حياك الله يالعمري الحربي وقصة هذه الابيات هي عندما طلب ناهس الذويبي من شيخ الحزمان من طلحه من الروقه حمدان بن رازان أن يعطيه العاني حتى يربع في أطراف ديار الروقه الشماليه ولاكن لم يسمح لهم ابن رازان شيخ الحزمان بالرعي الى بعد اذن شلهوب الضيط لان العضيان وبني عمرو كانت بينهم معارك داميه فوافق شلهوب الضيط اكراما لبن رازان فسمح ابن رازان لناهس الذويبي ولاكن حط له حد بأن لايتعدى هذا الحد وبعد مده تعدى ناهس الذويبي الحد المسموح له بالرعي فغزو العضيان ناهس الذويبي واخذو ابله وبيته وحلاله فغضب الحزمان على غزو العضيان لجارهم الذويبي وردو الحزمان حلال جارهم من العضيان واخذو بعض حلال العضيان وعطوهم للذويبي لانه في وجههم فأخذ الذويبي حلاله وحلال العضيانفي اخر المرباع ورجع الى دياره وعندما علمو الحزمان بأن الذويبي تجنى على ديار العضيان وعدى الحد المسموح له بالرعي اسرو الحزمان عويد الذويبي ورحلو به الى جنوب ديار عتيبه المحاديه لقحطان وطلبو من ناهس الذويبي ان يرجع حلال العضيان وقال شجاع الذويبي
غدوبي الحزمان هم والغضابين..... لاوالله ألا رحت يم قحطاني
وطال اسر الذويبي فأرسل قصيده للحميدي بن سقيان من شيوخ مطير يقول
وعندما سمعو ابناء عمومة الذويبي في قصيدته ارسلو ابل العضيان مع الحميدي بن سقيان فذهب المطيري الى الحزمان وارجع حلال العضيان الى ابن رازان وفك ابن رازان اسر عويد الذويبي والقصيده اطول من ذالك
ابن مورق القصة مافيه ناهس الذويبي
للأحاطه فقط
القصة تدور بين العضيان شجاع بن عواد الذويبي فقط
ناهس 1336هـ لم يعاصر شجاع بن عواد المتوفي في آوخر المنتصف الثاني من 1288
ناهس 1336هـ لم يعاصر شجاع بن عواد المتوفي في آوخر المنتصف الثاني من 1288
وهو اول من ترئس امارة الذوبه ومن قال :
ذويبيه وكلن يضرب له نيه
و رد عليه حبيتر بن عواد من زعماء قبيلة البيضان :
حبيتريه ...ولا كلن يضرب له نيه ..
وبعده عزل في الامارة على قبائل العطور فقط ...
القصه بين عويد الذويبي وبين الحزمان والغضابين والقصيده كامله توضح هالشي بقول الشاعر
اقفوبي الحزمان هم والغضابين
الحزمان والغضابين هم من طلحه من الروقه نزلو عندهم الذوبه من حرب كما قلت لك في الربيع وكانت المعارك شرسه بين العضيان والذوبه قال ابن رازان من الذوبه ان يستأذن من العضيان حشمه لهم لان الديار الي بينزلون فيها مجاوره لديار العضيان واستأذن ابن رزان من العضيان بأن يجاورو الذوبه العضيان فسمح لهم شلهوب الضيط بالرعي وحدد لهم مكان لايتعدوه ان تعدوه سوف يغزيهم وفي اخر الربيع تعدو عبيد وخدم ورعاة الذوبه الحد المسموح لهم فاغار عليهم شلهوب الضيط واخذ ابلهم فغضب ابن رازان شيخ الحزمان من فعل شلهوب الضيط وذهب وارجع حلال ضيفه الذويبي ومعه ايضا بعض من حلال العضيان وارجعهم للذويبي وكان لايعلم بأن الذويبي قد تعدى الحد المسموح له بالرعي وفي نهاية الربيع حينما كان الذويبي راجع الى دياره علم ابن رازان شيخ الحزمان بأن العضيان غزو الذويبي لانهم تعدى الحد المسموح له بالرعي غضب من الذويبي وذهب لرد حلال العضيان من الذويبي فاغار على الذويبي وهو في طريق عودته فأسره واخذ حلال العضيان وارجعه للعضيان واخذ الحزمان شجاع الذويبي الى الجهه الجنوبيه من نجد تجاه ديار قحطان وبذالك يقول الشاعر شجاع الذويبي
اقفوبي الحزمان هم والغضابين..... لاوالله ألا رحت يم قحطاني