|
الرافضيُّ يَسبُّ الصَّحْبَ في عَلَنِويُوصَفُ أنّه علامة الزمَنِ |
ويُلعنُ الصَّحْبُ والعُربانُ في بلدٍأبناؤه عَرَبٌ قيسٌ ومِن يَمنِ |
فيُوسَمُ كلُّهمْ في عُقرِ مَنزلهِمْبالكفرِ والغدْرِ والأرْجاسِ والعَفَنِ |
قبورُ آبائكمْ للنبْشِ مُهملةٌتغدو عليها كلابُ الرّفْضِ في ضَغَنِ (1) |
ويُبصَقُ فوقَ تصويرٍ لخيِرَتكمْوبعدَهُ رمْيُهُ في الدرْبِ والنتَنِ |
فلا تُرَى غضْبةٌ منْكمْ ولا أنَفٌكأنّكمْ في رضًا بالخسْفِ والمِحَنِ (2) |
ما كان آباؤكمْ تَرضَى بِهِ أبدًافكيفَ أنتم رضيتمْ خَشيةَ الفِتَنِ |
ها أنتمُ اليومَ ترضونَ إهانَتَكمْمِن أعْجميٍّ عليه القُرْطُ بالأذُنِ |
لكنكمْ حينَ يُدْعَى كافرٌ نجِسٌبأنّهُ قد غَدَا للكفرِ كالوثنِ |
ذاك الذي قد أجازَ الفُحْشَ مُجتهدًاوعندهُ سارتِ الأكوانُ بالحسَنِ (3) |
قدْ قالها فيهِ شيخٌ لا يُؤارِبُهُولمْ يُداهِنْ بقولِ الحقّ في العلَنِ |
قولٌ صوابٌ وعدْلٌ غيرُ ذي عِوَجٍقد وافقَ الشرعَ بالآياتِ والسُّننِ |
تحَرّكَتْ غيرةٌ منكمْ لها جَلَبٌوصيحةٌ أيقظتْ كُلاً مِن الوَسَنِ (4) |
حميةً فيهِ يُرْمَى الحقّ بالسَّفهِويمنعُ الشيخُ مِن قولٍ ومِن وَطنِ |
وعُذْرُكمْ مِن فِعالِ القُبْحِ يَعظُمُهاقبحًْا فجئتمْ لذاتِ العزّ بالكفنِ |
ياربَِ إني بريءٌ مُبْغِضٌ ما جَرَىفاعْذرْ إلهي بفضلٍ مِنكَ والمنَنِ |
وارفعْ لواءً يكادُ اليومَ ينكسِرُبفتيةٍ تشتري الفردوسَ بالبدَنِ |
هذا وصلّوا على المختارِ أسوتِنامَنِ ارْتوتْ أرضُنا من سُحْبِه الهُتُنِ |
****** |
|