محاورة عبدالله الميزاني ومنيف المنقره في زواج بن شايق

[شمروخ ابن عايد]

أخي البلوي .

نقد الشعر لايكون تطاول أو عنصرية مثلما يغلب على الكثير هنا فعند النقد يفسرها الكثير ويدافع من دافع عنصرية ويعتبرك عدو مبين له أذا أخبرت بنقدك لشاعر ما , ووضحت ملاحظاتك عليه , ويحاول الدخول من مدخل آخر أقرب لفكر المراهقين .






فعندما أقول المنقرة ضعيف فهذا شئ شبه متفق عليه بين أغلب الشعراء , ولك هذه الأبيات من هذه المحاورة , والتي هي نموذج بسيط يتكرر مراراً وتكراراً من منقرة في أغلب محاوراته .

1- ركاكة البناء 2- عسر الكلمات 3- ملاحظات في وزن الأبيات 4- الهجومية المجردة من أي هدف وبنفس اسلوب العمى يهابدون على الفاضي .





وكمثال أعطيك الانتقال الغير جيد اطلاقاً والذي لايعمله أكثر الشعراء تواضعاً , فكيف بالمنقرة رغم شهرته , وأريد أن تدقق (( وللمعلومية البيت واضح جداً في المقطع الصوتي )) :

(( وعنتر مايغاضب والديه أمه يقدرها )) .


وكذلك الكلمة التي أتت لا أصل لها :

(( خوذ لك مشداد ))





ومن بين ستة ابيات للمنقرة لم يسلم من الملاحظات القوية الا بيتين , ولاحظ أني أقول قوية لاتخفى بل واضحة وكبيرة على الشاعر .

ويعتبر بيت المنقرة الأخير فقط هو أفضل ماأتي به في المحاورة ولو كان مستواه مستمر بهذا الشكل لغير نظرة الناس عنه .