كتاب [عندما أبصرت الحقيقة حقائق لا يسع اهل نجران جهلها]

[إستراحة محارب]

أستاذي العزيز أبو ضيف الله ...


أما عن هؤلاء الرافضة , فهم وقد تخفى هذه المعلومة أخطر وأقذر مذاهب الشيعة , وهم يخططون للإنعزال , ويسيرون بنجاح أسأل أن يقيض لهم من يكسر شوكتهم ويعيد ما بنوا على مدار سنوات طويلة إلى الصفر , كان لا أحد معارفي قصة معهم لن أقولها لا أسباب لن تخفى أحد منكم , لديهم شخص يقدسونه كأنه إله - اشتغفر الله - أخشى من عقوبة تحل علينا فوراً من عظمة الكلمة التي قلتها , نعم يقدسونه بشكل كبير , يقول عنهم إنهم كالكفار والعياذ بالله , حاور العديد منهم واهتدى بعضهم وكان من كبارهم ولم يصل إلى مرحلة متقدمة لكنه ذا شأن لا يعرف قراءة القرآن يقول في قراءة سورة مريم كهعيص , حتى القرآن لا يجيد قراءته وهو من ذا شأن في مذهبهم , فكيف بعامتهم ...

هم خطر عظيم خصوصاً مع نزولهم في منطقة منعزلة في إحدى زوايا المملكة , وبقربهم اليهود في اليمن وكذلك الحوثيين الرافضة , وأسأل الله أن يعين إخواننا السنة في اليمن على أولئك القوم ويعيننا على الرافضة ...


لا أريد أن أسترسل في الحديث عن أمور سياسية لا شأن لها بها , كل ما نقول أعان الله حكومتنا وسددها إلى كل خير ...

ورحم الله علامتنا العظيم ابن جبرين , فموته سيعني الكثير فقد كان سهم جارح على الرافضة , رحمه الله رحمة واسعة وجمعه مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وصحبه وسلفنا الصالح وجمعنا بهم في عليين جميعاً ...

استمر أستاذي في ( قصف ) لأساسات الرافضة والعلمانية الواهية ...

بوركت مساعيك ...