العتيبي يشترط على أهداء الرمح وتفوز به البندري الجرباء

[العكام]

كانت البندري بنت مطلق الجرباء , زوجة صفوق الجرباء , من الشاعرات المتمكنات في الشعر , ولها قصص كثيره مع الشعر , ومن ابرز قصصها.

استضاف اهلها رجل من عتيبة معه رمح , واعجب اخاها بالرمح , فتحداء العتيبي وقال:
إنه سيهدي هذا الرمح لمن يعطيه خمسة أبيات ينتهي آخر كل بيت بكلمة «آكله». فتطوعت البندري بنت مطلق الجرباء فقالت:

ما حلا لك وليد سارح في الذويد=ما حلا يوم يقبل مناداك له
ما حلا تلَّة الحنظلي الجديل=تالي الليل قلطت يمناك له
ما حلا رمية التيس وسط الشعيب=غافل ما درا وين مرماك له
ما حلا وفاية الدين قبل العميل=ما تحرى عميلك ولا جاك له
يا العتيبي لعِبنا وجاك النديب=كِزْ بالرمح مندوبنا جاك له

مما تجدر ملاحظته , ان البندري هي التي اجابت التحدي وقالت هذا الشعر المعقد المفرط في اللوذعية , واهداء عليها العتيبي الرمح.


المصادر:

1- مقتطفات من القصص والنوادر والأمثال والأشعار النجدي ، لمؤلفه عبد الرحمن بن عبد العزيز المانع.

2- صحيفة الشرق الاوسط , الاربعـاء 24 جمـادى الثانى 1425 هـ 11 اغسطس 2004 العدد 9388.