انضمت قبيلة ورفلة أكبر قبائل ليبيا إلى الانتفاضة والثوريين المطالبين برحيل نظام الرئيس معمر القذافي، على غرار الثورات العربية التي أطاحت بنظام زين العابدين بن علي في تونس وحسني مبارك في مصر.
بدوره، قال التليفزيون الليبي: إن سيف الإسلام نجل الرئيس القذافي سيوجه كلمة الليلة إلى الشعب الليبي، بشأن الأحداث الجارية.
فيما قدم مندوب ليبيا في الجامعة العربية استقالته احتجاجًا على ما وصفه بإبادة جماعية ضد الليبيين.
وقال شهود عيان يقيمون في بنغازي: إن الجيش الليبي يقصف المناطق السكنية في المدينة بالقذائف الصاروخية، وأن مرتزقة يستخدمون الرصاص الحي لتفريق المتظاهرين.
وأكد الشهود من خلال أقارب لهم يقيمون في سوريا اتصلوا بهم هاتفيا أن هناك عشرات الجثث لشباب قتلهم مرتزقة ماليون يستخدمون الرصاص الحي لتفريق المتظاهرين، أمام منزلهم بجوار معسكر الفضيل بوعمر ببنغازي.
وأشار الشهود إلى أن الزعيم الليبي معمر القذافي أرسل في طلب أعداد أخرى من المرتزقة الماليين لأنه لا يثق في الشعب الليبي على حد قولها.
وقالوا إن بنغازي شيعت عشرات الشهداء سقطوا برصاص المسلحين، بينما هم عزل وليس معهم أسلحة من أي نوع.
وأدانوا موقف الولايات المتحدة والدول الغربية المتخاذل، قائلين إن الغرب يرفض التدخل حرصًا على مصالحه الاقتصادية.
وكانت منظمة (هيومان رايتس ووتش) المعنية بحقوق الإنسان أشارت السبت إلى أن حصيلة ضحايا الاحتجاجات الليبية قد تخطت الـ 300 قتيل.