قبيلة الجعده وديرتهم وشيوخهم

[أبو الوليد]

الجعدة نسبا يتبعون بني سعد ( الطفحة )
لكن اداريا لايتبعون بني سعد . وذلك بعد انشاء امارة بني سعد في العهد السعودي الزاهر تم تقسيم القبائل على الامارات حسب الكثرة والمراكز.

بني سعد ينقسمون الى قسمين :

الثبتة والبطنين

البطنين هم النفعة والطفحة

والطفحة هم :
خديد
الجعدة
السياييل
السوطة
الحليفات
الحبوس
الحليسات
الجميعات

دخل في امارة بني سعد في العصر السعودي الزاهر :
خديد والسياييل والجميعات والحليسات
أما الجعدة والسوطة والحليفات فهم يتبعون مراكز اخرى
ونلاحظ ان الجعدة والسوطة نسبا هم من بني سعد ويشاركونهم في الديار جنوب الطائف لكن لهم مراكزهم المنفصلة عن مركز بني سعد :

يقول الشاعر الكبير طنف الجعيد كما ذكر ذلك سابقا الاخ متعب الجعيد :

ارزاقنا وآجالنا تحت حكمته =والارض ارضه برها وبحورها
وقال الجعيد نيابة عن بني سعد = عنهم جميع غيابها وحضورها
يا مرحبا عداد ما زلزل الرعد وما =اخضرت الاغصان وابدت زهورها
اهلا وسهلا عد ما ناض بارق= بالامراء فخر البلاد وسورها
تم الفرح بزيارة امير مكه =يامرحبا في أي ارض يزورها

والجعدة دائما مع ابناء عمومتهم بني سعد بالرغم من انفصالهم اداريا عن مركز بني سعد الا انهم من الطفحة ولا ينفصلون عنهم
ويسمون هم و خديد أولاد العلي .
يقول الشاعر الكبير عواض الخديدي يذكر بعض مناقب الجعدة في قصيدته التي يمدح فيها قبائل عتيبة وهي في ديوانه على منتدى الهيلا :

وارد العلم وامشي به شهــار = وسير به عـلى وضـــح النهـار
على البطنين يضوي دار دار = لحاف الراس لا كثرت بروده
وراس العلم هم سموا جعيــد = نحـازالخصم علـم بالوكيــــــــد
وتالــي الناس تمشي بالتويــد = ولا قـام الجمـل قامت عضوده
حموا شقصان يوم الحظ لاح = بابو ناظور سـلطان الســـــلاح
نهـار اللي نـواهم ما استراح = وطيـر خابـره علمــي شهـــوده

وقال ايضا في قصيدة له عن ديار بني سعد :

وشد العزم لاتتعب ترانا في قرى بقران = تضيف عندهم تلقى الكرم دايم بواديها
ولا ودعتهم تاخذ يمين وتتجه شقصان = تبي تلقى جعيد اللي على الرمضا مواطيها

وهذين الشاعرين من فحول الشعراء في قبيلة عتيبة من الطفحة .
ارجو ان اكون قد أضفت معلومة مفيدة
تحياتي

التوقيع

https://twitter.com/abalwled عَظيمةٌ أنتِ يـا أرضَ الرسَـالاتِ = يا مهبطَ الوحي فِي خَتْـمِ النبـوَّات أنْتِ السُّعُوديَّةُ العَلْيَـاءُ فِـي شَمَـمٍ = تَعْلُو عَلَى كُلِّ مَنْ تَحْـتِ السَّمَـوَاتِ