يقول الشيخ / د. محمد عبدالعزيز المسند :-
هناك حالات لا يستطيع الطب النفسي معالجتها، كحالات السحر والعين والمسّ والوسواس الناتج عن تسلّط الشيطان، فعلى الأطباء النفسيين أن يكفّوا عن الحديث عن هذه الحالات لاسيما ما يتعلّق بتلبّس الجنّ بالإنس، وقد سمعت بعضهم يشكّك في ذلك، مع ثبوته شرعاً وعقلاً وواقعاً. بل عليهم أن يأخذوا دورة في التعرّف على أعراض هذه الحالات، وإحالة أصحابها إلى الرقاة الشرعيين الموثوقين، أو حث المريض على مباشرة الرقية بنفسه إن كان قادراً على ذلك، وفي ذلك توفير للكثير من الجهد والوقت والمال للأطباء والمرضى .
لكن المشكلة إذا كان يكابر هذا الطبيب النفسي لأنه لم يستطع علاجها ومن تكابره يكذب وجود هذه الحالات ، والحاقدين على أهل الرقية والحسبة يستغلون أقوالهم ويهاجمون أهل الفضيلة بها