أذيقوا العِدى كأسَ المرارةِ والقَرْحِ=ولبّوا نِداءَ اللهِ يا قادةَ الفتحِ
وكل عدوٍّ يبتغي مَسَّ أَرضِنا=ومنْ وصفَ الأصحابَ بالذمِ والقدحِ
ستعلمُ يا حوثِيُّ إنْ دارتِ الرَحَى=وسابقَ وقعُ السيفِ قعقعةَ الرمحِ
بأنّك واجهةَ الأسودَ بدوحةٍ=تخضَّبَتِ الأرضُ احْمِراراً منَ الذبحِ
أشاوسةٌ تخشى الكُمَاةُ نِزالَهُمْ=مُجَنْدِلَةَ الأعْداءِ طلّابةُ الربحِ
وشتانَ بين الأُسْدِ تَزْأَرُ في عُلاً=وبين كِلاب الرَّفْضِ والنوحِ والنبحِ
وما شرٌّ إلا وخيرٌ وراءهُ=وما ليلٌ إلا أتى الله بالصبحِ
وإن لنا عند الإله كرامةً=فإما جنان الخلد أو رايةُ الفتحِ
الشاعر :ابوتميم (محب الال والصحب)
منقول