حرب المسلمين في مالي جهاد شريف ؛ لأنّه لإعلاء كلمة الله بإقامة دينه وشرعه في أرضه ، وليس كما في بعض دول الثورات العربية التي قصدها إعلاء كلمة الغرب بإقامة شرعه وديمقراطيته ، وإقصاء شرع الله تعالى وتقدّس ، وهو ما حصّل في الواقع في مصر وتونس ـ يا للأسف ـ !
وجميع الدول العربية القريبة من مالي تدعم فرنسا الصليبية النصرانية على حربها على الإسلام ، ومن العجب أن تكون ليبيا وتونس اللتان يحكمها الإخوان المسلمون من هذه الدول الداعمة قولاً وفعلاً !
وهذه معلومة أخرى مهمة : أمريكا النصرانية وفرنسا الصليبية لا تحارب ـ واقعيًا لا كلاميًا ـ أي حزب أو جماعة إلا هي أقرب إلى الإسلام ، ولا توالي إلا مَن كان أبعد عن الإسلام كحزب الإخوان في تركيا ومصر وتونس !
نصر الله الإسلام وأهله ، وخذل من حاربه أو خذله ،،،