لو اخذت عيده المليون العلمانيين يفرحون

[هايم العتيبي]

دائماً يبتعد الناس للاختلاف مع الناس أنفسهم ! ..ويتكلمون عن الحياة والتطور .. أو حتى يحاولون أن يحركوا الأفق الضيق أمام الآخرين ليتسع أمامهم .. يتكلم الجميع عن النساء و يختلفون فيما بينهم ..

المرأة الآن تبحث عن الحرية عن فك القيود عن التميز عن الإنصاف والمساواة مع الرجل ..تختلف وجهات النظر بتقدم الأمم ويبدءا الانحلال وفق الأفكار المختلة في عالمنا الغريب !! ..تلك الأفكار التي تحرك الرذيلة والانحطاط الفكري أمام الجميع ..
إن ظهور عيده على الشاشة أكبر خط يتحرك من خطوط التخلف ..و اندثار للقيم المتوارثة..وسقوط لها على عتبات الأموال والشهرة .. وأيضاً اهتزاز للقيم الإسلامية ودخولها منحنيات غير سويه .. بالطبع سنجد أقزام وجبناء يتكلمون عن عيده بالشكل السليم أو حتى القبيح لكن يجب أن نعي وندرك أننا نتطرق في قضية عظيمة يجب أن تصاغ صياغة سليمة لأصحاب العقول .. حتى يعي الجميع ويدرك أننا نسير في الخط السليم

.. قضية عيده ستتجول و ستتخذ لها طابع سخيف سيتبناها أصحاب الفكر المريض والمختل وحتى الفكر المتحجر العتيق .. بينما تبتعد القضية ولا يتسع الخطاب الديني فيها .. إن تطور وتقدم الأمم و الشعوب ينتهي بشيء وحيد هو الموت ويبقى الطريق الجنة أم النار .. لقد خلق الله الشعوب للعبادة وحتى للعمار في الأرض ..وإن الخلاص الوحيد هو معرفة الطريق المؤدية والتي تنقذهم وتؤدي بهم للنهاية السليمة الغير مختلطة بالشوائب ..

وإن هذه النهاية الحقيقية للقيم والعادات الثابتة .. وبداية السير في طريق الإنحلال والفوضى المعروف لنا .. والكل يعي ويدرك الأحاديث النوبية عن أخر الزمان ومايجري فيه ..




..........