خلال ندوة ماذا نريد من المجلس البلدي؟

[محمد سعيد العراده]

العتيبي: تقدمت باقتراح لإعادة صلاحيات المجلس البلدي
• المطيري: «البلدي» أقدم مؤسسة ديمقراطية و«الأمة» سلبه الصلاحيات
• الكندري: لم نطور في الكويت أي مشروع منذ عام 86
• العدواني: جهاز البلدية يحتاج للنسف
أقام مرشح المجلس البلدي عن الدائرة الـ 10 محمد سعيد العرادة ندوة جماهيرية تحت عنوان «ماذا نريد من المجلس البلدي؟» شارك فيها النائب سعدون حماد العتيبي وعضو المجلس البلدي ماجد موسى المطيري وم. طلال القحطاني رئيس جمعية المهندسين والمحامي فيصل الكندري والناشط السياسي فواز العدواني.
وقال النائب العتيبي في مستهل كلمته «أطمئنكم لقد تقدمت باقتراح بقانون لإعادة صلاحيات المجلس البلدي كما كان في السابق وذلك لقناعتنا بمدى دور المجلس البلدي في دفع عجلة التنمية وحل مشكلة الإسكان والتنظيم العمراني وغيرها من الاختصاصات»، مبينا، ان لجنة الإزالات ظهرت بعد أن سلب المجلس البلدي من جميع صلاحياته، وقال ان هذه اللجنة بعيدة عن مخالفات الشاليهات والشويخ الصناعية.
وبدوره قال عضو المجلس البلدي ماجد موسى المطيري: «للأسف قانون المجلس البلدي الحالي شرع من قبل نواب مجلس الأمة وهم لا يعرفون ما هو المجلس البلدي الذي يعتبر أقدم مؤسسة ديمقراطية في الكويت حيث سلب منه كافة صلاحياته وهمش وأصبح دوره استشارياً فقط من خلال هذا القانون المعيب 5 / 2005»، مشددا على «أن هذا حق للشعب الكويتي سلب من قبل مجلس الأمة الذي يمثل الشعب»، وقال «نحن في دولة ديمقراطية يجب أن لا نسلب الحقوق بل نبحث عن مزيد من الحريات للشعب».
ولفت المطيري الى ان المجلس البلدي اصبح لا يستطيع أن يشرع قانونا لإيقاف إزالة الديوانيات، مشيرا الى ان اللجنة اتجهت للسكن الخاص تاركة خلفها المخالفات الجسيمة والتي هي على مرأى ومسمع من الحكومة وما هو على الدائري السابع حيث صدر فيها حكم باسم صاحب السمو أمير البلاد ولم ينفذ ولم تتم تحصيل المخالفة التي تقدر بملايين الدنانير ولم تزل المنشأة من عام 2006 وإلى وقتنا الحالي وهي ما زالت تمارس عملها المعتاد». ومن جانبه قال مرشح المجلس البلدي عن الدائرة الـ 10 محمد سعيد العراده «ان برنامجه الانتخابي ينطلق من شعار حملتي الانتخابية «أجيالنا يستحقون الأفضل» ومن خلال ذلك سأسعى لتحسين الوضع البيئي فخطورته تفرض علينا جميعا وضع حل لهذه المشكلة التي هي ليست وليدة الساعة بل عانى منها أهل المنطقة لسنوات طويلة وهي كارثة بكل أبعادها»، وقال: «اننا لم نر أي حلول تطرح للتنفيذ بخصوص هذه المشكلة فالحل الأمثل والأسهل هو في أن تقوم الحكومة بتطبيق شروط الأمن والسلامة البيئية على هذه المصانع وبالتوازي معها تنشأ محكمة بيئية أسوة بالدول المتقدمة وأن تكون القوانين صارمة مع من يخالف الاشتراطات البيئية».
وقال العرادة ان من اولوياته في برنامجه الانتخابي «التشديد على معاملة ذوي الاحتياجات الخاصة معاملة إنسانية من خلال توفير كل التسهيلات اللازمة لهم لكي يكونوا أدوات فاعلة في المجتمع وتطوير دور الرعاية الحالية وزيادة الدعم المادي المقدم لهم لحمايتهم من سوء الاستغلال، وقال يجب مراعاة احتياجاتهم عند التخطيط العمراني والاقتصادي والاجتماعي والإسراع في استكمال خدمات فرع دور الرعاية في منطقة جنوب الصباحية».
وقال المحامي فيصل محمد الكندري: «يجب أن يتم تطوير هذا المجلس ومنحه الصلاحيات الكافية ليقوم بدورة الفعلي حيث ان بريطانيا تعتمد اعتمادا كليا على المجلس البلدي لتطوير المدن والضواحي وإقرار المشاريع التنموية للبلد»، مبينا «أننا في الكويت لم نطور أي مشروع تنموي منذ 86 حيث كان آخر مشروع تنموي هو شارع الملك فهد وبعد ذلك ، إلى الآن لم نر أي مشروع تنموي للبلد» مؤكدا على«انه يترتب على أعضاء مجلس الأمة إعادة الصلاحيات للمجلس البلدي ويكون هناك أوجه من التعاون فيما بينهم لخدمة وتطوير البلد».
وبدوره قال الناشط السياسي فواز العدواني: «إن ما نمر به جاء من عدم وجود خطة (فنحن لا نقبل التخطيط ) والدليل على ذلك انه لا توجد لدينا خطة تنموية فالعيشة على البركة والله حافظ الكويت بأهلها وزكاة أموالهم»، مشيرا إلى «أننا نريد كل شيء من المجلس البلدي القادم ، حيث ان جهاز البلدية يحتاج إلى نسف بحيث تعاد هيكلته لان ما بدأ على خطأ سيستمر في الخطأ».
وختاما قال رئيس جمعية المهندسين الكويتية م. طلال القحطاني «ان المجلس البلدي هو الذراع الحقيقية للتنمية، مشيرا إلى «أن المخطط الهيكلي هو مستقبل أهل الكويت فهي رؤية نسير عليها»، مؤكدا على «أن نسبة الأراضي المستغلة هي ثمانية بالمئة ، فالمخطط الهيكلي الجديد لا يزيد هذه النسبة بل سيتم التعامل مع التضخم السكاني بنفس النسبة وهذا الكلام يبقى رأياً من جهة واحدة».

[align=center]وهاذي روابط الصحف والمواقع الإخباريه