شكراً عزيزي العابر على موضوعك ..... وربي يرحم شيوخ وفرسان وشعار عتيبة والمسلمين اجمعين ... وفرحنا والله بطاري احد سادات عتيبة وفرسانهم وشهمائهم .. اشتهر في الملاحم الكبيرة لقبيلة عتيبة كما اشتهر في المعارك الصغيرة .... واي معركة يحضرها شليويح العطاوي فان فعله وشهرته تسمو وتعلو على من معه حتى ولو كانوا شيوخ قبائل مع احترامي لكل الشيوخ ...لكن سيرة شليويح غير .. انا اشوفها كذا بصراحة .. صنع نفسه بنفسه ....الفروسية والشجاعة والبطولة طاغية في شخصيته ...... والشهامة طبع من طباعه ويؤيد كلامي بيته الذي يقول فيه ..
لاقلت الوزنة وربعي مشافيح ... اخلي الوزنة لربعي واشومي
وليا رزقنا الله بذود المصاليح ... يصير قسمي من خيار القسومي
عندما تقل المكاسب او وزنة الماء كما يقول ابي وبعض الشيبان عندما يفسرون معنى الوزنة .... اقول عندما تقل الوزنة وتصبح الظروف شحيحة ويتصارع على فتات الدنيا ضعاف النفوس ويتخانقون عليها .. فإن شليويح الشهم يتعفف عنها ويتفضل عليهم بها ويتركهم لها ..... ماأروعك أيها الشهم الكريم
وعندما تصبح الغنائم كثيرة والمكاسب في الابل طيبة كما اظن أو حتى اية مكاسب .. فإن نصيب شليويح العطاوي يكون خير نصيب ... إن لم يكن افضلهم جميعا .......
انظر اخي العزيز العابر إلى هذه المعادلة النفسية العجيبة التي لايتمتع بها إلا كل من تسمو به نفسه عن التافه والحقير ... وتتعفف وتترفع عن مايفعله الاشخاص العاديين من تعارك على لقمة عيش تافهة لاتكاد تسد رمقه ........ اما عندما تصبح الغنيمة غالية وثمينة فان نصيبه يكون نصيب الاسد في الغابة دائما ......انظر اخي العزيز إلى هذه العفة والتسامي والشهامة والتعالي والتكرم في الحالة الاولى .... والقوة والغلبة والعزة في الحالة الثانية ......... ما أجمل العفة حين تجتمع مع القوة .... ليست عفة لانه لايستطيع ... ابدا بل عفة مع انه يستطيع ان يسلبهم جميعا تلك الوزنة .. لكن نفسه تابى عليه ان يصبح صغيرا حقيراً .. وهكذا الفارس الشهم دائما ...
حقاً لقد سعدت بذكره ومجاراته في شاعر المليون ...
كما سعدت بمجاراة بندر بن سرور لانه شاعر عتيبي اسطوري كما يقال ..
وساسعد لاحقاً بمجاراة الشيخ الفريد .. الذي غير مجرى تاريخ عتيبة من الحجاز الى نجد تركي بن حميد .. رحمهم الله جميعاً ...
هؤلاء من يسعدنا ذكرهم ... وبعض شعراؤنا يسعدنا رؤيتهم حقا حيث يشرفوننا عندما يظهرون امام الكاميرا .. مثل بندر بن محيا وسعود الحافي وخالد العتيبي و ... و.... و....
وياليتنا ماشفنا مجنون ليلى .. ولاشفنا ليلى ..ياليت ليلى ماقعدت عند مجنونها .. ولاسالته ... ولاطلبت منه قصيدة .... وياليتنا ماسمعنا قصيدته التي تعدت الغزلية الى الاغراءات الجنسية والحركات الاباحية .. وياليتنا ماشفنا ليلى وهي تبدي الخجل الانثوي امامه .. وعندما تخجل المرأة تصبح مغرية اكثر واكثر ...
انا زبون الحرد اد ابو ضيف الله .. لاكلح الشارب عن الشفاوي
اكرم وانعم ياشليويح .. فعلك يسبق قولك ... قول وفعل ويازين القول اللي على فعل ..... وما ابشع القول اللي من دون فعل يصبح سمج ممجوج مكشوف مفضوح ....كما هم اكثر الشعراء الان المصابين بحالة عشق للذات ... المصابين بداء الشخصية النرجسية ...قول من دون فعل ..تلقاه خوي قهوجي لاراح ولا جاء .. ويمدح نفسه بالقصائد الطويلة .. او اللقاءات التلفزيونة .....
نحتاج كثيراً إلى أمثال شليويح العطاوي في شعره وصفاته في هذا الزمن الأغبر الجبان ..ولانريد امثال هؤلاء الشعراء النرجسيين التافهين فنحن في غنى عنهم .... ونحن في غنى ايضاً عن أمثال ليلى ومجنون ليلى في شعرهم وصفاتهم فعندنا منهم كثير ....
ما أقل شعراء المواقف والبطولة والشجاعة مثل شليويح العطاوي ..... ومااكثر الشعراء التافهين في الخليج ياعزيزي العابر
تقبل مروري بصدر رحب وخالص ودي وصادق تحياتي ..ومعذرة لك اخي الفاضل ومعذرة لادراتنا الغالية ومشرفينا الاعزاء عن بعض الايماءات والتلميحات والاشارات .. ولكم كل الحق في اعادة تعديلها او حتى الغائها ان رايتم ذلك ...... لكني لااؤمن باعطاء اي شخص حصانه عن النقد مهما كان منصبه .. لان منحه الحصانة والحماية من النقد يعني تقديسه ...
تقبل مروري ياصديقي العزيز العابر .... وتقبلوا جميعا خالص ودي وصادق حبي ....واراكم على الف خيررررررر
« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
03-Feb-2009, 12:24 AM
العرض العادي
