31-Oct-2010, 06:10 AM
|
رقم المشاركة : 23
|
معلومات
العضو |
|
إحصائية
العضو |
|
|
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالله الحارثي
الأمير / الشريف خالد بن منصور بن لؤي رجل طويل القامه اسمر الون ذو لحية كثيفه كانت القبيله التي معه في جميع معاركه وفتوحاته وهم خاصته هي قبيلة الشلاوى ( المرجع مشائخ آل لؤي شخصيآ ) وليسى كما يذكر أهل الخرمه وتربه فلعله اذا اشير الى الخرمه يقصد حي الشلاوى في الخرمه الذين هاجرو ودرسو دعوة الشيخ محمد بن عبدالوهاب وكان القاضي بها هو الشيخ عبدالرحمن الداوود من اهل الزلفي انذاك فقد كانو يحيطون في حيهم هذا ببيت الشريف خالد .
|
بسم الله أكبر وعلي بركة الله نبدأ
يا أستاذ حرثان خل ردود جامده مدعمه بوثائق ومصادر تاريخية ولا ترسيها علي خرابيط وتخثرق وخثاريق وكلام فارغ وسعي فاشل لسد فراغ تاريخي , مؤرخين القبائل جائونا تحت عنوان خلط الأوراق , وتاريخ مهمش ومحرف , ونشر قصص و مطويات خرافيه مفلسه تماماً ( صياغة وتنسيق وتوثيق بمصادر تاريخية ) لصنع مجد خرافي ومزيف وأساطير خياليه وغطاء شرعي يمحون به ضعف قبائلهم وخضوعها , حسد وجحود على ما أعطاه الله للعتبان من قوه ومنعه وهيبه وسطوه , يمنعون نشر أي مادة تاريخية تثبت بالدليل القاطع أن قبيلة عتيبه سادة الحروب والمعارك والتمرد و أسياد نجد والحجاز بلا منازع لقرون متعاقبه في الجزيره العربية , ولولا أيماننا بأن التاريخ والموروث العتيبي فرض عين علينا واجب أداؤه , لرددنا القلم وصرفناه الي موضوع أيسر مدخلاً وأرحب مخرجاً , وفحوي القول أننا قد أعتمدنا في كتابتنا علي دراسة تاريخية شامله وموثقه , وأصراراً علي التذكير بما ينبغي أن نُذكر به , نقول للجميع ولا نستثني أحد البته , أن تاريخ وموروث عتيبه عظيم وغني جداً , موثق بعديد من المصادر والمراجع والوثائق التاريخية سواء كانت علي مستوي عربي أو علي مستوي أجنبي , خلاصه ما أريد قوله لك يا حرثان بن حويرث الحارثي حتى لا تكرهني من كثرة الإطالة , التاريخ مع العتبان يقف على ناصيته ولا يرحم من يخطئ أو يتجاهل , وقبيلة عتيبه يحصص الحق من فوقها يرتفع ويصدع , ويزهق تحتها الباطل يسحق ويدمغ , والوثائق قوة وسطوه ماديه ومعنويه تؤثر وتربط الماضي بالحاضر
 |
|
 |
|
الديوان الهاشمي
من الحسين بن على إلى الهمام الأمجد والشهم الأوحد الأمير الأجل عبد العزيز بن عبد الرحمن الفيصل
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد، كتابكم بتاريخ رجب وصل ولا أعلم صدور ما يوجب ما يُحَسّ فيه من غضبك وغيضك علينا إلا ما ذكرناه لك في كتلبنا السابق الذي أرسلنا إلى عتيبة صورته وهذا أمر ما معنا فيه يا ولد عبد الرحمن إنكار سلّحتهم أطلقتهم على عتيبة وأنظرني أصرح لك بملء فمي أن ما سُفك وكل ما سيُسفك من الدماء ونحوهما هو في ذمّتك وذمة المشايخ ولا معنا في هذا عذر وأنت وهم تعلمون جميعاً صحة قولي هذا ووروده عليكم إن شاء الله فإنكم عالمون بأن ما عليكم ريبة لا من داخل البلاد ولا من خارجها توجب ذلك التسلح على ذلك الوجه كما تشهد به الحال بسلامة بلدانكم واستقرارها في هذه السنسن كلها من كل سوء فإن مصلحة العرب ومنافع بلادهم تحتم علينا التكفّل بذلك ومتى استحضرت يا حضرة الامير نزول عبد الله الشعراء بعد هزيمة جراب وتركك لنجد وكل ما في نجد وانحدارك للحسا وإقامة ولدك المذكور فيها إلى أن انكف ابن رشيد لديرته وأخذ علي للبيارق وباقي مكاسب جراب يوم جاؤوا بها شمر وأشهروها في أسواق المدينة رغماً عليهم وعلى الترك تظهر صحة ما ذكر وتتعين نوايانا ومقاصدنا فيك وفي إمارتك بحثت عن نيلنا والعياذ بالله من أهل نجد على منابر مكة يعلمه أهل مشارق الأرض ومغاربها وهو اللهم أهلك الكفرة والرافضة والمبتدعة والمشركين هذا دعاء منابرنا من جهة والأخرى بفضل الله وكرمه لسنا في شبهة عافانا الله في أحكام الدين توجبنا على البحث والمناظرة في أمره كما تريدون كتب عتيبة لحضرتك التي ارسلتها وصورة كتابي لك الذي بعثت بصورته إليهم وباقي ما أشرتَ إليه ككتابنا لابن معمر ونحوه هي من سواقط الأمور التي لا نرى البحث فيها إلا أن عتيبة وغيرهم في ولاية الله ثم في ولايتنا أينما وُجدوا وكيفما كانوا إخواناً أو قوماً لا يغير هذا مرّ الأيام وكرّ الأعوام وأبو تركي تراه ما يحرز يجد عندنا مثقال خردلة مما يمس كرامته أو يخل بقدره هذه السنة كلها ترى خطوطك يا ولد عبد الرحمن بتاريخ نكيفتك من الحسا بعد حروبك التالية مع العجمان بمطاليبك التي يسّرها الله تعالى وأرسلنا بها إليك موجودة عندي والشكر والثناء لله يا عبد العزيز ما حنا مثل تعوّد على غاربها مثاري أهل الفروثي بنا وهم يذبحون العميّدي ما عرفنا له وجه ذباحة أهل عنيزة و بريدة وباقي الحفر في جراب تراه ابن رشيد ولا هي حقه مثلك ولا تليق بك لكن كل ما كان في خاطرك أبده ولا أحد رادّك عن قبيح تريده وروّح فيه ورشدك معك ولا هنا ما يوجب المخادعة بخالد بن لؤي ونحوه من المغالطات والحيل ما هي حقه مثلك ولا تغصص بالحال اللي تراه والرأي لك وأنت أدرى والله يتولانا بنور البصيرة .
26 رجب 1336 هـ
1917م
|
|
 |
|
 |
|
|
|