![]() |
اختيار تصميم الجوال
![]() |
![]() |
![]() |
|
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 11 | |||
|
![]() بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين ، سيدنا محمد بن عبدالله الأمين وعلى آله وصحبه أجمعين ، ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين ، أما بعد: فالحمد لله الذي جعل في هذه الأمة علماء ربانيون ، سلفيون يسيرون على كتاب الله وسنة النبي صلى الله عليه وسلم وفهم السلف الصالح رضوان الله عليهم ، وما من زمن إلا ويظهر فيه رؤوس للبدع يدعون إلى أنفسهم ويستحلون السيف والله المستعان. و هذا كلام يوضح ضلال الخميني و طعنه في صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم و مخالفته لدين الإسلام بالكلية و ياليت أتباعه يتعضون بما سوف نقول و ننقل ، و لكن القلوب إذا عشعش فيها الهوى و الحقد الدفين صعب خروجه من القلب إلا لمن استمع بعين البصيرة و طلب الحق ولكن الرافضة أبعد الناس عن ذلك و الله المستعان. إن الخميني الهالك سلك اتجاهات متشعبة في رفض الدين والملة كلها تلتقي في ملة الكفر والضلال و إليكم ما يلي: أولاً : الغلو في الرفض و شدة العداء لأهل السنة: 1 - تفضيله أئمة الشيعة على الأنبياء عامةً: الخميني الهالك يسلك في التشيع مسلك الغلاة ( غلاة الروافض ) و مما يدل على ذلك أنه يعتمد مقالة الغلاة في تفضيل الأئمة على أنبياء الله و رسله ، فيقول : ( إن من ضرورات مذهبنا أن لأئمتنا مقاماً لا يبلغه ملك مقرب و لا نبي مرسل .. و قد ورد عنهم (ع) أن لنا مع الله حالات لا يسعها ملك مقرب و لا نبي مرسل ) . انظر الحكومة الإسلامية ص 52. و يقول الخميني الهالك عن الغائب المنتظر : ( لقد جاء الأنبياء جميعاً من أجل إرساء قواعد العدالة لكنهم لم ينجحوا حتى النبي محمد خاتم الأنبياء الذي جاء لإصلاح البشرية .. لم ينجح في ذلك و إن الشخص الذي سينجح في ذلك هو المهدي المنتظر ) . من خطاب ألقاه الخميني الهالك بمناسبة ذكرى مولد المهدي في 15 شعبان 1400 هـ . ويقول أيضاً في خطاب ألقاه في ذكرى مولد الرضا الإمام السابع عند الشيعة بتاريخ 9/8/1984م : ( إني متأسف لأمرين أحدهما أن نظام الحكم الإسلامي لم ينجح منذ فجر الإسلام إلى يومنا هذا ، وحتى في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم ولم يستقم نظام الحكم كما ينبغي ). بل ويتهم الخميني النبي صلى الله عليه وسلم بعدم تبليغ الرسالة كما ينبغي يقول في (كتاب كشف الأسرار ص 55 ) : ( و واضح أن النبي لو كان قد بلغ بأمر الإمامة طبقاً لما أمر الله به وبذل المساعي في هذا المجال لما نشبت في البلدان الإسلامية كل هذه الاختلافات والمشاحنات والمعارك ، ولما ظهرت خلافات في أصول الدين وفروعه ). وقال أيضاً : في كتاب كشف الأسرار صفحة 154 : ( و بالإمامة يكتمل الدين والتبليغ يتم ). و يصف أئمتهم بقوله ( لا يتصور فيهم السهو والغفلة ) . الحكومات الإسلامية ص 91. و يقول الخميني ( تعاليم الأئمة كتعاليم القرآن ) . الحكومة الإسلامية ص 113. و ينسب لهم صفة الألوهية فيقول: (فإن للإمام مقاماً محموداً و خلافة تكوينية تخضع لولايتها و سيطرتها جميع ذرات الكون). أما الأنبياء فيصفهم بالعجز فيقول: (و نقول بأن الانبياء لم يوفقوا في تنفيذ مقاصدهم و ان الله سبحانه سيبعث في آخر الزمان شخصاً يقوم بتنفيذ مسائل الانبياء). يقصد بهذا الشخص إمامهم الغائب (الأعور الدجال). 2- قوله بتحريف القرآن: و الخميني الهالك يترحم على الملحد المجوسي صاحب كتاب فصل الخطاب ويتلقى عن كتابه مستدرك الوسائل و يحتج به. انظروا إلى الكفر الصريح في الكلام الآتي ذكره من كتاب كشف الأسرار للخميني الهالك: ( إن الذين لم يكن لهم ارتباط بالإسلام والقرآن إلا لأجل الرئاسة والدنيا ، و كانوا يجعلون القرآن وسيلة لمقاصدهم الفاسدة ، كان من الممكن أن يحرفوا هذا الكتاب السماوي في حالة ذكر اسم الإمام في القرآن و أن يمسحوا هذه الآيات منه و أن يلصقوا وصمة العار هذه على حياة المسلمين ). كشف الأسرار ( ص 114 ). هذا هو إمام الرافضة الذي يمجدونه ويعتقدون فيه العصمة يسب صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم ويعتقد فيهم أنهم يمكن أن يحرفوا القرآن الكريم !! 3 - تكفيره الصحابة و كل أهل السنة: والخميني الهالك يكفر صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم و ينعتهم بالنواصب بل و يأخذ بالرأي المتطرف من آراء قومه في ذلك و هو معاملتهم كالحربي حيث يقول : ( والأقوى إلحاق الناصب بأهل الحرب في إباحة ما اغتنم منهم وتعلق الخمس به ، بل الظاهر جواز أخذ ماله أينما وجد ، و بأي نحو كان و وجوب إخراج خمسه ) . تحرير الوسيلة ( 1 / 352 ). و النواصب عندهم هم أنت أيها القارئ السني و أنا و أهل السنة جميعاً كما بينّا في بحث سابق. و يقول أيضاً: (وأما النواصب و الخوارج لعنهما الله تعالى فهما نجسان من غير توقف) تحرير الوسيلة–الخميني. و لا يتورع عن التبرء من الصحابة و اتهامهم بالكفر و الردة فيقول ( ولولا هذه المؤسسات الدينية الكبرى لما كان هناك الآن أي أثر للدين الحقيقي المتمثل في المذهب الشيعي ، وكانت هذه المذاهب الباطلة التي وضعت لبناتها في سقيفة بني ساعدة وهدفها اجتثاث جذور الدين الحقيقي تحتل الآن مواضع الحق ) كشف الأسرار– للخميني ص 193. هو يقول أنّه على دين يخالف دين الصحابة! فهو إذاً على غير دين الإسلام! بل إنه يعتبر القضايا الفرعية كهيئات الصلاة سبباً للتكفير: (التكفير هو وضع احدى اليدين على الاخرى نحو ما يضعه غيرنا وهو مبطل عمدا و لا بأس به في حالة التقية). تحرير الوسيلة –الخميني. و لا يقتصر التكفير على أهل السنة بل يتعداه إلى فرق الشيعة الأخرى الذين لا يسبون الصحابة: (غير الاثنى عشرية من فرق الشيعة اذا لم يظهر منهم نصب و معاداة و سب لسائر الائمة الذين لا يعتقدون بإمامتهم طاهرون و اما مع ظهور ذلك منهم فهم مثل سائر النواصب). تحرير الوسيلة –الخميني. 