، وجاءت في هذا المعنى أحاديث كثيرة.
ولو أن الغيبة صارت لها رائحة وتكيفت برائحة، وظهرت لها رائحة لما استطاع أحد أن يجلس بجانب إنسان يغتاب، من نتن ما يصدر من كلامه من رائحة منتنة، ولعل هذا هو السر، والله أعلم، في تشبيه الغيبة بمن يأكل من جسد أخيه وهو ميت: ﴿ أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتا فَكَرِهْتُمُوهُ ﴾(2) .
كذلك ما رواه أبو داود في قصة ماعز -رضي الله عنه- « حينما ذهب، أو لما رُجم -رضي الله عنه- ثم تكلم رجلان من الصحابة، قالا: ألم تر إلى هذا لم يدع نفسه حتى رجم كما يرجم الكلب، والنبي يسمع -عليه الصلاة والسلام- وسكت - وهما قالاه من باب التأسي والتحزن لحاله لم يقصدا شيئا غير ذلك - فمر النبي -عليه الصلاة والسلام- في طريقه وهما معه، بحمار ميت شائل بقدميه قد انتفخ وارتفعت قدماه ورجلاه وانتصبتا لشدة نتن الرائحة، فوقف النبي على هذا الحمار -صلوات الله وسلامه عليه- عنده، ثم دعا بهما، فقال: كلا من هذا الحمار، كلا من هذا الحمار، قالا: يا رسول الله ومن يأكل من هذا الحمار! - لكن أراد -عليه الصلاة والسلام- أن يظهر العبرة، وجعل هذا الذي ظهر لهما من جيفة هذا الحمار آية وعبرة لهما - قال: ما نلتما من أخيكما أعظمُ من تناولكما من هذا الحمار الشائل بقدميه »(8) .
وهذا لأن هذا الحمار ميت يصدر منه رائحة منتنة، ولهذا روى أحمد عن جابر -رضي الله عنه- « أنه هبت ريح منتنة، قال النبي -عليه الصلاة والسلام-: "هذه رائحة الذين يغتابون المؤمنين" »(9) أو ريح الذين يغتابون المؤمنين، يعني ريح كأنهم أجسادهم وما يصدر منهم كانت من هذه الرائحة، وهذه من الآيات التي يظهرها الله -عز وجل- لنبيه، والعبر والدلالات تظهر، ومن رحمة الله -سبحانه وتعالى- أنه لا يظهر هذه الآيات، ولو ظهرت وتبينت، لما عاش الناس.
ولهذا النبي -عليه الصلاة والسلام- قال: « لولا تمريض قلوبكم لدعوت الله أن يسمعكم ما أسمع »(10) في حديث زيد بن ثابت، في لفظ آخر: « لولا أن لا تدافنوا، لدعوت الله أن يسمعكم ما أسمع، حينما حالت به بغلته وكاد أن يسقط -عليه الصلاة والسلام- حين مر بأقبر أربعة أو خمسة أو ستة، فحالت بغلته حتى كاد أن يسقط، ثم قال: من دفنتم هاهنا؟ فأخبروا قالوا: قوم دفنوا في الإشراك، ثم قال: إن هذه الأمة تبتلى في قبورها، ثم قال: استعيذوا بالله من عذاب القبر، استعيذوا بالله من عذاب القبر، استعيذوا بالله من عذاب القبر، قالوا: نعوذ بالله من عذاب القبر، نعوذ بالله من عذاب القبر، نعوذ بالله من عذاب القبر، قال: استعيذوا من فتنة المسيح الدجال، قالوا: نعوذ بالله من فتنة المسيح الدجال، نعوذ بالله من فتنة المسيح الدجال، نعوذ بالله من فتنة المسيح الدجال »(11) .
ثم بين أن هذه الأمة تفتن في قبورها صلوات الله وسلامه عليه، لكن من رحمته - سبحانه وتعالى- أنه لم يظهر هذه الآيات للناس، وإلا لامتنعوا عن دفن أمواتهم، وكذلك كثير من الآيات التي قد تظهر، وربما ظهر بعضها عبرة ودلالة للناس في حياتهم، حتى يكون ذكرى، من ذلك ما وقع في هذا الحديث من هذه الرائحة، من هذه الريح المنتنة التي هي ريح الذين يغتابون المؤمنين، وهي من الكبائر على الصحيح كالنميمة، لكن النميمة أقبح، النميمة أقبح وأشد لأن فيها إفساد. والغيبة فيها ذكر، وإن لم يكن فيها إفساد لكنها تؤول إلى الإفساد.
ثم يعلم أن من الغيبة كثيرٌ من الناس ربما يقع في الغيبة على سبيل الورع، ويظهر على سبيل الزهد والتورع، يظهر للناس الترحم والتعطف، يقول فلان المسكين، فلان حصل له كذا الله يعافينا، فلان حصل له كذا، نسأل الله العافية، نسأل الله السلامة، حصل لفلان كذا، والله يعلم ما في قلبه، مع أن ظاهر كلامه كأنه يريد الدعاء له، كأنه يريد له الخير مع أنه ربما فرح بما وقع له فيه، ربما أراد أن يظهر وأن يشتفي بما في قلبه بلسانه بكلمات يظهر منها أنه يريد له الخير، مع أن حقيقة ما في قلبه هو الغيبة له.
