![]() |
اختيار تصميم الجوال
![]() |
![]() |
![]() |
|
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 1 | |||
|
![]() العابثون فى قضاء مصر جمال سلطان 27 نوفمبر 2012 05:15 PM لم أكن أتصور أن يصل الكذب والفجور بقاضٍ كبير بل بوكيل نادي قضاة مصر ورجل أحمد الزند الثاني إلى أن يعلن للقنوات الفضائية أن اجتماع الرئيس بالمجلس الأعلى للقضاء قد فشل وأن البيان الذي صدر عن رئاسة الجمهورية لم يوافق عليه مجلس القضاء واعترضوا عليه، وذلك قبل أن يخرج المتحدث باسم رئاسة الجمهورية ليكشف أن بيان رئاسة الجمهورية موقع عليه من جميع الحضور من السادة أعضاء مجلس القضاء ووزير العدل ونائب رئيس الجمهورية، هذا الفجور الذي أقدم عليه وكيل نادي أحمد الزند يكشف إلى أي مدى وصل الهوان بحال القضاء في مصر الآن على يد نادي أحمد الزند وتابعه، ولم يكن هذا بطبيعة الحال أول الفوضى والفجور، بل إن دعوة المحاكم والنيابات إلى الامتناع عن العمل تأييدًا لفريق من الأحزاب السياسية ورجال القانون يعترضون على قرارات لرئيس الجمهورية، ضد فريق من الأحزاب السياسية ورجال القانون الآخرين الذين يوافقون على تلك القرارات، هذه الواقعة في حد ذاتها جريمة في حق الوطن، وتكشف عن أن أحمد الزند وناديه حولا القضاء المصري إلى حزب سياسي يخوض معارك سياسية ويناضل بأدوات سياسية وينحاز لأحزاب ضد أحزاب، ويعمل كقوة سياسية معارضة ضد هذا المسؤول أو ذاك. مؤسسة العدالة هي إحدى أركان الدولة الوطنية التي لا يمكن أن تكون أسيرة للتأثير السياسي أو العمل وفق أدوات سياسية ومعارك سياسية، هي من المؤسسات التي لا بد أن يكون رجالها وقياداتها فوق أي اشتباك سياسي أو انتماء سياسي، لا يمكن تصور القوات المسلحة مثلًا تعلن الإضراب عن العمل أو جهاز الشرطة أو مؤسسة العدالة لأي خلاف ينشأ حول أي قرار أو سياسة رسمية، بطبيعة الحال هناك قضاة لهم ميول سياسية واضحة، وبعضهم ينضم لأحزاب سياسية محددة فور خروجه من الخدمة، كما أن الانقسام السياسي شديد الوضوح بين القضاة والاتهامات التي توجه من قبل تيار الاستقلال مثلًا لنادي أحمد الزند كافية وزيادة لتوضيح هذا الانقسام، والخطير في الأمر أن بعض هؤلاء القضاة المتعارضين ينظرون- فوق منصات العدالة- في قضايا حساسة لها طابع سياسي وتخضع أحكامها لضمير القاضي أكثر مما تخضع لنصوص قانونية واضحة ومحددة، وهنا تكون الكارثة، أن يصبح الحكم القضائي أسيرًا لميول من حكم به وتتحول الأحكام القضائية إلى جزء من صراع سياسي لا شأن للعدالة به، وهذا ما تبدى بوضوح كامل في الأحكام الأخيرة للمحكمة الدستورية، ولقد كان فضائحيًا بامتياز أن يقود رئيس نادي القضاة مئات القضاة ورجال النيابة ومن بينهم نائب رئيس المحكمة الدستورية لكي يهتفوا في دار القضاء العالي: الشعب يريد إسقاط النظام، أو يهتفوا: يسقط يسقط حكم المرشد، هذه فضيحة، وأهم من كونها فضيحة فإنها تكشف عن أننا أصبحنا أمام حزب سياسي ونشطاء سياسيين لا يمكن أن يعبروا عن روح القاضي أو ضمير القاضي أو قيم القاضي بأي معيار، هل يمكن تصور معنى أن بعضًا ممن هتفوا في دار القضاء العالي، في جمعية أحمد الزند: الشعب يريد إسقاط النظام ، سينظرون- هم أنفسهم- بعد أيام أو أسابيع قليلة، في قضايا معروضة عليهم تتعلق بهذا النظام ومشروعية قراراته بل ومشروعيته هو نفسه، ويقضون فيها بآراء ستخرج ممهورة باسم: حكمت المحكمة، وسيقال عنها: عنوان الحقيقة! هل نتصور حجم الكارثة؟ |
