تابع موضوع من رجالات السياحين

[خالد السيحاني]

سعيد بن صايل الفرحاني السيحاني ( من الفراحين) وفزعتة لربعة

كان غازي بن ساير من الزمايمة من السياحين وهزاع بن زنيدان من السياحين على خبراء قرب السكران في الجهه الغربيه من نفود السر وكانوا يروون من ما الخبراء فخرج عليهم اهل البرود بقيادة عبدالرحمن بن دوارج ( رجل شجاع) ومنعوا غازي وهزاع عن الخبراء وحصل بينهم معركه ولكن اهل البرود كثيرين وهولا اثنين فقط فكانت احدى النساء معهم وذهبت الى سعيد بن صايل لتخبره بالوضع لانه كان في خبة بعيد عنهم فلما اخبرته جاء اليهم وضرب ابن دوارج حتى سقط على الارض واثنين اخرين معه فتراجعوا اهل البرود وانهزموا واذا بفيحان بن غازي جاي من ساجر مسير على السياحين ووجد اهل البرود يشيلون على ذلول ليشكوا السياحين وقال فيحان مابكم قالوا ابن اخيك ذبحنا ونبي نشكيه فجلس يطلبهم حتى لايشكون واذا ابن سكران جاي قال انا اشهد انكم مخطين على السياحين على شان ماء طارحه الله في البر ماهوب لكم واذا بساير بن عدوس من الزمايمة من السياحين
جاي قال يااهل البرود انتم مخطين اخذوا سمن ومضير مخلاص والا والله مايحصل لكم شي فوافقوا وخلصوا وشهدوا عليهم وجابوا زمايل يشيلون صوباهم الثلاثه بعد ماشهدوا عليهم السياحين وانتهت القضيه لصالح السياحين
وهذا يدل على قوة ترابط قبيلة السياحين وفزعتهم

[خالد السيحاني]

ثامر بن سرور بن سيف بن عايض بن فرحان السيحاني

هو ثامر بن سرور بن سيف بن عايض بن فرحان السيحاني من مواليد الوشم عام 1896 م
عاصر حياة ما قبل وبعد توحيد المملكة العربية السعودية

يعتبر أحد أبرز شعراء السياحين في وقته

نشا فى كنف عمه زبون بن سيف حيث قتل والده وهو صغير استطاع من خلال شعره أن يؤرخ بعض جوانب حياته
شارك في العديد من الغزوات كان أولها : مع الصعبه من مطير

بقيادة الحوز عام 1913 وآخرها معركة السبله الشهيره عام 1929
وله أيضا مع سفر بن صقر و مسفر بن صقر وهم القعبة من السياحين أهل الدين عندما كانوا في الشمال .

حيث أتاه بعد صلاة الفجر سفر ليخبره أنه رأي الراعي (صبي عند سفر بن صقر)

قد وضع عمامته علي رأس عصاه

فركبوا وواجهوا الصبي .حيث قال لهم انه غلبه النوم بعد منتصف الليل ولما

أفاق لم يجد الأبل (وكان الشمال مخطور ) يقول ابن سرور : نزلت في مراح البل
ولم أجد اثر غريب والبل وجهتها للجنوب لكني قلت لسفر :الجيش مردف يا سفر

(أي أن كل ذلول عليها أثنين تحسبا لأي طارئ ) وعلي أثرها ساروا يومين

وكان طوال الوقت سفر (ينتخي) والبل أثناء مسيرها مرت علي نزل عتبان

ولكنهم لم يلاحظوا انها بدون راعي .وفي ثالث يوم وجدوها سالمه .
من كلماته :

من ظهر الدين ( يقصد توحيد المملكه العربيه السعوديه ) ما نزلت مع عرب

إلا وأنا إمامهم

ومن صفاته التى يذكرها من عاصروه :

لا يمكن أن يغتاب احد فى مجلس به ثامر بن سرور
هذه نبذه مختصره عن حياة أبن سرور...