رسوب طالبة ابتدائية متفوقة بمحافظة عفيف

[ناصر حامد الثبيتي]

تمّيزت طالبة الابتدائية في مادة القراءة والكتابة والأناشيد في الفصل الدراسي الأول ومن غير سابق إنذار حصلت على أسوأ الدرجات في الفصل الثاني وفي نفس المادة ما أدى إلى رسوبها.
هل يعقل أن ترسب طالبة الابتدائية وبدرجات متدنية رغم أنها تميّزت في القراءة والكتابة قبل نحو 3 أشهر؟.
بهذا التساؤل ناشد المواطن فهد العتيبي المسؤولين في وزارة التربية والتعليم بالتحقيق مع معلمة ابنته التي تدرس في محافظة عفيف، مشيراً إلى أن المعلمة وخلال اجتماع الأمهات قبل أسابيع أقسمت لوالدة الطالبة بأن ابنتها لن تنجح.
ويؤكد العتيبي أنه يستغرب هذا التحدي ومع ذلك تهاون تعليم عفيف مع القضية، إذ ذكر أنه تقدم بشكوى مثبته بالمستندات للتعليم ولكن دون جدوى مما دفعه إلى تصعيد القضية لمقام الوزارة للتدخل ومنع الظلم الذي وقع على الطالبة وإعادة اختبارها عن طريق لجنة تعليمية.
وقال المواطن: إن الدرجات المتدنية التي تسببت في رسوب ابنتي لا تعطى إلا لمن لا تعرف القراءة والكتابة نهائياً، مستغرباً أن يتم إعطاء هذه الدرجات طالبة تميزت قبل أشهر في نفس المادة ومن واقع إشعار رسمي صادر من المدرسة، مطالباً التحقيق في هذا التناقض الذي يثبت التلاعب وتعمد رسوب ابنته.