|||
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 2 | |||
|
![]() مرسي وأوباما وجهًا لوجه محمود معوض 27 نوفمبر 2012 05:11 pm بعد قرارات استعادة الهيبة للرئيس والدولة في فترة التحول الثوري المؤقتة في مصر خرجت الصحافة الأمريكية التي هي في الواقع انعكاس لإرادة صناع القرار الأمريكي تحذر الرئيس أوباما من الرئيس مرسي بعد تسريبات بأن أوباما يريد التحالف مع مرسي لأنه نجح في أزمة غزة. ولو عدنا للخلف قليلًا عندما قادت مصر الإسلامية شعوب العالم الإسلامي للاحتجاج على الإساءة للرسول صلى الله عليه وسلم وكانت مصر غائبة في الماضي عن هذا المشهد، قال أوباما: إن مصر لن تكون حليفًا ولا عدوًا.. تلك هي كلمة الحق طلعت على لسان أوباما والتي يجب أن يراهن عليها الرئيس مرسي اليوم للحفاظ على مصداقيته الثورية التي اكتسبها بعد أن أصبح رئيسًا لثورة ترفع شعار الكرامة الوطنية والاستقلال.. أوباما الذي أخرج القلم من جيبه في مؤتمر عام عقب نجاحه للتوقيع على قرار استثنائي ترفضه نسبة كبيرة في المجتمع الأمريكي إلا أنه تحدى الكونجرس وذلك لفرض ضرائب على الأغنياء لمواجهة العجز في الموازنة تلك هي الضرورة التي وللأسف رفض أن يعلن أوباما تأييده لها في مصر الإسلامية، لأنه في الواقع يريد دولة إسلامية هزيلة مهترئة منقسمة تكون جاهزة ومهيأة لاستمرار التبعية الأمريكية أسوة بدول البترودولارات العربية. كيف يتحالف مرسي مع أوباما الذي تحالف مع فرعون مصر الحقيقي وجاء إلى القاهرة عام 2009م ليكذب ويقول إنه يريد الديمقراطية للعرب والمسلمين! كيف يتحالف مرسي مع أوباما الذي زادت في عهده الطائرات بدون طيار لتتفوق في العدة والعدد على طائرات سلاح الجو الأمريكي لقتل المسلمين فقط في شتى بلاد العالم الإسلامي! تلك الطائرات التي تقتل الأبرياء وهم يسيرون في الجنازات وحفلات الزفاف وإذا كان الرئيس مرسي مازال حائرًا وهو يريد أن يحدد بالضبط من هم أعداء الدولة في الداخل فإنه لا يحتاج إلى تفكير كي يحدد من العدو الاستراتيجي الأول للدولة الإسلامية المصرية في الخارج.. وأعتقد أن الرئيس مرسي يدرك جيدًا أن تحقيق الهيبة في الداخل هو الطريق الطبيعي لاستعادة الهيبة في الخارج. وفيما يلي ودون تعليق نص ما كتبته بعض الصحف الأمريكية حول الرئيس مرسي: قالت صحيفة النيويورك تايمز تحت عنوان "أوباما راهن على مرسي": إن الرئيس مرسي حصل على موافقة مسبقة من أوباما قبل إصدار قراراته أو أنه اقتنع بأن أوباما لن يجرأ على الاحتجاج عليه بعد أن أثبت أهميته في غزة، لكن إذا لم يكن أوباما حذرًا فإن الثورة المصرية سوف تكون مثل الثورة الإيرانية. روبرت سامكوف -مدير معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى الموالي لإسرائيل- قال: إن شهر العسل لن يستمر طويلًا بين أوباما ومرسي، وقال أود أن أحذر الرئيس أوباما من الاعتقاد بأن الرئيس مرسي في أي حال من الأحوال نأى بنفسه عن الجذور الأيديولوجية. أما