![]() |
اختيار تصميم الجوال
![]() |
![]() |
![]() |
|
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 1 | |||
|
![]() ابو غازي
شكرا على مشاركتك القيمة كون الاعرابي يسكن خارج المدن لامراء فيه لكن هل الاعراب مرادف لكلمة البدو مطلقاً أم ان هناك فرق بين استخدام كلمة البدو والأعراب؟؟؟؟؟؟؟؟؟ لتكنى ايراد آية او حديث فيها كلمة الاعراب في سياق حسن أعتقد ان الاعراب هي ماترادف الجانب السلبي في حياة الصحراء مثل الجهل والشدة في الكفر والتخلف أما البدو فهي لغير ذلك لذلك في الآية (وجاء بكم من البدو) وبقية الآيات (المخلفين من الأعراب) (الاعراب اشد كفرا) أحتاج تعليق ايو غازي كما اتمنى تثبيت الموضوع لان فيه مشاركات جديدة قيمة |
|||
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 2 | ||||
|
![]() بسم الله الرحمن الرحيم
أخي العزيز المحب الصريح سأجيب على تساؤلاتك ... من وجهين : الوجه الأول : في قولك : اقتباس:
كالتي أشرت إليها .... من الجهل والشدة في الكفر والتخلف في حين أن كلمة " الأعراب " .... وردت في كتاب الله سبحانه .... وسنة نبيه عليه الصلاة والسلام .... بل وفي كتب الأدباء أيضا في سياق المدح والثناء . فمن كتاب الله : قوله تعالى : ( ومن الأعراب من يؤمن بالله واليوم الآخر ويتخذ ما ينفق قربان عند الله وصلوات الرسول ألا إنها قربة لهم سيدخلهم الله في رحمته إن الله غفور رحيم ) فهؤلاء الأعراب مدحوا من رب الأرباب .... بالإيمان والإنفاق والبر .... فالسياق هنا سياق حسن وفيه ثناء ومدح لهم يقول شيخ الإسلام ابن تيمية في حديثه حول التشبه بالكفار وغيرهم : ونفس الأعرابية والأعجمية ليست مذمومة في نفسها عند الله تعالى وعند رسوله بل الأعراب منقسمون : إلى أهل جفاء قال الله فيهم ( الأعراب أشد كفرا ونفاقا وأجدر أن لا يعلموا حدود ما أنزل الله على رسوله والله عليم حكيم ) الآية وإلى أهل إيمان وبر قال الله فيهم ( ومن الأعراب من يؤمن بالله واليوم الآخر ) الآية .... انتهى كلامه ومن لطائف الأعراب ... أن أحدهم سمع قارئاً يقرأ القرآن حتى أتى على قوله تعالى: " الأعراب أشد كفراً ونفاقاً " . فقال: لقد هجانا. ثم بعد ذلك سمعه يقرأ: " ومن الأعراب من يؤمن بالله واليوم الآخر" . فقال: لا بأس، هجا ومدح . ![]() ومن السنة : حديث : " جاء أعرابي إلى النبي صلى الله عليه وسلم، وقال : يا رسول الله! متى الساعة؟ فقال صلى الله عليه وسلم : وماذا أعددت لها؟ فقال : يا رسول الله! ما أعددت كثير عمل، ولكني أحب الله ورسوله قال النبي صلى الله عليه وسلم : المرء مع من أحب " يقول أنس : فما فرحنا بشي كفرحنا بقول النبي صلى الله عليه وسلم : " المرء مع من أحب ". يقول الشيخ سعد البريك عن هذا الحديث : عجيب سؤال البدو! عجيب سؤال الأعراب! عجيب سؤال أهل البادية! قال الصحابة : كنا نفرح إذا جاء أعرابي إلى مجلس الرسول صلى الله عليه وسلم؛ لأنه يسأل العجائب، وهذا ليس بغريب. إذن السياق هنا أيضا سياق مدح وثناء .... على هؤلاء الأعراب الذين يسألون فيتعلم الصحابة .... من جواب النبي عليه الصلاة والسلام عليهم ... أمور دينهم ويشهد لذلك ماروي عن أبي أمامة قال: كان أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم يقولون: إن