4 - رفضه لعبادة الله سبحانه و تعالى: ( إننا لا نعبد إلهاً يقيم بناء شامخا للعبادة والعدالة والتدين ، ثم يقوم بهدمه بنفسه ، ويجلس يزيداً ومعاوية وعثمان وسواهم من العتاة في مواقع الإمارة على الناس ، ولا يقوم بتقرير مصير الأمة بعد وفاة نبيه ) كشف الأسرار–ص 123. يعني الخميني يعلن بصراحة أنه لا يعبد الله تعالى الذي لم يلبي طلباته و أمانيه. هذا الخطاب يتحدث عن الله – سبحانه و تعالى – وهو خال من الأدب والتقديس والتنزيه. و انظر كيف يوجب على الله ما يشاء و ما يريد! ألا قاتل الله أئمة الكفر والضلال. ثانياً : اعتقاده تأثير الكواكب والأيام على حركة الإنسان : إن الخميني الهالك يزعم أن هناك أياماً منحوسة من كل شهر يجب أن يتوقف الرافضي فيها عن كل عمل ، وإن لانتقال القمر إلى بعض الأبراج تأثيراً سلبياً على عمل الإنسان فليتوقف الرافضي عن القيام بمشروع معين حتى يتجاوز القمر ذلك البرج المعين . وهذا اعتقاد كفري مخرج من الملة كما هو معلوم عند من درس ولو ذرة من التوحيد !! ومما يشهد لهذا الاتجاه الكفري ما جاء في تحرير الوسيلة حيث يقول : ( يكره إيقاعه " يعني عقد الزواج " والقمر في برج العقرب ، وفي محاق الشهر ، وفي أحد الأيام المنحوسة في كل شهر وهي سبعة : يوم 3 ، ويوم 5 ، ويوم 13 ، ويوم 16 ، ويوم 21 ، ويوم 24 ، ويوم 25 ( وكذلك من كل شهر ) ) . تحرير الوسيلة ( 2 / 238 ) . هذا هو معتقد الخميني الهالك في الكواكب وهو الكفر بعينه باتفاق السنة و الشيعة. ويروى عن علي بن أبي طالب (رضي الله عنه) في نهج البلاغة (و هو أصدق كتبهم): <<أيها الناس إياكم وتعلم النجوم إلا ما يهتدى به في بر أو بحر فإنها تدعو إلى الكهانة والمنجم كالكاهن والكاهم كالساحر والساحر كالكافر والكافر في النار...>>. نهج البلاغة (1/157). ثالثاً : حقيقة الشرك عند الخميني : اذا كان شرك المشركين ليس بشرك عند الخميني فما هو ياترى الشرك عنده ؟ يقول : ( توجد نصوص كثيرة تصف كل نظام غير إسلامي بأنه شرك ، و الحاكم أو السلطة فيه طاغوت ، و نحن مسؤولون عن إزالة آثار الشرك من مجتمعنا المسلم ، و نبعدها تماماً عن حياتنا ) . الحكومة الإسلامية ص 33 - 34 . هذا هو مفهوم الشرك عنده وهو أن يتولى على بلاد المسلمين أحد من أهل السنة فحاكمها حينئذ مشرك وأهلها مشركون .ولذلك نرى الشرك ومظاهره في بلاد الرافضة من الطواف حول القبور وتقديم القرابين لها واعتقاد النفع والضر في الأموات ! __________________ |
|||
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 12 | |||
|
![]() رابعاً : الغلو في التصوف ( أو القول بالحلول والاتحاد ) : و تتمثل نظرة الخميني لصورة التصوف في أوضح مظاهرها في كتابه ( مصباح الهداية إلى الخلافة والولاية ) ، و إليكم بعضاً من هذا الكتاب و ما فيه: 1 - قوله بالحلول الخاص : يقول الخميني عن أمير المؤمنين علي رضي الله عنه : ( خليفته ( يعني خليفة الرسول صلى الله عليه وسلم ) القائم مقامه في الملك والملكوت ، المتحد بحقيقته في حضرت الجبروت واللاهوت ، أصل شجرة طوبى ، وحقيقة سدرة المنتهى ، الرفيق الأعلى في مقام أو أدنى ، معلم الوحانيين ، ومؤيد الأنبياء والمرسلين علي أمير المؤمنين ) . مصباح الهداية ص 1. انظر إلى قوله هذا الذي هو بعينه قول النصارى الذين قالوا باتحاد اللاهوت بالناسوت ، ومن قبل زعمت غلاة الرافضة أن الله حلَّ في علي ولا تزال مثل هذه الأفكار الغالية والإلحادية تعشعش في أذهان هؤلاء الشيوخ كما ترى . و من هذا المنطلق نسب الخميني الهالك إلى علي قوله : ( كنت مع الأنبياء باطناً ومع رسول الله ظاهراً ) . مصباح الهداية ص 142 . و يعلق عليه الخميني قائلاً : ( فإنه عليه السلام صاحب الولاية المطلقة الكلية والولاية باطن الخلافة .. فهو عليه السلام بمقام ولايته الكلية قائم على كل نفس بما كسبت ، ومع الأشياء معية قيومية ظلية إلهية ظل المعية القيومية الحقة الإلهية ، إلا أن الولاية لما كانت في الأنبياء أكثر خصهم بالذكر ) . مصباح الهداية ص 142 . أنظروا كيف يعلق الخميني على تلك الكلمة الموغلة في الغلو و المنسوبة زوراً لأمير المؤمنين بما هو أشد منها غلواً و تطرفاً فهو عنده ليس قائماً على الأنبياء فحسب بل على كل نفس . و لا حول و لا قوة إلا بالله العلي العظيم . ويقول تحت قوله تعالى ( يدبر الأمر يفصل الآيات لعلكم بلقاء ربكم توقنون ) قال : ( أي ربكم الذي هو الإمام ) . مصباح الهداية ص 145. و هذا الكلام تأليه صريح لعلي رضي الله عنه و لو كان علي موجوداً لأحرقهم بالنار و لقتلهم أشد قتلة كما فعل بأسلافهم. 