وش نبـي بالمرجلـة لاجابهـا دقـاق طـار / قصيدة عن الواقع

[الذيب]

والله إن هالوقـت ياعالـم علـيـه غـبـار = ما سألت أحدٍ علومه غيـر والله ذمهـا
المصيبه إستوى فيه الحصـان مـع الحمـار = واختلط سكـر لياليهـا بدفقـة سمهـا
مات جوع الحر...وعياله بعد ماتـوا حـرار = والسوالف مالها زبـدة خبيـثٍ دمهـا
جايعٍ ذيـب الفلى...والحصينـي لـه تغـار = وضاعت انساب القوافي خالها مع عمها
المصيبة شفت لي قطوٍ يلاعـب بنـت فـار = ثم قفت عنـه تلعب...وهـو ماخمهـا
خابـرٍ مابينهـم ياكـود عــدوانٍ وثــار = كيف حطت عينها بعينه وهـو ماهمهـا
ضاعت علوم المراجل...وارمدت ضوء الوجار = ومات راعي الطيب لكن خطبته ماتمهـا
صاخبٍ سوق الجعر...ميـتٍ سـوق المهـار = يصهلن ياشيب عيني...بس محدٍ لمهـا
التنافـس للرجال...والبنـات اللـي تـغـار = وانقلب سوق المراجل والخصيوي طمها
وش نبـي بالمرجلـة لاجابهـا دقـاق طـار = والسلق تتبع فرايسهـا بقـوة شمهـا
مارقصنـا ولاتلوينـا علـى سـهـرات زار = وارثين المرجلة من جدنا اللـي زمهـا
الولد وإن أعجبك فأعـرف إن دمـه عمـار = والبنية سترهـا راضعتـه مـن أُمهـا
ولـو يطـول الليـل والله مايخليـه النهـار = تنبلج شمس الضحى ما تخلـي سلمهـا
الكبـار كبـار حتـى لـو تعيرهـا الصغـار = والصغار صغار حتى لو يقاقـي فمهـا