قصيدة رائعة للشاعر عايز بن مجيديع الزراقي رحمه الله

[شوك]

قم يالمقهوي شب نار المعاميل
واكرم عليها كل من جاك بادي

اللي لهم يمي دروب ومجاديل
وحنا لهم مثل الثياب الجدادي

وافهم ترين الناس جيل بعد جيل
والروح ما قافيه غير النفادي

يا معيض لن جتنا هبوب الشمهليل
وجانا الشتا واقفت نجوم الجدادي

كم ليلة فيها شكيل الرياجيل
خلا الشحم خاثر وكيف الزبادي

الظفر لو ان المراجل شماشيل
يرحل كما ترحل جمال الردادي

واللاش لو ان المراجل جهاجيل
ساني على البرده وناره خمادي

ما شوقنه مبعدات المشاليل
ولا ناع قلبه لاحتدام الجيادي

ما للقرايب من حلاله محاصيل
صبي للدنيا يغث الفوادي

حتى ولو شاف الركايب مقابيل
ينقال ضايق يحتثي بالرمادي

ولا والله الا جا على الماء تزاويل
وطارت طيوره عقب نس البرادي

وتراهمت بيض النعاج المطافيل
وكثرت زهاهير الغثا فالبلادي

وتخاضعوا تحت النظام المشاكيل
وتجنب الغارات ذيب المعادي

واللي منول علقة للرياجيل
أطرى عليه يروح منهم وغادي

مـير اسـتريحـي يــالقـلــوب المهـــابـيـــل
لا بـــد راعــي عــــــادة مـن مـعـــــــادي

مــــــــا ينبني بيت بـلـيـــا الاضــــاليــــل
ولا تنقبس نـــــار الحطب من رمـــــــادي