الله ينفعنا بالأعراب ومسائلهم وهنا تنبيه في غاية الأهمية : وهو أن هؤلاء الأعراب من الصحابة ..... فقد رأوا النبي عليه الصلاة والسلام وآمنوا به فلا يليق أبدا أن يروي الصحابي حديثه .... ويذكر فيه كلمة " أعرابي " .... وهو يقصد الذم إلا في حالات معينة ليس هنا مكان بسطها ومن الأدباء والشعراء : قال الجاحظ : المعروف بتتبعه لطرائف البشر على اختلاف طبقاتهم وألوانهم ومشاربهم .... عن الأعراب : ( إنّه ليس في الأرض كلامٌ هو أمتَعُ ولا آنَق، ولا ألذُّ في الأسماع، ولا أشدُّ اتصالاً بالعقول السليمة، ولا أفَتَقُ للِّسان، ولا أجودُ تقويماً للبيان، مِن طول استماعِ حديثِ الأعراب العقلاء الفصحاء، والعلماءِ البلغاء). وحُكي عن الأصمعي قوله : كنت أقرأ السارق والسارقة فاقطعوا أيديهما جزاء بما كسبا نكالاً من الله والله غفور رحيم، وبجنبي أعرابي، فقال: كلام من هذا؟ فقلت كلام الله قال: أعد. فأعدت، فقال: ليس هذا كلام الله!! فانتبهت فقرأت: " والله عزيز حكيم ". . فقال أصبت، هذا كلام الله !! فقلت: أتقرأ القرآن؟ قال: لا. فقلت: فمن أين علمت؟ فقال: يا هذا؛ عز فحكم فقطع، ولو غفر ورحم لما قطع !!. وكما تلاحظ هنا .... السياق سياق مدح وثناء للأعراب ... لفصاحتهم وبيانهم إذن نخلص مما تقدم : أن كلمة " الأعراب " .... ليست مذمومة على الإطلاق .... بل تأتي في سياق المدح والثناء ولي عودة إن شاء الله تعالى ملاحظة : لشيخ الإسلام ابن تيمية في كتابه: اقتضاء الصراط المستقيم .... كلام طويل يصل إلى خمسين صفحة في مسألة فضل العرب ... وتطرق فيها للأعراب ... تركتها خشية الإطالة |
||||
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 3 | ||||
|
![]() ونستكمل ما بدأناه في الإجابة على استفسار المحب الصريح وهو :
الوجه الثاني: اقتباس:
وأجاد أبو الوليد بقوله : ولكن المقصود بالأعراب هم بدو العرب الغير مستقرين فكلمة " البدو " .... أعم ..... من كلمة " الأعراب " فكل أعرابي بدوي .... وليس كل بدوي أعرابي فالبدو يكونوا من العرب ومن غيرهم مثل قبائل الأمازيغ الذين يعيشون في أعماق الصحراء الكبرى ومثل قبائل الطوارق أو الملثمون أو الرجال الزرق، والذين يعيشون كبدو رحل في الصحراء الافريقية ( وان كان هناك من يقول بان الامازيغ هم الطوارق ) فهؤلاء ينطبق عليهم وصف البدو أما الأعراب فهم بادية العرب خاصة ولا تطلق على غيرهم يقول شيخ الاسلام ابن تيمية في هذا السياق : لفظ الأعراب هو في الأصل اسم لبادية العرب فإن كل أمة لها حاضرة وبادية ، فبادية العرب الأعراب ، ويقال إن بادية الروم الأرمن ونحوهم ، وبادية الفرس الأكراد ونحوهم ، وبادية الترك التتار ونحوهم انتهى كلامه وتقبل تحياتي |
||||
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 4 | ||||||
|
![]() اقتباس:
ما اعرفه..ان البدو..والبداوه ..صفه لنمط معيشي.. اما الايه الكريمه الوارده في سورة يوسف..فتتحدث عن النبي يعقوب وابناءه.. وكانو بدو. من بني اسرائيل ..ولم يكونو عرباً.. فالاعراب..هم العرب اهل الباديه..هذا ولله اعلم..
|
||||||
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
العلامات المرجعية |
يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
![]() |
![]() |