سلمتَ ، وسلمَ قلمك ..
والمسلم الذي لم يبدر منه شيء من الشر والأذى وسوء المعتقد والمقصد يثير الشبه حوله من فعل أوقول وُقف عليه وشوهد وسُمع منه ؛ فالواجب على كلّ مسلم أن يعامله بحسن الظن وألا يسيء الظنّ به أبدًا .. وأمّا مَن أظهر شيئًا من الشرّ وسوء المعتقد والمقصد مما يبطن سواء بفعل أم بقول ظاهر بيّن لا شكّ فيه ؛ فالواجب ـ حينئذ ـ أن يُحذر منه ؛ كما جاء في الأثر : (( لا يلدغ المؤمن من جحرٍ مرّتين )) وكما قال عمر ـ رضي الله عنه ـ : (( لستُ بالخبّ ، ولا الخبّ يخدعني )) ..
والله أعلم ـ جلّ وعلا ـ ..
ونعوذ بالله من سوء الظنّ بالمسلمين ، ونسأله أن يحفظنا من الشرّ وأهله ما علمنا منه ومنهم وما ومن لم نعلم ،،،
وشكرًا عطرًا ،،،
التوقيع |
الآراء كثيرة مُتباينة .. وتبقى الحقيقة واحدة .. تراها العين التى ترَى بالعقل من منظار النقل و الهُدى ، لا العين التي ترَى من منظار الفِسق والهَوى !؟
.
.
|