ولهذا قال العلماء الغيبة تكون باللسان، وتكون بالإشارة، وتكون بالقول. فلو أن إنسانا ذُكر عنده رجل فأدلع لسانه، هذه غيبة، كذلك تقليده في مشيه، غيبة، وفي حديث عائشة أيضا الصحيح الذي سبق حكيت له إنسانا ومايز قال النبي -عليه الصلاة والسلام-: « وما يسرني أني حكيت إنسانا وأن لي كذا وكذا »(12) ما يسرني أني حكيت إنسانا وأن لي كذا وكذا، يعني ما يحكيه بفعله، ما يجوز الحكي والمحاكاة، معناه أنه تقليد، تقليد مشيته، تقليده بشيء من الأمور التي هو يكرهها، فهذه كلها من الغيبة المحرمة. نعم.
هي الحقيقة مهمة، هي صحيحة مهمة مما ذكرت، هي مهمة لكن قد يستوفي الكلام الوقت فيها، لكن نذكرها على سبيل الإجمال، أنه مثل ما جاء متظلم، التظلم يأتي إنسان يقول فلان ظلمني فلان اعتدى عليَّ، لا بأس أن يأتي للحاكم أن يأتي للقاضي، لا بأس أن يقول فلان ظلمني، وهذا واقع في عدة قصص جاءت النبي -عليه الصلاة والسلام- فيمن يشتكي فلان اعتدى عليَّ، وهذه وقعت في عدة قصة الزبير مع صاحبه، وقصة ذلك الأنصاري مع سمرة بن جندب، وقصص بعضها قد تكون في حضرة الخصم، وبعضها قد تكون في غيبته.
وكذلك أيضا المعِّرف، المعِّرف يعني حينما يسألك إنسان عن فلان تقول فلان كذا وفلان كذا، فهذا المستشار مؤتمن، لو سألك إنسان عن الشخص الذي تقدم عليه في الزواج أو امرأة سألت عن رجل، يبين لها إن كان فيه عيب فلا بأس، هذا من النصح، النصح واجب، وأيضا المستشار مؤتمن.
أيضا ثبت في الصحيحين، أن النبي -عليه الصلاة والسلام- لما استشارته في معاوية، وأبي جهم وأسامة، قال: « أما أبو الجهم فرجل ضراب للنساء »(13) وفي لفظ: « لا يضع عصاه عن عاتقه »(14) اختلف هل المراد به السفر أو المراد به كما في الرواية الأخرى أنه ضراب للنساء، و « أما معاوية فصعلوق لا مال له »(15) وهذا كان في أول الأمر، يعني في حياته -عليه الصلاة والسلام- « انكحي أسامة »(16) فقال -عليه الصلاة والسلام- لا هذا، هذا.
كذلك "ومحذر" المحذر يحذر من الشر يحذر من الفتن، مثل ما قال النبي -عليه الصلاة والسلام-: « ما أظن فلانا وفلانا يعرفان من ديننا شيئا »(17) يقول -عليه الصلاة والسلام- في صحيح البخاري.
وفي صحيح البخاري أيضا لما جاء ذلك الرجل، في رواية أنه الأقرع بن حابس، فاستأذن فقال: « ائذنوا له بئس أخو العشيرة أو بئس ابن العشيرة، ثم لما قابله -عليه الصلاة والسلام- تطلق في وجهه وتبسم فقالت عائشة - رضي الله عنها-: جاء فلان فقلت بئس ابن العشيرة فلما جاء تبسمت في وجهه، قال: " إن من شر الناس منزلة عند الله من تركه الناس ودَعَوه اتقاء فحشه " »(18) .
كذلك أيضا "ولمظهر فسقا" المظهر الفسق هذا قد ألقى جلباب الحياء، ومن ألقى جلباب الحياء فلا غيبة له، وإن كان ما يصح، وجاء باللفظ الآخر عند الطبراني: « أترعوون عن ذكر الفاجر اذكروا الفاجر بما فيه حتى يحذره الناس »(10) لكن يدخل فيه ما تقدم أيضا في الحديث حديث عائشة - رضي الله عنها- ولهذا قال البخاري: باب ذكر أهل الفساد والريب، يعني ذكرهم، يعني ذكرهم وذكر عيبهم. "ولمظهر فسقا، ومستفتٍ" مثل ما تقدم يستفتي إنسان في فتوى مثل ما وقع لهند بنت عتبة في قولها إن أبا سفيان رجل شحيح، وصفته بالشح. والشح لا شك أنه خصلة ذميمة لكن احتاجت إلى وصفه فأقرها النبي على ذلك، والظاهر أنه لم يكن حاضرا.
"ومن طلب الإعانة في إزالة منكر" كذلك أيضا لو قال إنسان إن فلانا واقع، فلانا يزني، فلانا فعل كذا، فهذا لا بأس به لأنه من باب تحصيل مصلحة، ومن باب إنكار منكر، وإنكار المنكر يجب ولا يحصل إلا، وإذا كان لا يزول إلا بأن تستعين بغيره. فإذا طلب الإعانة وبينت له ذلك فإنه لا بأس أن تبين لأنه من تمام الواجب، وما لا يتم الواجب إلا به فهو واجب، تقول فلان كذا، فلان كذا، فهذه أمور دلت عليها الأخبار كما تقدم. نعم.















رد مع اقتباس
إضافة رد

العلامات المرجعية


يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة



الساعة الآن »03:58 PM.


 Arabization iraq chooses life
Powered by vBulletin® Version 3.8.2
.Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
اتصل بنا تسجيل خروج   تصميم: حمد المقاطي