الرئيسية التسجيل التحكم


اختيار تصميم الجوال

العودة   الهيـــــــــــــلا *** منتدى قبيلة عتيبة > المنتديات العامة > تاريخ قبائل الجزيرة العربية

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: رحلة الألم (آخر رد :ياسر محمد العتيبي)       :: سهيله (آخر رد :ياسر محمد العتيبي)       :: المواهب من الله (آخر رد :ياسر محمد العتيبي)       :: راحتي (آخر رد :ياسر محمد العتيبي)       :: عتيبه (آخر رد :عبدالله القثامي)       :: البطاقة الشخصيّة ( الكل يشارك ) (آخر رد :الذيب)       :: ياطيب راسك يالحافي (آخر رد :@ـايل)       :: نسأل الله السلامه والعافيه (آخر رد :@ـايل)       :: فيحان بن تركي بن ربيعان في ذمة الله (آخر رد :@ـايل)       :: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته (آخر رد :@ـايل)      

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
غير مقروء 23-Jun-2008, 01:08 AM رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
منصور الأجدع
عضو نشيط
إحصائية العضو






منصور الأجدع غير متواجد حالياً

افتراضي



رحم الله الشيخ سلطان بن بجاد والأخوان من الموحدين
فا بفضلهم بعد الله ثم بقيادة الملك عبد العزيز توحدت البلاد
ليس جغرافيا ولا سياسيآ بل دينآ فقد كان في الحجاز كثير من التصوف
والخزعبلات والخرافات التى ابتلي بها اهل الحجاز !

أما مظاهر الشرك عياذاً بالله فإنها لا تحصى فقد كان الزائر يأتي قبر النبي صلى الله عليه وسلم ويستغيث به في كشف الكربات، وكانوا يسجدون للقبر ويركعون له ويعفرون الخدود في تربته، ويقبلون مباني الحجرات ويتمسحون بها، ويفعلون قريبا من ذلك عند قبر حمزة رضي الله عنه، وكذلك بقية قبور شهداء أحد رضي الله عنهم، وقبور البقيع كذلك.
وفي مدينة جدة يوجد قبر طوله ستون ذراعاً يزعمون أنه قبر حواء أم البشر له سدنة يجبون من زائريه مبالغ خيالية، وعندهم معبد يسمى «العلوي» يبالغون في تعظيمه فمن استجار بتربته أجير، ومن لاذ به من قاتل أو سارق أو غاصب لم يمس بأذى.

وفي مكة المكرمة هناك أمثلة كثيرة منها: ما كان يفعل عند قبر خديجة أم المؤمنين رضي الله عنها في المعلى من اختلاط النساء بالرجال ويدعونها من دون الله ويطلبون منها الإغاثة لرفع الشدائد والكروب. أما قبر الشريف أبي طالب بن الحسن بن أبي نمي فقد بنوا على قبره قبة يأتون إليه ويستغيثون به عند حلول المصائب ويطلبون منه الشفاعة وغفران الذنوب. [انظر الشيح الإمام محمد بن عبد الوهاب للشبل]

وحين أظهر الله عز وجل دعوة الشيح المجدد محمد بن عبدالوهاب على عباد القبور والأضرحة ونصرهم عليهم ومكن لدولتهم أعادوا الأمور إلى نصابها، وقاموا بهدم تلك الأضرحة والقباب، وتقويض معالمها في أرجاء الجزيرة العربية وخاصة الحجاز، فكان ذلك عند الناس أمراً عظيماً، وكفراً مبيناً؛ إذ ذلك خلاف المعهود عندهم وما نشؤوا عليه وورثوه عن أسلافهم، وانقلب المعروف منكراً والمنكر معروفاً؛ لذا سرعان ما بادروا بعد انحسار ظل دولة أهل الدعوة عن الحجاز بإعادة البناء على القبور من جديد. واستمر الوضع على ذلك حيناً من الدهر حتى تولى الشريف عون (المتوفى سنه: 1323هـ) فكلمه الشيخ أحمد بن عيسى وأشار عليه بهدم جميع القباب فهدمها وأزال ما كان في القبور من تشييد وغلو في جميع الحجاز وما حولها إلا ما كان من قبر حواء وخديجة وابن عباس فإنه تركه مخافة من تشويش السلطان عبدالحميد الثاني. ثم أعاد القبوريون أكثر تلك القباب بعد وفاته حتى فتحت مكة المكرمة عام: (1343هـ) على يد الملك عبدالعزيز وجيشه من الإخوان فأزالوها نهائياً والحمد لله.

شكر الله لك اخوي سعيفان على موضوعك الطيب















 

العلامات المرجعية


يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة



الساعة الآن »12:36 PM.


 Arabization iraq chooses life
Powered by vBulletin® Version 3.8.2
.Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd
اتصل بنا تسجيل خروج   تصميم: حمد المقاطي