2 - قوله بالحلول والاتحاد الكلي : و تجاوز الخميني مرحلة القول بالحلول الجزئي ، أو الحلول الخاص بعلي إلى القول بالحلول العام ، و انظروا ماذا يقول بعد أن تحدث عن التوحيد و مقاماته حسب تصوره : ( النتيجة لكل المقامات و التوحيدات عدم رؤية فعل و صفة حتى من الله تعالى و نفي الكثرة بالكلية و شهود الوحدة الصرفة .. ) . مصباح الهداية ص 134 . ثم ينقل عن أحد أئمته أنه قال : ( لنا مع الله حالات هو هو ونحن نحن ، وهو نحن ، ونحن هو ) . مصباح الهداية ص 114 . ثم يعلق بقوله : ( وكلمات أهل المعرفة خصوصاً الشيخ الكبير محي الدين مشحونة بأمثال ذلك مثل قوله : الحق خلق ، والخلق حق ، والحق حق ، والخلق خلق ) . ثم نقل جملة من كلام شيخه وإمامه ابن عربي ( النكرة ) الملحد الهالك ، وقال : ( لا ظهور ولا وجود إلا له تبارك وتعالى والعالم خيال عند الأحرار ) . مصباح الهداية ص 123 . و الخميني الهالك تراه يستدل كثيراً على مذهبه بأقوال ابن عربي الملحد الوجودي والذي يصفه بالشيخ الكبير ( مصباح الهداية ، ص 84 ، 94 ، 112 على سبيل المثال لا الحصر ) و بهذا يتبين لنا أن الخميني قد ورث عقيدة الحلول من أئمته ابن عربي و القونوي و كلاهما من دعاة وحدة الوجود و من الصوفية الغلاة و قد أفتى كثير من أهل العلم بكفر ابن عربي حتى ألف فيه مؤلف للإمام برهان الدين البقاعي بعنوان (تنبيه الغبي إلى تكفير ابن عربي). خامساً : دعوى النبوة : أفرزت لوثات التصوف و خيالات الفلسفة عنده دعوى غريبة خبيثة و كفراً صريحاً حيث رسم للسالك أسفاراً أربعة : ( ينتهي السفر الأول إلى مقام الفناء وفيه السر الخفي والأخفى .. ويصدر عنه الشطح فيحكم بكفره فإن تداركته العناية الإلهية .. فيقر بالعبودية بعد الظهور بالربوبية ) كما يقول انظر مصباح الهداية ص 148 . وينتهي السفر الثاني عنده إلى أن ( تصير ولايته تامة ، وتفنى ذاته وصفاته وأفعاله في ذات الحق وصفاته وأفعاله ، وفيه يحصل الفناء عن الفنائية أيضاً الذي هو مقام الأخفى ، وتتم دائرة الولاية ) . مصباح الهداية ص 148 - 149 . أما السفر الثالث فإنه ( يحصل له الصحو التام ويبقى بإبقاء الله ، ويسافر في عوالم الجبروت والملكوت والناسوت ، ويحصل له حظ من النبوة وليست له نبوة التشريع وحينئذ ينتهي السفر الثالث ويأخذ في السفر الرابع ) . مصباح الهداية ص 149 . وبالسفر الرابع ( يكون نبياً بنبوة التشريع ) . مصباح الهداية ص 149 . انظروا إلى الكفر الصريح في كلام الخميني الهالك و الإلحاد المكشوف ، كفر بالنبوة وبالأنبياء و خروج عن دين الإسلام . و قد ذكر ( أن الفقيه الرافضي بمنزلة موسى و عيسى ) . انظر الحكومات الإسلامية ص 95. و قد قال أحد مسؤلي إيران : ( إن الخميني أعظم من النبي موسى وهارون ) . و قد قارن الرافضي المعاصر ( محمد جواد مغنية ) بين الخميني الهالك ونبي الله موسى مقارنة سيئة توضح مدى تقديمهم الخميني و حبه على أنبياء الله تعالى . و موسى عليه السلام أكرم و أعظم من أن يقارن بصفوة الصالحين فكيف يفضل عليه الخميني الهالك ، و لكنه منطق الغلاة الذين فرغت قلوبهم من حب الأنبياء و أشبعت بحب الخميني و الأئمة حتى قدموهم على أنبياء الله و العياذ بالله من سوء العاقبة . انظروا بعين البصيرة إلى كلام الخميني الهالك الذي ليس فيه ذرة علم بل هو فلسفة ورثها أباً عن جد من إمامه و شيخه ابن عربي ( النكرة ) الملحد الوجودي !! __________________ (أَفَحَسِبَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَن يَتَّخِذُوا عِبَادِي مِن دُونِي أَوْلِيَاء إِنَّا أَعْتَدْنَا جَهَنَّمَ لِلْكَافِرِينَ نُزُلا * قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُمْ بِالأَخْسَرِينَ أَعْمَالا * الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعًا) |
|||
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 13 | |||
|
![]() [color=#0000FF]
سادساً: الاتجاه الوثني: في كتابه كشف الأسرار ظهر الخميني داعياً للشرك ومدافعاً عن ملة المشركين حيث يقول : تحت عنوان ( ليس من الشرك طلب الحاجة من الموتى ) . قال : ( يمكن أن يقال إن التوسل إلى الموتى وطلب الحاجة منهم شرك ، لأن النبي والإمام ليس إلا جمادين فلا تتوقع منهما النفع والضرر ، والجواب : إن الشرك هو طلب الحاجة من غير الله ، مع الاعتقاد بأن هذا الغير هو إله ورب ، وأما طلب الحاجة من الغير من غير هذا الاعتقاد فذلك ليس بشرك !! ، ولا فرق في هذا المعنى بين الحي والميت ، ولهذا لو طلب أحد حاجته من الحجر والمدر لا يكون شركاً ، مع أنه قد فعل فعلاً باطلاً . ومن ناحية أخرى نحن نستمد من أرواح الأنبياء المقدسة والأئمة الذين أعطاهم الله قدرة . لقد ثبت بالبراهين القطعية والأدلة النقلية المحكمة حياة الروح بعد الموت ، والإحاطة الكاملة للأرواح على هذا العالم ) . كشف الأسرار ص 30 . انظروا إلى هذا الكلام الكفري ، الذي يعتقد صاحبه أن دعاء الأحجار والأضرحة من دون الله ليس بشرك إلا إذا اعتقد الداعي أنها هي الإله والرب. و هذا باطل من القول وزورا ، بل هو الشرك الأكبر بعينه الذي أرسل الله الرسل وأنزل الكتب لإبطاله وهو بعينه شرك المشركين الذين جاهدهم رسول الله صلى الله عليه وسلم. سابعاً: نهب الخميني لأموال الناس: الجدير بالذكر أن جريدة كيهان لندن الإيرانية الرسمية ذكرت أن خامنئي قال في خطبةٍ على قبر الخميني: إن الإمام الراحل صرف مائة مليون تومان من أمواله الشخصية على المحتاجين ، ومن جهة أخرى إن الخميني كما ادعى كان قد أرسل قائمةً بأمواله في حياته لرئيس القضاء الأعلى ، ويذكر فيها أسماء إخوته من عائلات بسند يده و هندي زاده. و للعلم فإن أمه قد تزوجت أربع مرات وأخوته المذكورون هم من غير أبيه – لكن لا يوجد في الفهرس المذكور المنشور في "كيهان لندن" 1% من الحقيقة المذكورة ، ولذا نحب أن نعرف من هو الكاذب أهو خامنئي أم خميني لما قدم صورة من أمواله الشخصية؟! ومن طرف آخر نشرت الإذاعة الإيرانية في حياته أنه قدم مائة مليون تومان إلى الحكومة قرضاً ، ولا شك أن الأموال الشخصية لا تشمل الملايين التي يملكونها ويتصرفون فيها مما يحصدونه من الخمس ، وأما في الظاهر يعيش مراجعهم كالزهاد وحساباتهم وجيوبهم مليئة بالملايين التي أتت من أكناف الأرض من الشيعة المُضحى بهم باسم الخمس لإمام الزمان وهذا هو فقرهم وزهدهم المـدَّعى. ثامناً: شذوذات الخميني: قال الخميني : 1 - " ماء الاستنجاء سواء كان من البول أو الغائط طاهر " 2 - " صلاة الجنازة تصح من الجنب " 3 - " المشهور و الأقوى جواز وطء الزوجة دبرا " يعني اللواط بها . 