متابعة موضوع حذف اسم القبيلة

[((ابو حمزة ))]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اردت ان اضع موضوعا تابعا لموضوع (حذف اسم القبيلة) في العنوان منفصلا عنه في وجهة النظر


((بين التعصب القبلي الجاهلي وبين الانتماء للقبيلة وحفظ النسب))


نحن مسلمون نتبع شريعة الاسلام ونقر ماتقره الشريعة وننبذ ماتنبذه


فالشريعة تأمر بحفظ النسب


وجاء عن أبي ذر رضي الله عنه أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول: " ليس من رجل ادعى لغير


أبيه وهو يعلمه إلا كفر بالله، ومن ادعى قوماً ليس له فيهم نسب فليتبوأ مقعده من النار" البخاري



وحفظ النسب له فوائد كثيرة لعل من اهمها :

-التعارف


فلقد قال الله تعالى (يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوباً وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ


عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ [الحجرات : 13]


- حفظ الرحم والسؤال به

قال الله تعالى (يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُواْ رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً


كَثِيراً وَنِسَاء وَاتَّقُواْ اللّهَ الَّذِي تَسَاءلُونَ بِهِ وَالأَرْحَامَ إِنَّ اللّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيباً )


قال الله تعالى ( قُل لَّا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى )


جاء أبو سفيان إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : يا محمد ! أنشدك الله والرحم ! فقد أكلنا العلهز -

يعني : الوبر والدم - فأنزل الله : ?ولقد أخذناهم بالعذاب فما استكانوا لربهم وما يتضرعون?


-معرفة اهل بيت النبي صلى الله عليه وسلم الذين تحرم عليهم الصدقة وهو مطلوب شرعا


- الارتداع عن بعض سفاسف الامور خوفا على سمعته وسمعة قبيلته وهذه فائدة ايضا عظيمة


واما ماتذمه الشريعة:


- التعصب الجاهلي المؤدي للتفرقه
وذلك في قصة شاس بن قيس اليهودي الذي حرش بين الاوس والخزرج في القصة الطويلة التي


ذكرها الشوكاني في تفسيره وقال الرسول صلى الله عليه وسلم (يا معشر المسلمين الله الله أبدعوى


الجاهلية وأنا بين أظهركم بعد إذ هداكم الله إلى الإسلام وأكرمكم به وقطع به عنكم أمر الجاهلية


واستنقذكم به من الكفر وألف به بينكم ترجعون إلى ما كنتم عليه كفارا )


-الحب والبغض لاجل هذا التعصب


قال الله تعالى (لَا تَجِدُ قَوْماً يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَوْ كَانُوا آبَاءهُمْ أَوْ


أَبْنَاءهُمْ أَوْ إِخْوَانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ أُوْلَئِكَ كَتَبَ فِي قُلُوبِهِمُ الْإِيمَانَ وَأَيَّدَهُم بِرُوحٍ مِّنْهُ وَيُدْخِلُهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي


مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ أُوْلَئِكَ حِزْبُ اللَّهِ أَلَا إِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْمُفْلِحُونَ )

[المجادلة : 22]


-التفاخر بالنسب والتنابز بالالقاب


قال الله تعالى (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا يَسْخَرْ قَومٌ مِّن قَوْمٍ عَسَى أَن يَكُونُوا خَيْراً مِّنْهُمْ وَلَا نِسَاء مِّن نِّسَاء


عَسَى أَن يَكُنَّ خَيْراً مِّنْهُنَّ وَلَا تَلْمِزُوا أَنفُسَكُمْ وَلَا تَنَابَزُوا بِالْأَلْقَابِ بِئْسَ الاِسْمُ الْفُسُوقُ بَعْدَ الْإِيمَانِ وَمَن


لَّمْ يَتُبْ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ [الحجرات : 11]


- الطعن في الانساب


حديث ابي هريرة في صحيح الجامع للألباني(اثنتان في الناس هما بهم كفر : الطعن في الأنساب ،


و النياحة على الميت )



اسأل الله ان يوفقني لقول الحق والعمل به


واتمنى من الاخ مجاهد في سبيل الله ان يقرأ مقالي ويغير رأية في عدم حفظ النسب


واعتذر لصاحب الموضوع الاصلي اقتباس العنوان ولكن اردت ان يكون هذا الرد منفصلا لكي تعم الفائدة

آخر تعديل ((ابو حمزة )) يوم 01-Jul-2010 في 11:41 AM.