![]() |
اختيار تصميم الجوال
![]() |
![]() |
![]() |
|
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 1 | ||||||||
|
![]() اقتباس:
هذا الكلام والاعتذار منك يمكن أن يقبل فيما أوردت من قولك في مداخلتك الأولى في هذا الموضوع ليس غيره إلا أنّه لا يمكن أن يكون مقبولاً ـ أبدًا ـ في مداخلاتك الدفاعية عن الليبرالية في الموضوع المشار إليه سابقًا ؛ وهو : ( الليبرالية دعوة انحلال وتفسّخ في الأخلاق ؟.. لنرَ مِن صادق المقال وواقع الحال ..! ) ، وهو لم يتطرّق ـ أبدًا ـ لا للتدين ولا للمتديّنين ، ولا لكتّاب الصحف لا خلف ولا حصة ، ولا لأصحاب القنوات ، ولا ـ كذلك ـ ( لأصحاب المنتديات ) ، بل كان لبّ حديثه وكلّه ومبدئه ومنتهاه عن الليبرالية نفسها خاصّة عن موقفها من الأخلاق والجنس ، وأنّها دعوة لا تمانع ـ أبدًا ـ من الشذوذ والتفسّخ في الأخلاق والجنس ، من خلال كنهها وتعرفيها هي نفسها ، ومن خلال مواقف أهلها في الغرب وممارساتهم كبارهم وصغارهم ، الذي جُعل فيه شذوذ الوزير الألماني الليبرالي الشاذ ، وموقفه واستشهاده واعتذاره بلبراليته وأنها هي وحدها مَن يعطيه وغيره الحقّ في أن يكون شاذًّا جنسيًا ، وأن يكون من واجب المجتمع الغربي الليبرالي من خلال فكر الليبرالية هذا الذي يعتنقه أن يقبل بشذوذه هذا هو وغيره فلا يلومه ، ولو كان وزيرًا أو غير وزير ـ مثالاً ودليلاً ملموسًا وشاهدًا محسوسًا على ما وصفت به في المقال من أنها دعوة شذوذ وانحلال .. ، ومع هذا كلّه جئتَ أنت في ذلكم الموضوع مدافعًا عنها ، وذابًّا دونها بلا دليل ملموس ، ولا شاهد محسوس إلا دعوى مضحكة هي دعوى الاختزال مع الموضوع كان يتحدّث عن جانب من الليبرالية ، والجانب ـ كما هو معروف ـ اختزال للكل في الجزء ، إلا أنّ العاقل المنصف يعرف أن صفة جانب من الشيء هي حقيقة أكيدة لكامل هذا الشيء ؛ فمعلوم أنّ الإسلام يدعو إلى الإحسان والبرّ بالوالدين ، وهذا الإحسان والبرّ ما هو إلا جزء وصفة واحدة من صفات الإسلام العديدة التي يتكوّن منها نسيجه الكلّي ، فإذن الإسلام يدعو إلى الإحسان والبرّ بالوالدين ، ويمكن لذلك عند كل عاقل من واقع هذا الإسلام المتثّل بهذه الدعوة الجزئية فيه والتي هي من نسيجه أن يوصف بأنه دين يدعو إلى الإحسان والبرّ بالوالدين بلا شك ، وأنه دين الإحسان والبرّ بالوالدين بلا ريب ! >> وهنا نقول لك من موقفك من ذلكم الموضوع المذكور لا لمشاركتك ( الأولى ) في هذا الموضوع : ( من حرّق رزّك ) ، ( وما الذي ضاع لك ) حينما انتُقدت هذه الليبرالية ( الانحلالية ) فجئتَ أنت مدافعًا عنها سواءً أكانت مختزلة أم غير مختزلة ؟! >> فهل يمكن أن تجيبنا عن هذا ؟! اقتباس:
والجواب بلا ارتياب : لأنّ هذه الإيجابيات الموجودة في الليبرالية ( الانحلالية ) هي موجودة بأكمل وأفضل وأتمّ صورة في دين الإسلام نفسه ؛ ولذا فلأن الإسلام شرع الله الخالق وديننا الخالد يملك أفضل وأكمل صورة لهذه الإيجابيات الموجودة في هذه الليبرالية ( الانحلالية ) الفكر البشري لم نأخذ بصورة هذه الإيجابيات بصورتها الناقصة والقاصرة و ( المشوّهة ) و ( الموجّهة ) الموجودة هي عليه في هذه الليبرالية أو غيرها ، فاكتفينا بالأفضل والأكمل ، وتركنا الأقلّ والأنقص ؛ فلسنا ممّن يستبدل الأدنى بالذي هو خير ، وليس لنا مآرب أخرى ، وليس لنا ـ بلا تزكية نفس ـ هدف أسمى من رضا ربّنا واتباع دينه وهداه ، والنجاة من عقابه وعذابه يوم نلقاه ، لا هوى نفس متّبع من تحصيل مال أو وصول لشهرة ، و لا خوف عدوّ مذلّ من استرضائه أو الانبطاح له .. ! اقتباس:
![]() وهنا نسألك ( ولقد مرّ قريبًا سابقًا ) : لماذا إيجابيات الليبرالية هي التي يدعى إلى الأخذ بها في هذا الوقت مع أنها نفسها موجودة ، بل موجودة بصورة هي أرقى في بعض هذه الإيجابيات في غيرها من مذاهب الغرب وتوجّهاته ومعتقداته كالشيوعية وغيرها ؟! * والحقيقة أنني لم أضحك من عبارة قرأتها كما ضحكت من هذه العبارة التي سمعتُها مرارًا وتكرارًا ، وهي قولك : (( الليبرالية ... تختلف باختلاف المجتمع الذي تطبق فيه )) ؛ لأنّ العقل السليم المنصف سيستفهم ـ وحقّ له ـ بعد قراءتها وفهمها هذه الاستفهامات المتلوّة ـ طبعًا ـ كلها بالتعجّبات منها لا كلّها لكثرتها : س1- إذن ؛ فالليبرالية ليست واحدة ، بل هي وفق هذا القول ، ووفق تعدد ـ إلى مئات الألوف ـ توجّهات وأخلاق ومذاهب وديانات ... إلخ هذه المجتمعات البشرية على هذه الأرض ؟! ![]() س2- وعليه ؛ أيّ هذه الليبراليات سيكون هو الأفضل ، والأحق بالأخذ به من غيره ؟! ![]() س3- وعليه ؛ كيف يُدعى لشيء لا حقيقة له ثابتة ، إلى شيء له حقيقة ثابتة ؟! وكيف يراد أن يقبل به من أهل ( العقول ) ؟! >> احترموا عقولنا ! ![]() س3- إذن ؛ فالمجتمع هو الذي يؤثّر فيها حيث يغيّرها ويُؤقلبها ، ويطبعها بطابعه ، وليست هي التي تؤثّر فيه ؛ فما الفائدة منها فيه ؟! ![]() س4- وعليه ؛ فلماذا نأتي بهذه الليبرالية المتأثرة المتغيّرة لا المؤثّرة والمُغيّرة ؟! ![]() س5- ومنه ؛ لماذا نأتي بها وهي تنطبع بطابع مجتمعنا ، فتصبح هي هو ، وهو هي لا فرق بينا الداخل ولا المدخول ، ولا المجلوب ولا المجلوب إليه ؛ فما الفائدة ـ حينئذ ـ من هذا الجلب والخلط ، والغلط واللغط ؟! ![]() >> وهذا إذا كانت هذه المقولة صادقة ناصحة !؟ ![]() * ومن ذلك كلّه يطرح هذا السؤال المهمّ نفسه الذي لم أجد إجابة واضحة صادقة شافية من أيّ أحدٍ نافح أو دافع عن الليبرالية قصدًا أو جهلاً : هل المجتمع الذي يطبّق الإسلام اعتقادًا ومعاملة وتطبيقًا وممارسة وتشريعًا وتنفيذًا ، وحكمًا ومحاكمته ، وأخلاقًا وآداباً في كلّ شؤونه ونواحيه ، في جماعاته وفي أفراده .. في حاجة لهذه الليبرالية أو لغيرها من قريبٍ أو بعيد تصحيحًا لما فيه ، أوتصويبًا لما عنده ، أوتكميلاً لناقصه ، أو تعديلاً لمعوجّه في اعتقاده أومعاملاته ، في تشريعاته أوتنفيذاته ، في أحكامه واحتكامه ، في أخلاقه أو آدابه ؟ فهل مِن إجابة واضحة صادقة شافية للحقيقة المعشوقة .. ؟! والله الجليل هو الهادي إلى سواء السبيل .
آخر تعديل عـاشـق الحقـيـقـة يوم 15-Nov-2010 في 07:34 PM.
|
||||||||
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
العلامات المرجعية |
يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
|
|
![]() |
![]() |