4 - " لا يجوز وطء الزوجة قبل اكمال تسع سنين ، و أما سائر الايمتاعات كاللمس بشهوة و الضم و التفخيذ فلا باس بها حتى في الرضيعة " 5 - " لا يجوز نكاح بنت الأخ على العمة و بنت الأخت على الخالة إلا بإذنهما . و يجوز نكاح العمة و الخالة على بنتي الأخ و الأخت " 6 - في المتعة : " يجوز التمتع في الزانية " ، " يجوز ان يشترط عليها و عليه الاتيان ليلا أو نهارا و أن يشترط المرة والمرات مع تعيين المدة بالزمان " --- من كتاب تحرير الوسيلة جـ2 من صفحة 241 الى 291 --- -------------------------------------------------------------------------------- هذا غيض من فيض من أقوال الهالك الخميني ، نقلتها لكم معزوة بالجزء و الصفحة من كتبه التي ملأت السوق ، و التي حواها الكفر الصريح و الردة عن الإسلام و العياذ بالله. و للإستزادة فاليراجع كتاب "الخميني و الثورة الإيرانية" الشيخ سعيد الحوى و كتاب "و جاء دور المجوس" للشيخ محمد سرور. هذا لمن كان له قلب سليم و عقل واع يدرك حقيقة الأمور ، أما من طبع على قلبه و ختم الله على بصره فليس هناك أي فائدة من ذكر هذا الكلام له فهو يتلقى من أئمته و قد جعلوه أصم الأذن أعمى البصر و البصيرة إلا بكلامهم و القول ما قالوه و الرأي ما رأوه و أفتوا به. __________________ |
|||
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 14 | |||
|
![]() كانت لي قراءة متأنية لما كتبه خميني عن فكره وآراءه ، وما خطه عنه محبوه ، وما سطره معارضوه وبعد القراءة والتأمل خرجت بالنتيجة التالية : أن للخميني بدعاً وضلالات كثيرة ، كما أحيطت شخصيته بدعاوى ومظاهر لا صلة لها بالإسلام. وليس في المستطاع فضح كل هذه البدع في هذه العجالة ، ويكفي أن نشير إلى تلك المفتريات التي تجعل القارئ والمتابع يتساءل باستغراب ما حقيقة هذا الرجل ؟ وما حقيقة دعوته ؟ وهل هو يرتبط بالإسلام أصلاً ؟ أولاً : تطاول خميني على الأنبياء والرسل : إن المتابع لفكر خميني وتصريحاته وخطبه ، يدرك بسهولة أبعاد نواياه الباطنية ويلمس دون شك أغراضه التي تتلخص في تكوين هالة من القداسة الكهنوتية المزعومة حول شخصه . وهو مقتنع بأن ما قام به يبلغ مستوى الرسالات السماوية ، وأنه يعد العدة لاستقبال المهدي المنتظر ثم هو موقن بأنه نائب المهدي على الأقل ، له ما للمهدي من منزلة وقداسة . ونشير هنا إلى جانب من خطبه المسجلة ، والتي سمعها العالم ، وحفظتها الصحف العالمية . كما يلي : أ – ألقى خميني خطاباً بمناسبة ذكرى مولد الإمام المهدي في 15 \ 8 \ 1400 ضمنه أفكاراً تدل على أن الخميني لا يؤمن باكتمال الرسالة الإسلامية بالقرآن العظيم ، وبالرسول الكريم خاتم الأنبياء والرسل عليه الصلاة والسلام . وأحيلك أيها القارئ إلى فقرات من خطابه : قال : " لقد جاء الأنبياء جميعاً من أجل إرساء قواعد العدالة في العالم ، لكنهم لم ينجحوا ، حتى النبي محمد خاتم الأنبياء الذي جاء لإصلاح البشرية ، وتنفيذ العدالة ، وتربية البشر لم ينجح في ذلك . وأن الشخص الذي سينجح في ذلك ويرسي قواعد العدالة في جميع أنحاء العالم في جميع مراتب إنسانية الإنسان وتقويم الانحرافات هو المهدي المنتظر …. فالإمام المهدي الذي أبقاه الله سبحانه وتعالى ذخراً من أجل البشرية ، سيعمل على نشر العدالة في جميع أنحاء العالم ، وسينجح فيما أخفق في تحقيقه الأنبياء …" تأمل أيها القارئ اللبيب هذه المقولات ، وقل لي رأيك . ولكلامه بقية ، سآتي به لاحقاً بإذن الله . فتوى الالباني في الخميني واقواله- منقولة من احد المواقع الإسلامية - قال حفظه الله : بسم الله الرحمن الرحيم،، فقد وقفت على الأقوال الخمسة التي نقلتموها عن كتب المسمى ( روح الله الخميني ) راغبين مني بيان حكمي فيها , وفي قائلها , فأقول وبالله تعالى وحده أستعين : إن كل قول من تلك الأقوال الخمسة كفر بواح , وشرك صراح , لمخالفته للقرآن الكريم , والسنة المطهرة وإجماع الأمة , وما هو معلوم من الدين بالضرورة . ولذلك فكل من قال بها , معتقداً , ولو ببعض مافيها , فهو مشرك كافر , وإن صام وصلى وزعم أنه مسلم . والله سبحانه وتعالى يقول في كتابه المحفوظ عن كل زيادة ونقص : ( ومن يشاقق الرسول من بعد ما تبين له الهدى ويتبع غير سبيل المؤمنين نوله ما تولى ونصله جهنم وساءت مصيراً ) . وبهذه المناسبة أقول : إن عجبي لا يكاد ينتهي من أناس يدعون أنهم من أهل السنة والجماعة , يتعاونون مع (الخمينيين ) في الدعوة إلى إقامة دولتهم , والتمكين لها في أرض المسلمين , جاهلين أو متجاهلين عما فيها من الكفر والضلال , والفساد في الأرض : ( والله لا يحب الفساد ) . فإن كان عذرهم جهلهم بعقائدهم , وزعمهم أن الخلاف بيننا وبينهم إنما هو خلاف في الفروع وليس في الأصول , فما هو عذرهم بعد أن نشروا كتيبهم : ( الحكومة الإسلامية ) وطبعوه عدة طبعات , ونشروه في العالم الإسلامي , وفيه من الكفريات ما جاء نقل بعضها عنه في السؤال الأول , مما يكفي أن يتعلم الجاهل ويستيقظ الغافل , هذا مع كون الكتيب كتاب دعاية وسياسة , والمفروض في مثله أن لا يذكر فيه من العقائد ما هو كفر جلي عند المدعوين, ومع كون الشيعة يتدينون بالتقية التي تجيز لهم أن يقولوا ويكتبوا ما لا يعتقدونه , كما قال عز وجل في بعض أسلافهم : ( يقولون بألسنتهم ماليس في قلوبهم ) , حتى قرأت لبعض المعاصرين منهم قوله وهو يسرد المحرمات في الصلاة : ( والقبض فيها إلا تقية ) , يعني وضع اليمين على الشمال في الصلاة . ومع ذلك كله فقد ( قالوا كلمة الكفر ) في كتيبهم , مصداق قوله تعالى في أمثالهم : ( والله مخرج ما كنتم تكتمون ) , ( وما تخفي صدورهم أكبر ) . وختاماً أقول محذراً جميع المسلمين بقول رب العالمين : ( يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا بطانة من دونكم لا يألونكم خبالاً ودوا ما عنتم قد بدت البغضاء في أفواههم وما تخفي صدورهم أكبر قد بينا لكم الآيات إن كنتم تعقلون ) . وسبحانك اللهم وبحمدك , أشهد أن لا إله إلا أنت , أستغفرك وأتوب إليك . وكتبه : محمد ناصر الدين الألباني , أبو عبدالرحمن , عَمان 26 / 12 / 1407 هـ (يتبع المشاركة مجزأة للضرورة) |
