![]() |
اختيار تصميم الجوال
![]() |
![]() |
![]() |
|
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 1 | |||
|
![]() إن الله على كل شيء قدير ، لا شيء يعوزه ولا جبار يقهره ، ولا تقف قدرته عند حد معلوم ، أو منتهى محدود ، فليس لقدرته نهاية ، وإنما تنطلق قدرته في كل زمان ومكان . تأمل في الأسباب والمسببات تجد أن الله - عز وجل - جعل المسببات مرتبطة بالأسباب ، فمن أدى الأسباب نال المسببات بإذن الله ، وكلما زاد اتقانا في الأسباب جاءته المسببات على مقدار اتقانه للأسباب . فمن ذاكر نجح . ومن زرع حصد . إلا أن حرية القدرة الإلهية جاءتنا بالعجب العُجاب . فالأسباب والمسببات بيد الله - وحده - يغيرها ويقلبها كيف يشاء ، فإذا كان النظام السائد أن المسببات تتبع الأسباب ، إلا أن طلاقة القدرة جعلت المسببات تأتي بلا أسباب . ومثالا لذلك نقول : أن الله خلق البشر جميعا من أب وأم ، إلا أن طلاقة قدرته لا تقف عند هذا الحد : فقد خلق إنسان (لا أب ولا أم) ، إنه آدم عليه الصلاة والسلام . وخلق إنسانا بلا أم ، إنها حواء عليها السلام . وخلق إنسانا بلا أب وله أم ، إنه عيسى عليه الصلاة والسلام . أما التفكر في مخلوقات الله من نبات وحيوان وحشرات ...... إلخ . وكيفية رعايتها وخلقها فهي إعجاز . ومن طلاقة القدرة الإلهية أن يتكلم مولود في المهد . والمهد في اللغة : (مهد الصبي ، ومهد الصبي موضعه الذي يُهيأ له ويوطَّأ لينام فيه ... والجمع "مهود") . والمقصود : أن يُنطِق الله المولود في وقت لم يتكلم الأطفال فيه ، وهو وقت الرضاع . وهــــــــــــم : 1 عيسى ابن مريم - عليه السلام 2 صاحب جُريج 3 ابن امرأة الأخدود 4 الصبي الرضيع 5 ابن ماشطة بنت فرعون 6 شاهد يوسف - عليه السلام 7 ابن رجل اليمامة |
|||
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
العلامات المرجعية |
يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
|
|
![]() |
![]() |