هدية ابن نجد : ديوان الشاعر الكبير شقير بن عقيل الجذع العتيبي

[ابن نجد]

قصيدة (2) : في مدح الشيخ سلطان بن جهجاه بن حميد


هات القلم واكتب جديد التماثيل
مثايلن يطربها اللي قراها

تطربلها روسن تحب المفاعيل
وتزعلبها روسن قصر مستواها

جزلات عذياتن من القول والقيل
ومن منطق الكلمة يبين معناها

الشرح كافي والمعاني دواليل
ولا كل من حاز الطويله رقاها

شكون على اللي للمهمات حلحيل
حلاّل صعباتن تصعب قضاها

حلاّل صعبات القضايا المفاتيل
لدارت البلوى ركبت رحاها

سلطان ابن جهجاه منصى الرياجيل
ذخر الرجال اللي يذري ذراها

شيوخن حمو نص الجزيرة على الخيل
يوم الرماح بكف جده عصاها

ليا اعتزوا بالعزوه اللي لها صيل
المقبلات اقفت تقادح حذاها

ليقال ابن هندي وسمعوا هل الخيل
كلن نشد عن سابقه وش وراها

يبغى نجاته قبل قصف المحابيل
والطامعين اغلى الطمايع نساها

فكاكة التالي ليا غطرس الليل
ولا كثر بأسمى القبايل نخاها

لا حل بأطراف الصبايا محاويل
ألهم زحول القوم ترفع ايداها

ليا راح ضرب الماس مثل الهماليل
والعج والبارود الاشهب غطاها

في ساعتن بعقول اهلها ……
ستر الصبايا ليا تجلى غطاها

ترعابهم فالخوف عرب الاباهيل
وتاصل بهم سهب العشاير مناها

امارتن من جيل ورث بها جيل
عز القصير وحربتن لقبلاها

مهيب امارة ختم هرج ودهاويل
شيوخن على اولها بعيدن مداها

منزالهم في عاليات المنازيل
تشهد لهم ضلعان نجد وحصاها

وألهم على الدار المخيفه مصاويل
يوم الحمى بالسيف باجوا حماها

هم مقدم الهيلا حياض المناهيل
يقدون بقدا نمرٍ للحريب مغزاها

نمرٍ إلها دار المخافه مداهيل
في ساعتن رد البرا لحلفاها

خلت زعيم القوم ينسى المقاييل
يمسى بدار ودار يصبح وراها

ربعن على طرح المجوف مغاليل
شيخان قومن ما ضامد خلاها

عتيبه اللي فالمباطح نواجيل
وعلى ظهور الخيل تكعم عداها

فالارض ابن هندي وفالكوكب سهيل
ذكر الرجال ونجمها في سماها

اقولها ياشيخ واشكيلك الميل
سود الليالي بينت لي جفاها

لاحظت من نظرة زمنها الغرابيل
من وجهها ولا عطتنا قفاها

دنيا على غلب النشاما معاجيل
ولا ضعوف الناس ريفن علاها

وما وقفت بقاسي الفكر والحيل
ولا السباع الدقم صرنا عشاها

ياشيخ تكفيك المعاني من القيل
وباقي معانيها على الله قضاها

خلاق محيي ميت القشع بالسيل
مجري سفينة نوح في موج ماها