|||
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 15 | |||
|
![]() أعود إلى ما بدأت به في مقالي السابق ، فأقول : استمر خميني في تطاوله على الأنبياء والمرسلين عليهم الصلاة والسلام وخاصة خاتم الأنبياء والمرسلين عليه الصلاة والسلام فقال أيضاً في خطبته التي ألقاها بمناسبة ذكرى مولد الإمام المهدي في 15 \ 8 \ 1400 : " إن السبب الذي أطال سبحانه وتعالى من أجله عمر المهدي عليه السلام ، وهو أنه لم يكن بين البشر من يستطيع القيام بمثل هذا العمل الكبير حتى الأنبياء ، وأجداد الإمام المهدي عليه السلام لم ينجحوا في تحقيق ما جاءوا من أجله …" وقال أيضاً : " ولو كان الإمام المهدي عليه السلام قد التحق إلى جوار ربه ، لما كان هناك أحد بين البشر لإرساء العدالة وتنفيذها في العالم … فالإمام المهدي المنتظر عليه السلام ، قد أبقى ذخراً لمثل هذا الأمر ، ولذلك فإن عيد ميلاده – أرواحنا فداه – أكبر أعياد المسلمين ، وأكبر عيد لأبناء البشرية ، لأنه سيملأ الأرض عدلاً وقسطاً … ولذلك يجب أن نقول : إن عيد ميلاد الإمام المهدي عليه السلام هو أكبر عيد للبشرية بأجمعها … عند ظهوره ، فإنه سيخرج البشرية من الانحطاط ، ويهدي الجميع إلى الصراط المستقيم ، ويملأ الأرض عدلاً بعدما ملئت جوراً … إن ميلاد الإمام المهدي عيد كبير بالنسبة للمسلمين ، يعتبر أكبر من عيد ميلاد النبي محمد ولذلك علينا أن نعد أنفسنا من أجل مجيء الإمام المهدي عليه السلام … إنني لا أتمكن من تسميته بالزعيم ، لأنه أكبر وأرفع من ذلك ، ولا أتمكن من تسميته بالرجل الأول ، لأنه لا يوجد أحد بعده وليس له ثان ، ولذلك لا أستطيع وصفه بأي كلام سوى المهدي المنتظر الموعود ، وهو الذي أبقاه الله سبحانه وتعالى ذخراً للبشرية ، وعلينا أن نهيئ أنفسنا لرؤياه في حالة توفيقنا بهذا الأمر ، ونكون مرفوعي الرأس … على جميع الأجهزة في بلادنا … ونأمل أن تتوسع في سائر الدول ، أن تهيئ نفسها من أجل ظهور الإمام المهدي عليه السلام وتستعد لزيارته …." . أيها القارئ : هل نظرت إلى احترام خميني للأنبياء والرسل عليهم الصلاة والسلام ؟ هل تأملت كيف يرى أن ميلاد المهدي أكبر من ميلاد النبي محمد عليه الصلاة والسلام ؟ أترك الإجابة للقارئ النبيه . أخي : بقي أن تعرف ما موقف علماء أهل السنة مما قاله خميني ، هذا ما سآتي به بإذن الله . أيها القارئ الباحث عن الحقيقة : لقد أثارت تصريحات خميني التي ذكرتها لك آنفاً موجة غضب واستنكار في صفوف المسلمين وأوساطهم ، وأعلنوا أنها تصريحات غريبة ومناقضة لأصل العقيدة الإسلامية ولروح الإسلام والسنة النبوية الشريفة . وقالت هذه الأوساط عبر فتاوى وبيانات أصدرتها : إن ما جاء في أقوال خميني ، يعد خرقاً فظيعاً لمبادئ الإسلام ، وطعناً في شخص الرسول الكريم محمد عليه الصلاة والسلام ، الذي جاء مصلحاً وهادياً للبشرية ومنقذاً لها . وقد أكدت هذه الأوساط أن ما قاله خميني يعد خروجاً على كل ما قررته العقيدة الإسلامية ، وأجمع عليه المسلمون في شخص الرسول وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين الكريم محمد عليه الصلاة والسلام ، الذي جاء فيه قوله تعالى وقد أبدى المسلمون في كل مكان المزيد من الاستغراب والدهشة بسبب عدم صدور أي تكذيب أو نفي لتلك التصريحات المهووسة . وفيما يأتي من برقيات وفتاوى الاحتجاج والاستنكار لتصريحات خميني الغريبة ، ودحض مضمونها الخارج على الإسلام ، والمتنكر لرسوله عليه الصلاة والسلام . أولاً : استنكرت (( رابطة العالم الإسلامي )) بشدة تصريحات خميني حول ما أسماه بظهور المهدي المنتظر لتحقيق ما عجز عنه الأنبياء وقال بيان أصدرته الرابطة بهذا الشأن ، نشر في جريدة أخبار العالم الإسلامي بتاريخ 9 رمضان 1400 : إن العبارات التي وردت في كلمة وجهها خميني يوم 15 شعبان الماضي ، وأذاعها راديو طهران ، تعارض معارضة صريحة العقيدة الإسلامية ومبادئ الدين الإسلامي الحنيف ، وتحوي مناقضة صريحة للإسلام وما جاء به القران الكريم ، والسنة النبوية المطهرة ، وما أجمعت عليه أمة المسلمين وعلماؤها . وذكرت الرابطة أن تكذيباً أو نفياً لهذه التصريحات لم يصدر من طهران ، على الرغم مما تحويه من إنكار لتعاليم الكتاب والسنة وإجماع الأمة على أن نبينا عليه الصلاة والسلام هو خاتم الأنبياء والمرسلين ، وهو المصلح الأعظم للبشرية جمعاء ، حيث أرسل بأكمل اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا الرسالات وأتمها ، كما قال تعالى ، وقال عليه الصلاة والسلام : تركتكم على المحجة البيضاء ليلها كنهارها لا يزيغ عنها إلا هالك . واختتمت الرابطة بيانها داعية الله تعالى أن يجنب المسلمين مزالق الفتن ما ظهر منها وما بطن ، ويلهمهم سبيل الرشد وأن لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم . أقول : هذا هو بيان الرابطة ، وسآتي ببقية بيانات العلماء في باقي أرجاء العالم الإسلامي لاحقاً بإذن الله . والله الهادي إلى سواء السبيل . ذكر الخميني الهالك في كتابه الحكومة الإسلامية ، بأن الأئمة بلغوا منزلة ، لم يبلغها نبي مرسل ولا ملك مقرب . فماذا يرجى من هذا الإمام المزعوم بعد هذا الكلام الكفري . (يتبع المشاركة مجزأة للضرورة) |