التعليق اللافت فهو ما قاله الأستاذ الزائر في كلية دار تموث فى ولاية ينوهاشيرد اسمه بيرنارد أفيشاى، قال: مرسي ليس هو جون استيوارت ميل من كبار فلاسفة الديمقراطية البريطانيين، وقال: إنه يجب أن تكون استراتيجية أوباما الشخصية هى أن مرسي مثل عبد الناصر الذي يرى نفسه زعيمًا للحركة العربية والدفاع عن المظالم الفلسطنية، وأيضًا كرئيس للفقراء فى بلد يمتد نفوذه إلى خارج حدوده وفى بلد يرى أن مصالحه إقيليمة أكثر منها أيديولوجية. منظار لم يكتف البرادعي باستعداء الغرب على بلده وإنما قال أنا لا أستبعد تدخل الجيش لاستعادة النظام.. لكن وزير الدفاع عبد الفتاح السيسي رد على الفور قائلًا: إن المهمة الرئيسية للجيش تكمن في الدفاع عن أرض الوطن وحماية الأمن القومي داخليًا وخارجيًا، وأن ولاء القوات المسلحة الوحيد يكون لشعب مصر. وكالة أنباء الشرق الأوسط بثت خبر استدعاء مبارك للسفير الإسرائيلى عقب إعلان مرسي استدعاء السفير الإسرائيلي مؤخرًا.. الوكالات في كل بلاد الدنيا لابد أن تسبح بحمد الرئيس لأنها جهاز حكومي تابع له إلا في مصر من حقها أن تبطل مفعول الميزة للرئيس الحالى لحساب رئيس سابق.. ولا تعليق. المصدر: المصريون |
|||
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 3 | |||
|
![]() مرسي: لست فرعوناً.. ونحن نتعلم كيف نكون أحراراً في حديث مطول لمجلة "التايم" حمل عنوان "أهم رجل في الشرق الأوسط" الخميس 15 محرم 1434هـ - 29 نوفمبر 2012م العربية.نت أكد الرئيس المصري، محمد مرسي، أن الفترة التي تمر بها مصر هي فترة جديدة، ليس فقط بالنسبة لمصر أو شعوب الربيع العربي، ولكن للعالم كله، لإعادة دراسة ما تم بشكل خاطئ في الماضي والنظر في كيفية تصحيحه قدر المستطاع. واتهم رموز النظام السابق بوقوفهم خلف أحداث العنف التي يشهدها الشارع المصري، مؤكداً أن المصريين حالياً يتعلمون كيف يصبحون أحراراً. جاء ذلك في مقابلة مع مجلة "التايم" الأمريكية، التي حمل غلاف عددها الأخير صورة كبيرة للرئيس المصري يذيلها عنوان "أهم رجل في الشرق الأوسط". وألقى مرسي الضوء على الاحتجاجات من القضاة والمعارضة حول الإعلان الدستوري الذي أصدره قبل أسبوع، قائلاً: "إنني حريص جداً على أن تكون هناك حرية تعبير حقيقية، وحرية إيمان حقيقية، وحرية ممارسة للعقائد الدينية، وحريص وسأظل دوماً كذلك على نقل السلطة، أنا رئيس منتخب، ومسؤوليتي الرئيسية هي الحفاظ على السفينة الوطنية خلال تلك الفترة الانتقالية، وهذا ليس سهلاً، والمصريون عازمون على المضي قدماً في طريق الحرية والديمقراطية. وأضاف" نحن حريصون في مصر - وأنا بشكل شخصي - على الحفاظ على الحرية والديمقراطية والعدالة الاجتماعية، والإخوان المسلمون لا يقولون أي شيء مختلف عن هذا". العلاقة بين العنف ورموز النظام السابق وأكد مرسي أن ما يراه الآن هو أن المصريين أصبحوا أحراراً. وأضاف: "هم يرفعون أصواتهم عندما يعارضون الرئيس، وعندما يعارضون ما يجري، وهذا مهم للغاية، وهذا حقهم في أن يرفعوا أصواتهم ويعبروا عن مشاعرهم واتجاهاتهم، لكنها مسؤوليتي، أنا أرى الأشياء أكثر مما يرون، أعتقد أنكم رأيتم أن أغلبية استطلاعات الرأي الأخيرة أظهرت أن 80% أو 