بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
الحمد لله الذي جعل لكل اجل كتاب . نحمده ونشكره علي كل الاحوال. في يوم رمضان الاخير كان الرجل التقي الصالح ( عبدالرحمن بن عبدالله بن سحمان النفيعي) في مقر مزاين الهيلا في نفود السر ذاهب من خيمته التي نصبها للتو بجانب مخايم عدة جاوؤااصحابها للمشاركه وللبيع وللشراء وقبل ان يحل الليل استاره ذهب ليحضر (كبس نور) كي يتسني له يبيع ويعرض مالديه علي المتجولين علي المخيم . ذهب وفي الطريق اتاة شاب مسرع علي سياره كان يقودها بسرعه جنونيه وصدمه . ومن ثم اتي المسعف الذي حمله وعلي الوهله الاولي لم يكن الرجل يعاني من كسور ولا رضوض كان قبيل الافطار. حمله المسعف وقد طلب ماء واجابه المسعف البقاله امامنا ومن ثم نظر المسعف الي الرجل بعد برهةمن الزمن فاذاهو يرفع سبابته اليمني ويتشهد مره ومرتان حتي اخذ الله وداعته !!! من القلب الي جنةالخلد يابن سحمان. كيف لا وانت من اعز اصدقاء والدي . كيف ولا واقسم بالله العزيز اني لم ازره يوما الا وانا اجده يقرا كتاب الله حتي في سيارته ! ولكن عزاءنا انك باذنه من مماشهد له الناس وامة محمد بالصلاح فنحن كما قال حبيبناورسولنا( محمد صلي الله عليه وسلم )شهداء الله في ارضه. رحل ابن سحمان بعد ان بنا مسجد وقام بوقف احد عمارته وقفا خيريا له . لانه علم بان الرحيل علي الة حدباء قريب وان بعد . رحم الله الجميع . واسال الله ان يتم مزاين الهيلا ويمر مرور طيبا لاكدر فيه ولا صخب ...( الهيلوم ابن عتيبه البار)