|||
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 16 | |||
|
![]() ثانياً : وفي تونس : أدان الشيخ الحبيب بلخوجة مفتي الجمهورية تصريحات خميني ، التي تطاول فيها على مقام النبي محمد عليه الصلاة والسلام ، وادعى فيها أن الرسول الكريم لم يؤدي رسالته على الوجه الأكمل …… وقال الشيخ بلخوجة في كلية الزيتونة : إن هذه التصريحات تشكل مساساً بالدين ، وتتناقض تماماً مع مبادئ القران الكريم … وقال مفتي تونس : إن الذي يتجاهل السنة ، ويناقض القران الكريم : يكذب إذا ادعى أنه ينتمي إلى الإسلام أو أن يكون حاملاً لرايته ……. ثالثاً : وفي المملكة المغربية : أصدر علماء المغرب فتوى دينية رداً على تصريحات خميني نشرت في العدد الرابع من مجلة ( دعوى الحق ) الصادرة في شعبان _ رمضان 1400 هـ ( تموز يوليو 1980 ) عن وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية في المملكة المغربية . وقد جاءت هذه الفتوى معبرة عن إجماع أعضاء المجالس العلمية في أنحاء المملكة المغربية كافة على إدانة الخميني استناداً إلى الكتاب والسنة .. وأعلنت الفتوى : إن أقوال خميني أقوال شنيعة ومزاعم باطلة فظيعة .. تؤدي إلى الإشراك بالله عز وجل .. وأوضحت الفتوى : أن هذه الأقوال قد أحدثت ضجة كبرى في الأوساط ، حيث توجه الناس بسؤال عن موقف العلماء من هذه الأقوال النابية والمزاعم الباطلة التي تناقض أصول العقيدة الإسلامية .. وأكدت الفتوى رداً على تساؤلات الجمهور المغربي المسلم : إن ما قاله الخميني تطاول على مقام الملائكة والأنبياء والمرسلين حيث جعل مكانة المهدي المنتظر في نظره فوق مكانة الجميع ، وزعم أن لا ملكاً مقرباً ولا نبياً مرسلاً أفضل منه .. وقال علماء المغرب في فتواهم : إن من اخطر ما زعمه خميني " إن خلافة المهدي المنتظر خلافة تكوينية تخضع لها جميع ذرات الكون " ومقتضى ذلك أن خميني يعد المهدي المنتظر شريك للخالق عز وجل في الربوبية والتكوين .. وهذا كلام مناقض لعقيدة التوحيد يستنكره كل مسلم ولا يقبله ، ولا يقره أي مذهب من المذاهب الإسلامية ،لا يبرأ قائله من الشرك والكفر بالله ، قال الله تعالى (وما قدروا الله حق قدره والأرض جميعاً قبضته يوم القيامة والسماوات مطويات بيمينه سبحانه الزمر 67 وتعالى عما يشركون ) وأهاب علماء المغرب في فتواهم هذه ببقية العلماء في العالم الإسلامي الوقوف وقفة رجل واحد بوجه هذا التيار الهدام ، فيردوا كل شبهة عن عقيدة الإسلام … رابعاً : بيان رابطة العلماء في العراق : اطلعت هذه الرابطة على خطبة خميني السالفة الذكر ، وأصدرت بياناً مطولاً ، جاء فيه : " وحيث إن هذا الزعم يشكل انحرافاً عن جوهر الشريعة الإسلامية ، وردة عن تعاليم الدين الحنيف ، ومخالفة صريحة لقوله تعالى { اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام ديناً } ، ودساً خطيراً يبتغي به زاعمه – لأغراض في نفسه – تحويل أنظار المسلمين عن النبي العربي الكريم صاحب الخلق العظيم الذي بعثه الله رحمة للعالمين ومنقذاً للبشرية من الظلمات إلى النور . وبما أن من واجب علماء الدين بيان الحقيقة والمعروف ، والتنديد بالأفكار والتيارات الفاسدة المشبوهة التي تحاول النيل من الإسلام وجوهره ، فقد تدارست جمعية رابطة العلماء في العراق خطورة هذه الأقوال الفاسدة وأثرها في تسميم الفكر ، وتضليل الرأي في المجتمعات الإسلامية وانعكاساتها السلبية في نشر الإسلام في المجتمعات غير الإسلامية . وقررت بالإجماع إصدار هذا البيان تعبيراً عن استنكار علماء الدين في العراق لهذا الزعم الذي أطلقه خميني وتأكيداً على أن مثل هذه التصريحات المضللة مما يثير الفتنة والشكوك في العالم الإسلامي ، ولا ينبغي بحال من الأحوال أن يصدر عن أي مسلم من المسلمين ، والله من وراء القصد " . هل ارتدع خميني وهو يرى توالي فتوى العلماء من كل مكان شجباً واستنكاراً ، هل تراجع عن أفكاره تلك وهو يرى عقلاء وعلماء الأمة في كل مكان ينكرون ما كتب ؟ . كلا !! لم يتراجع ، ولم يحرك ساكناً ، ولم يقدم اعتذاراً يعلن فيه تبرأه مما قاله من كلمات خطيرة ، وعبارات مسيئة للأنبياء عليهم الصلاة والسلام . بل أكد على ما ذكره في خطاب جديد ، مما يدلك أنه كان مؤمناً بتلك الآراء مع سبق الإصرار والترصد . ب - أكد خميني ما يعتقده من أن الرسول صلى الله عليه وسلم لم ينجح في إقامة نظام حكم بسبب ما يدعيه من غلبة المنافقين ومن أن علياً عليه السلام لم يوفق في كشف الحقائق ، وذلك في خطاب له بمناسبة مولد الإمام الرضا عليه السلام في 9 / آب م1984 . وقد نشرت مجلة ايشيا الأسبوعية ( التي تصدر في مدينة لاهور عن الجماعة الإسلامية المعروفة بجماعة المودودي في عددها الصادر في 29 ذي الحجة 1404 ه الموافق 23 / أيلول / 1984 ) نص الخطاب مع تعليق لاذع تحت عنوان " هذا نفي للإسلام ، وتاريخ الإسلام ، و أمر لا يحتمله حتى الأصدقاء " نقلاً عن مجلة ( امباكت انتر ناشنل _ الصادرة في لندن بتاريخ 24 / 8 / 1984 ،وهي من مجلات الجماعة الإسلامية أيضا ) . ولأهمية هذه المجلة ولوثوقها عند الجماعة الإسلامية التي كانت متعاطفة في بداية الأمر مع نظام خميني نشير إلى أهم الفقرات من التعليق والخطاب المشار أيليهما ليكون