90% من شعب مصر، وفقاً لتلك الاستطلاعات، مع ما قمت به، هذا ليس ضد الشعب بل مع الشعب، ويتماشى مع الفوائد، وهذا بعض الفارق فيما يحدث الآن في التعبير عن آراء الشعوب وما حدث في يناير 2011 أثناء الثورة ضد مبارك، هناك الآن قدر من العنف لم نره من قبل، وهو ما يعني أن شيئاً سيئاً يحدث". وتابع قائلاً: "هناك علاقات بين هذه الأفعال العنيفة وبعض رموز النظام السابق، وأنتم وأنا لدينا معلومات، لكن يمكنك أن تشعر أن هناك شيئاً أشبه بذلك في هذه المسألة". وأكد مرسي ثقته في أن المصريين سيعبرون ذلك، وقال "نحن نتعلم، نتعلم كيف نكون أحراراً". فرعون جديد! ورداً على سؤال حول اتهامه بأنه فرعون طاغية جديد، رد قائلاً وهو يضحك مستنكراً: "فرعون جديد؟!". وأضاف: "لقد ذهبت للسجن، وكنت رئيس قسم المواد في كلية الهندسة، والسبب أنني كنت أدافع عن القضاء والقضاة المصريين. أعرف تماماً ما يعنيه الفصل بين السلطات الثلاث: التنفيذية والتشريعية والقضائية، فهذا المفهوم الأساسي لدولة تقوم على المؤسسات. والشعب هو مصدر السلطة، والرئيس يمثل السلطة التنفيذية، وهو منتخب من الشعب، وأنا حريص على أن يكون للشعب الحرية الكاملة في الانتخابات، وحريص على نقل السلطة عبر انتخابات حرة، وذهبت إلى جميع أنحاء العالم، سواء في الولايات المتحدة وأوروبا أو الشرق، وأعرف كيف تجري الأمور". ونفى مرسي وجود أي انقسام في مصر، وقال: "هناك أغلبية ومعارضة، وأستطيع أن أرى ذلك واضحاً للغاية، إلا أن المعارضة لم تكن مثلما كانت من قبل، فمعهم الحق ويقولون ما يفعلون، ولو كان لدينا 25% أو 30% معارضة، فهذا رقم كبير". واختتم مرسي حديثه قائلاً: "إنه تولى الرئاسة منذ خمسة أشهر فقط، وليس ثلاثين عاماً، بعد الدمار والفساد والأفعال السيئة". وأضاف: "لقد تم تهميش الناس دائماً، وكنت جزءاً من الثورة ومن خلال جماعة الإخوان المسلمين، كنت مسؤولاً عن العمل في ميدان التحرير بتمثيل الإخوان المسلمين أثناء الثورة، وآمل أنه عندما يكون لدينا دستور، سيتوقف الإعلان الدستوري الذي أصدرته فوراً، وهناك آخرون يتفقون معي في ذلك، وسيكون لدينا برلمان، وسنجري انتخابات، وسيتم هذا خلال شهرين". مرسي يلقي خطاباً.. والتأسيسية تصوت على مسودة الدستور يذكر أن الرئيس المصري سيوجه اليوم، الخميس، كلمة للشعب المصري، بعد موجة التظاهرات التي خلفتها قراراته الأخيرة، لا سيما الإعلان الدستوري، وإصرار الجسم القضائي على إسقاط الإعلان، فضلاً عن مختلف القوى المدنية. ومن المتوقع أن تبدأ الجمعية التأسيسية للدستور، الخميس، التصويت على المسودة النهائية للدستور. ويأتي هذا الإعلان المفاجئ ليزيد من تعقيد الأزمة السياسية التي تفجرت إثر خلافات عميقة حول مشروع الدستور بين جماعة الإخوان المسلمين والأحزاب السلفية المتحالفة معها من جهة وكل الأحزاب والحركات السياسية غير الإسلامية من جهة أخرى، أدت إلى انسحاب كل ممثلي القوى المدنية (21 عضواً من إجمالي مئة، إضافة إلى 7 أعضاء احتياطيين) من الجمعية. مواضيع ذات علاقة |
|||
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
العلامات المرجعية |
يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
![]() |
![]() |