مجاراة الشاعر / فهد رحيم النفيعي للشاعر خالد فراخ الحارثي

[الشاعر فهد رحيم النفيعي]

هذه قصيدة للشاعر / خالد فرِاخ الحارثي عن الصلاة واحببت ان اجاريها وارجو ان تنال رضا الجميع





القلوب الخضر




يقول الشاعر / خالد الحارثي

اقلوبكم خضراء وأنا طبعاً بعد قلبي خضر = أحبها حبٍ لو يوزع على العالم كفاه
ميعادها عندي مقدس كل ما وقته حضر = اقوم لواني بحلو النوم والا في هناه
حتى لو عيوني غشاها النوم من طول السهر = احس مالي عن مقابلها بموعدها غناه
مسمع كلام الناس فيها يعتبر خطٍ حمر = في وجه عذال الهوى والعذري وفي و جه الوشاه
اللي تريح صدري المهموم من طول الصبر = على هموم الوقت والضيقات وظروف الحياه
اغيب يوم ادخل بعزتها عن انظار البشر = وذكر فقط واحد يساعدني عليها من غلاه
سجدت له سجدة من الاعماق عرفان وشكر = ياهل عرفتوها حبيبتنا هي فروض الصلاة
عشاقها غيري كثير وليس عاشقها نفر = الا قليل الدين والكفار والناس العصاة
ابوي وصاني عليها واذكره يوم الصغر = يقول حذرا لا تضيعها هي حبال النجاه
نعرف نهاية كل واحد موت وحساب وقبر = واللي يضيعها خسر ثنتين والله ما هداه
دنياه ما هو رابح فيها وعايش في قشر = والآخرة برضه مضيعها ويا ما كثر شقاه
هذا الذي وعوذ بالله مثل ما قالوا خسر = خسارة يغبن بها شخصه ويغبن من رباه
يعني رصيده صفر زايد صفر والناتج صفر = مثل الذي يزرع على الصبخاء وفي ظهر الصفاه
يوم ما تذكر ما ستطيع اصبر على صال الجمر = اخاف يوم اقول هاها بعد ياهٍ وياه
الموت عبرة من يريد ان يعتبر فليعتبر = واما اعتبر كل يبى ياخذ من اعماله جزاه

وهذه مجاراة الشاعر / فهد رحيم النفيعي

الحب إلك مشروع

الحب إلك مشروع يا خــويه عـلى مرّ الـدهر = الله مـن حافــظ عــليها ربــنا حــقـق مـناه
لازم تغانمها بفــكرك سرع مــا مر العـمــر = يا نعــم يا نــعم الخبر للــي فهم والي قراه
ياحظ من حافظ عليها صار إله عــز وقــدر = تــنجيه في يــوم (ن) يفـر الابن من أمه وأباه
اسمع كلام الصدق لاجاني مثل سبـك الدرر= وأقــول يا حي الخـبر وأقول ياحي الـــوصـاة
تذهب هموم الصدر والأحزان في صبح وعصر = أعلاج يأهل الفكر وأهل الطب في صبح ومساه
اخشع مع التكبير والتهليل ويطيب الفــكر = وأطلب من الرحمن فضله ما يبا يلحق مــداه
ركــــوع مع تكبير مع تسبيح في فرض وتر = ثــــاني ركن صلة مع الرحمن وألمعـــنا رواه
أفرح ليا نادى المنادي عـــدّ ما هــل المطــر = شـــوق الــديار المقفـرة للوبل لا حوّل بــماه
نعم الوصية خير من وصى على صغر وكبر = وصيت الرحمـن والمرسول من أرض وســمــاه
صحيح لــو طال العمــر تاليه في وسـط الحفر = واللــي زرع لابد يحصد من ثماره من ذراه
إحــداثها مـرت ولا يأخذ من الدنــيا عــبر = يشوف نفسه بالعلا لي والــبشر دونه ورآه
اعمي بصيرة والبـصر ما فاد في أربـع عـشر = خيب رجاء ربعه وضاع وخيب اللي قدر جاه
مـا ينــفعه رصيد لو هو مثل ما قالوا كـثر = والدرّ صعبة ينجلب من ضلع ولا من حــصاة
الله يــرحمنا لــيا وصــل الترايب والـنحر = نـنطق شهــادة ربنا ونفـوز في جـود وعــطاه
المـوت عـبرة من بعدها جيــنا بعـث ونشر = كل (ن)على ما قـدم بما ضـي زمانـه قد لقـاه