حجة دامغة على كل من لا يزال يرى بصيصاً من الدين في خميني وزمرته . " إن السيد الخميني وجد احتفال مولد الإمام الرضا فرصة ليظهر ما في ضميره ، وإن الأفكار التي أوردها لا تنفي الإسلام فحسب ، بل تنفي تاريخ الإسلام أيضا إذ قال خميني : " إني متاسف لأمرين ، أحدهما أن نظام الحكم الإسلامي لم ينجح منذ فجر الإسلام إلى يومنا هذا …وحتى في عهد رسول الإسلام صلى الله عليه واله لم يستقم نظام الحكم كما ينبغي " . وكان خميني ( كما يقول التعليق ) يرى أن هدف النبوة الوحيد هو إقامة نظام الحكم كما يريده الإسلام وأن النبي صلى الله عليه وسلم لم ينجح في ذلك ، ولكن الفرضين غير صحيحين ، إذ أن هدف النبوة ليس إقامة نظام الحكم فقط فضلاً عن أن النبي صلى الله علية وسلم نجح في إرساء نظام حكم يكون أسوة للمسلمين في مستقبل حياتهم . ولم يصدق خميني في إطلاق القضيتين . (يتبع المشاركة مجزأة للضرورة) |
|||
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 17 | |||
|
![]() وقال خميني في خطابه آنف الذكر : ووقع في العصر العلوي نفس الشيء أي لم يحصل النجاح في إقامة الحكم الإسلامي وبقي هذا النقص في عصور بقية الأئمة أيضاً ، فنجد عصر سيدنا علي عليه السلام مليئاً بالحروب والجدال والاضطرابات الداخلية ومؤتمرات المنافقين لذلك لم ينجح علي عليه السلام في إقامة نظام الحكم الذي كان يقصده . وجاء في نص خطابه كما ورد في المجلة الإسلامية : إن علياً عليه السلام لم تتح له الفرصة لكشف علم الحقيقة ، وعلم الحقيقة هذا هو الذي أخبر النبي علياً في أذنه وقال علي بنفسه : إن العلم الذي أخبر به النبي في أذني يشمل آلاف الأبواب من العلم .والأمر المؤسف هو عدم إتاحة الفرصة للإمام علي وخلفائه من الأئمة من بعده لإظهار هذا العلم ، ولم يجدوا شخصاً يكون أهلاً لتحمل هذا العلم ولبيان المعنى الحقيقي للتعليمات القرآنية ، وهكذا ذهب الإمام ومعه علم الحقيقة ) . ترى بم أجابت المجلة على هذا الكلام ؟ هذا ما ستقرأه في المقال الآتي بإذن الله . وتعلق المجلة على هذه الفقرة فتقول : أليس القرآن الكريم هو منبع العلم ؟ ألم يوضح العلم الذي كان ضرورياً عن طريق القرآن ؟ يجيب عنه خميني بقوله في خطابه : " إن القران اليوم مستور وملفوف ، وإن العلماء والمفكرين قد شرحوا القرآن إلى حد ما ، ومع ذلك لم يكن ما كان ينبغي أن يكون ، وتفاسير القرآن الموجودة من البداية إلى وقتنا هذا ليست تفاسير، بل هي تراجم نجد فيها لمساً للقرآن ، ولكنها لا تستحق أن تعتبر تفسيراً كاملاً للقرآن " . ثم أضاف خميني قائلاً ومتاسفاً : " الذي لم نجده إلى الآن هو الإنصاف الإلهي ، والذي لم يحصل عليه إلى يومنا هذا . والآن وقد وهبنا الله النجاح بفضله وكرمه نرى بأم أعيننا أن الحكومة الإيرانية الإلهية كيف تحاك المؤتمرات ضدها ؟ وخلاصة هذا الخطاب كما تقول المجلة الناطقة باسم الجماعة الإسلامية السياسية المعروفة في القارة الهندية – " إن النبي صلى الله عليه وسلم والأئمة المعصومين كلهم قصروا في إقامة نظام الحكم ، وأنهم لم يستطيعوا أن يوصلوا علم القرآن الحقيقي إلى أهل الإيمان ولذلك بقي القرآن اليوم مستوراً وملفوفاً " . سبحانك هذا بهتان عظيم . لقد صدقت الجماعة الإسلامية حين قالت : إن هذا الخطاب يعني نفي الإسلام وتاريخه ، فالإسلام هو ما جاء به القرآن الكريم . وإذا كان القران مستوراً فالإسلام مستور وملفوف ، وتاريخ الإسلام في صدره الأول هو سيرة النبي وأصحابه الكرام وآله الأطهار ، فإذا لم يكن لنبي سيرة ، ولا لأصحابه تاريخ مشرق ، ولا لآل بيته تراث يستند إليه من الحكم ، فعلى أي أساس يبنى الحكم الإسلامي ؟ لقد وعد الخالق سبحانه نبيه في محكم كتابه ( ولسوف يعطيك ربك فترضى ) فهل خالف الباري وعده ؟ سبحانك إن الله لا يخلف وعده رسله ، فقد أعطاه حتى رضي ، وهل يرضى رسول الله صلى الله عليه وسلم بدون قرآن محفوظ ومفهوم ؟ ( إنا نحن نزلنا الذكر وإنا لهو لحافظون ) . إنا مثل هذه الأباطيل التي تتناقض مع الحقائق المعلومة من الإسلام بالضرورة لا تصدر عن فكر ملتزم بالإسلام وقيمه ، بل هو الدجل بعينه . يقول خميني : إن للإمام مقاما محموداً ودرجة سامية, وخلافة تكوينية تخضع لولايتها وسيطرتها جميع ذرات هذا الكون, وإن من ضرورات مذهبنا أن لأئمتنا مقاماً لم يبلغه ملك مقرب ولا نبي مرسل… ووردَ عنهم عليهم السلام: إن لنا مع الله حالات لا يسعها ملك مقرب ولا نبي مرسل)( الحكومة الإسلامية ص 52). وقال أيضاً: (إن تعاليم الأئمة كتعاليم القرآن لا تخص جيلاً خاصاً وإنما هي تعاليم للجميع في كل عصر ومصر إلى يوم القيامة)( الحكومة الإسلامية 112). أي مسلم يقول هذا الكلام ؟ فضلاً من أن يكون إماماً !! صدر خميني الكثير من الفتاوى والتصريحات قبل ركوبه موجة ثورة الشعوب الإيرانية وبعدها تتناقض أحياناً فيما بينها وتتناقض كثيراً مع الإسلام الذي يدعي الانتماء إليه والعمل بتعاليمه ، والحرص على نشره ولعلي اذكر نماذج من تناقضات خميني وتقلباته في مجالات الفكر والسلوك والفتاوى والتصريحات. وأدعو هنا من يعرف شيئاً عن هذه التناقضات أن يدونها تحت هذا العنوان لنكشف للقارئ الكريم الصورة الحقيقية لخميني في الاحتفالية العاشرة لوفاته . 