أهالي العيص نسمع أصواتا مرعبة

[أبونواف]

أهالي العيص لـ "سبق" : نسمع أصواتا مرعبة ..ولم نذق طعم النوم منذ عدة أيام

فارس المشعل ـ عيد الجهني (سبق) هاتفياً – العيص: كشف عدد من أهالي العيص لـ "سبق" عن الحالة النفسية التي يعيشونها جراء سماعهم لأصوات مفزعة يبدو أنها ناتجة عن استعدادات أمنية أو تدريبات بالمنطقة وقالوا : "عندما نرى مثل هذه الإستعدادات الأمنية الضخمة والأصوات المفزعة التي تنطلق من باطن الأرض في منتصف الليل نشعر بخوف شديد وبحالة لا يعلم بها سوى الله ".
وقال سعيد الحربي من أهالي المنطقة :" صباح أمس وفي حوالي الساعة الخامسة فجرا سمعنا أصواتاً قوية جداً أفزعتنا وأيقظت أطفالنا من النوم".
ووصف الحالة بقوله: " بعد سماعنا للأصوات القوية والتي تشبه صوت الرعد خرجنا مسرعين إلى خارج المنازل وكان الأطفال صغار السن في بكاء شديد حيث حضر إلينا عدد من الضباط وطمأنونا بأن الأمور على أحسن ما يرام وعدنا إلى منازلنا بعد الساعة السادسة حيث ذهب أبناؤنا إلى مدارسهم " .
وعن الوضع الآن في مدينة العيص عصر الأربعاء 19 جمادى الأولى 1430 قال إنه هادئ جداً والأمور على طبيعتها .
وكانت قرى المرامية وهدمة وقراصة التابعة لمحافظة العيص شهدت فجر أمس الأربعاء 4 هزات أرضية متتالية بلغ أعلاها 3.9 على مقياس ريختر وهو الرقم الأعلى الذي يتم تسجيله منذ بدء سلسلة الهزات الأرضية التي شهدتها المنطقة على مدار الأسابيع الماضية.
ونفى مدير عام الدفاع المدني بمنطقة المدينة المنورة اللواء صالح المهوس في تصريح خاص لـ(سبق) حدوث أي أضرار بالممتلكات أو إصابات ووفيات نتيجة الهزات الأرضية التي تم رصدها في الحرة المجاورة لمدينة العيص والمراكز والقرى التابعة لها.
وحول عملية أخلاء سكان المنطقة أكد المهوس بان الدفاع المدني يعتمد على تقارير هيئة المساحة الجيولوجية التي لاتزال تؤكد بان الوضع مطمئن ولايوجد هناك مؤشرات لثوران البركان حتى الآن.
وأضاف المهوس بان هيئة المساحة أكدت بان المؤشرات التي يستدل بها على ثوران البركان منها ظهور الأدخنة والغازات وغيرها من الأمور التي لم يتم رصدها حتى الآن.
وعاد المهوس ليؤكد بان كافة التجهيزات متوفرة في حال تطلب الأمر إخلاء السكان, مشيراً إلى أن هناك تنسيقا مع هيئة المساحة بهذا الخصوص.
وأضاف قائلاً بأن التطمينات لا تعني عدم حدوث الخطر وهذا الشئ بيد الله , ولكن هناك مؤشرات تبنى عليها الإجراءات والاحتياطات اللازمة والدفاع المدني على أهبة الاستعداد.

http://www.sabq.org/?action=shownews&news=6592