![]() |
اختيار تصميم الجوال
![]() |
![]() |
![]() |
|
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 1 | |||||
|
![]() بسم الله الرحمن الرحيم وصف أحد كبار رموز التيار الإفسادي في البلاد السعودية الدعاة إلى الله في مواجهتم للمشروع الإفسادي الكبير في البلاد السعودية بأنهم مثل سعفة النخل التي تشتعل ثم تنطفئ بسرعة ، وذلك في معرض حديثه عن مشروعه الإفسادي ضمن مشروع التيار الذي ينتمي إليه ورد فعل الدعاة إلى الله تعالى والتزام شرعه ضد إفساد هذا الرجل والتيار الذي ينتمي إليه في هذه البلاد؟ وها هي المصائب الإفسادية الخطيرة التي لم تشهد لها البلاد مثيلا في تاريخها - بل في تارخ الإسلام في هذه البلاد - ها هي المصائب الإفسادية الهائلة تمطر هذه البلاد في هذه المرحلة فمن ابتعاث البنات والطلاب الصغار إلى بلاد الإباحية والذين بلغ عددهم خمسين ألفا بالتمام والكمال إلى مشروع السينما الإفسادي إلى مشروع جريمة الاختلاط في البلاد السعودية وإخراج المرأة في هذه البلاد من قيم وأحاكام الإسلام وتصوراته إلى قيم الغرب وعلمانيته وإباحيته ، وهل نسينا الإعلام في السعودية وكيف صار حربا مكشوفة على أحكام الإسلام وفرائضه : الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والمناهج الشرعية وحلقات تحفيظ القرآن الكريم وخطبة الجمعة وأئمة المساجد وصار حربا على علماء الإسلام الكبار في هذه البلاد كالشيخ عبدالعزيز بن باز رحمه الله تعالى والشيخ صالح اللحيدان والشيخ صالح الفوزان ، وكيف صار هذا الإعلام من أخطر أدوات التغريب والإفساد العريض في هذه البلاد باعتماده جريمة الاختلاط في أستوديوهاته وصحفه ودعوته الدائمة إلى إخراج المرأة في هذه البلاد من التمسك بقيم الإسلام ومثله وأحكامه إلى تمثل أخلاق الغرب ودعواته وفلسفاته الإباحية وهل نسينا ما يجري في الأندية الأدبية وجمعيات الثقافة والفنون من استجلاب لأسس الثقافة العلمانية والسعي لزرعها في هذه البلاد ضاربة عرض الحائط بأسس الثقافة في ضوء الإسلام الذي هو دين ونهج هذه البلاد والأمة الإسلامية إن موقف الدعاة إلى الله تعالى وأكثر طلبة العلم الشرعي موقف سلبي مما يجري ، فالكثيرون الكثيرون منهم لم يتحركوا أصلا لمواجهة مشاريع التيار الإفسادي الهدام في البلاد ، والقليل منهم يتحركون ولكن سرعان ما تتوقف تحركاتهم لمواجهة التيار الإفسادي التغريبي الذي يعلم الجميع رموزه وأفكاره ومشاريعه ،، فهل نري الله تعالى غيرة صادقة ووقفة ثابتة دائمة متصاعدة في وجه التيار الإفسادي في البلاد ؟؟ وهل نشمر عن ساعد الجد طالبين العون من الله وحده مخلصين له صادقين في كل ما نطرحه من مشاريع وأفكار ونصائح إصلاحية متجردين من هوى النفس وحظوظها الفانية العاجلة؟؟ اللهم أصلح أهل العلم والدعوة إليك فإنهم إذا أخلصوا وصدقوا صلُحت الأمور بإذن الله وذهبت مشاريع تيار الفساد إلى غير رجعة وجُنبت البلاد والعباد شرور هذا التيار الهدام . علي التمني أبها في 14/1/1430
|
|||||
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
العلامات المرجعية |
يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
|
|
![]() |
![]() |