1 . الملالي والحكم:- كان خميني طوال السنوات التي قضاها خارج إيران يقول : على رجل الدين أن لا يقوم بأي عمل غير نشر التوحيد ، والتقوى والتعاليم السماوية وتهذيب الأخلاق ( كشف الأسرار لخميني ص 208 ) . وأن رجال الدين الشيعة لا يريدون أن يحكموا إيران ( من حديث لخميني مع وكالة الأنباء الفرنسية 25 \ 10 \ 1978 ) إذ سينحصر عمل رجال الدين في إرشاد و مراقبة أعمال وأفعال الحكام ( من حديث لخميني لمجلة ايوكا الايطالية ملحق كتاب الحكومة الإسلامية ص 178 ) . وأنا لا أريد أن أكون زعيماً للجمهورية الإسلامية ، ولا أريد تولي السلطة ، بل أبقى فقط لإرشاد الناس . ( من حديث لخميني مع صحيفة الغارديان البريطانية في 1 \ 1 \ 1978 ) . إلا أن خميني و قبيل عودته إلى إيران بعد طرده الشاه ، قال في كلمة موجهة إلى الشعوب الإيرانية : اعلموا أنه من غير الممكن أ، تكون هناك حكومة دون ملالي ، فبدون رجال الدين لا تقوم لكم قائمة ، وإذا كنتم تريدون إصلاح البلد ، فذلك سيتعذر عليكم دون رجال الدين ( من تصريحاته في فرنسا بتاريخ 24 \ 11 \ 1978 ) . وبعد رجوعه إلى إيران حرص ورجاله على حصر المراكز الحساسة في النظام في قبضة رجال الدين الموالين له ، والسائرين في فلكه . (أيضاً مجزأ للضرورة) |
|||
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 18 | |||
|
![]() الحريات : كان الخميني وطوال السنوات التي قضاها في المنفى يطالب بقوة بحرية الفكر والرأي والعقيدة ،وكان يعلن عن تأييده وحرصه على حقوق الإنسان ، ويتباكى لضياعها في إيران الشاه ومن أقواله في ذلك : - في إيران الإسلامية ستكون جميع الأحزاب حره .. إن مجتمعنا القادم سيكون مجتمعاً متحرراً ، وسيتم إنهاء كل أنواع الكبت والقمع والاختناق . من حديث له مع مجلة ديراشبيغل الألمانية في 7 \ 11 \ 1978 . - - إن حكومة جمهورية إيران الإسلامية حكومة ديمقراطية بالمعنى الحقيقي يستطيع كل شخص في ظلها التعبير عن رأيه . من حديث له مع المراسلين الأجانب في فرنسا بتاريخ 9 \ 11 \ 1978 . - إن الحكومة التي ندعو إليها حكومة لجمهورية إسلامية قائمة على الديمقراطية والحرية والعدالة ، وعندما نقيم هذه الحكومة سيشهد العالم ما هي . المصدر السابق . - نعم لقد قامت تلك الحكومة المزعومة وشهد العالم ، ولكن ماذا شهد غير كبت الحريات ، وتكميم الأفواه ، وإهدار حقوق الإنسان ، وقتل الأبرياء ، ونهب الممتلكات ، وحل الأحزاب ومطاردة عناصرها وتصفية قيادتها .. نعم لقد شهد العالم حقاً ، والخميني نفسه غير شاهد ، استمع إليه يقول : - إن الذين يعتقدون أنهم مثقفون ، والذين يصدرون الصحف ويقيمون لجبهات السياسة عليهم أن يتركوا هذه الأعمال ، لأننا لا نستطيع أن نعطيهم الحرية ، ولا نستطيع أن نمهلهم ولا نسمح به اليوم أبداً لأية نشرة لهؤلاء بأن توزع ، وسوف نقضي على جميع مطبوعاتهم . من تصريحاته في قم بتاريخ 18 \ 7 \ 1979 . - إنني أوصيكم أيها المعارضون بأن لا تعقدوا الاجتماعات ولا تثرثروا ، ولا توزعوا المنشورات إن تجرأتم ، وأخرجتم رؤوسكم سأصفعكم على وجوهكم . من تصريحاته في قم بتاريخ 22 \ 10 \ 1979 . - ونحن بدورنا لا يسعنا إلا أن نهنى الشعوب الإيرانية على هذه الحرية التي متعهم بها خميني في ظل حكومته الديمقراطية جداً ، ونتساءل في الوقت ذاته : لم استبدل خميني الصفع على الوجه بالصفع على القفا ، وبالتعليق على أعمدة الكهرباء ؟ والذي يعنينا هنا حجم الحرية العظيمة التي وفرها خميني وأتباعه من بعده لأهل السنة هناك . وإذا أردت أن تعرف ما وفره هؤلاء الرافضة لأهل السنة من حرية عظيمة رائعة فارجع إلى هذا العنوان : عندها وعندها فقط ستدرك كم أحب هؤلاء الرافضة أهل السنة ؟ !!! موقع فيصل نور |
|||
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 19 | |||
|
![]() ياكلمة الحق .. أسأل الله وأنا أستقبل هذا اليوم المبارك أن يجعل الحق مبتغاك ومنتهاك .. هي مقالات نعم .. ولكن ما هي الأدلة التي تكذبها؟ هذا أمر .. الامر الثاني - وهو الاهم - هل تعتقد أنه من الصعب أن ترفع قضية تشهير وتزوير ضد كتاب هذه المقالات والصحف التي نشرتها لو أن هناك أدلة تدحض هذه المقالات ثالثاً - هناك من يعرف اسرته بالهند وهو ما استقى الكاتب منها معلوماته .. رابعاً - لا يوجد دليل على أن أي من معممي قم ينتمي للنسب الشريف .. فالأشراف أبناء أسباط النبي صلى الله عليه وسلم لديهم أوقافهم وأنسابهم مسجلة وهم منتشرين في الجزيرة العربية .. أما القول أن هناك منهم في إيران فهذا غير وارد .. وبإمكانك الاتصال بأي من أبناء العترة الشريفة في الطائف (مثلاً) مثل قبيلة آل محمود الحسنية : http://www.alshreef.com وهذا حصر لقبائل الأشراف الحسينية : http://www.al-amir.info/husain-1.htm وهذا حصر لقبائل الأشراف الحسنيون : http://al-amir.info/has.shtml فابحث لي عن الخميني أو الخوئي أو أي من دخلاء قم بينهم؟! وهذا موقع الأشراف العنانية : http://www.anani.org/ يا رجل أنتم عرب وتعرفون أن العربي لا يمكن أن يعيش إلا في بيئة عربية .. كيف وإن كان هذا العربي من نسل آل محمد صلى الله عليه وسلم؟!! إنهم لا يبتعدون كثيراً عن مبعث نبيهم ومكان هجرته .. فلا تبتعد بك الأمور كثيراً .. أنت رجل عاقل .. فهل تظن أن رجلاً مؤمناً يمكن أن يتجرأ ويقول على الله مثل هذا الكلام : ![]() فمهما يكن بغضه لأبي بكر وعمر وعثمان ومعاوية رضي الله عنهم أجمعين .. فهل تتوقع أن يعترض على حكمة الله سبحانه وتقديره؟ الله قد خلق ما هو أسوأ (على افتراض سوء من ذكرت وحاشاهم) فقد خلق إبليس وقد خلق البغايا والأمراض والأدران .. فهل نقول أن هذا يتنافى مع حكمة الله سبحانه وتعالى ؟! لا يمكن أن يقول أحد عاقل بمثل هذا .. فضلاً عمن يدعي كمال الإيمان فكر وإني والله لأراك أعقل من حاورت من الشيعة .. والسلام ،، |
|||
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
العلامات المرجعية |
يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
![]() |
![]() |