الرئيسية التسجيل التحكم


اختيار تصميم الجوال

العودة   الهيـــــــــــــلا *** منتدى قبيلة عتيبة > المنتديات العامة > تاريخ قبائل الجزيرة العربية

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: ياطيب راسك يالحافي (آخر رد :@ـايل)       :: نسأل الله السلامه والعافيه (آخر رد :@ـايل)       :: فيحان بن تركي بن ربيعان في ذمة الله (آخر رد :@ـايل)       :: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته (آخر رد :@ـايل)       :: ترا الخوي لاصار طيب ومحمود (آخر رد :ابو طارق الشمري)       :: اصحاب اللنميمه (آخر رد :ابو طارق الشمري)       :: مدح في قليلة شمر (آخر رد :ابو طارق الشمري)       :: منهم العرب الان هم السعودية (آخر رد :أبن ســنيّن)       :: نسب بعض الاسر من شتى القبائل العربيه (آخر رد :أبن ســنيّن)       :: معجم اللهجات المحكية في المملكة العربية السعودية (آخر رد :أبن ســنيّن)      

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
غير مقروء 12-Jan-2009, 09:12 PM رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
استاذ التاريخ
عضو
إحصائية العضو






استاذ التاريخ غير متواجد حالياً

افتراضي

باالنسبه للغة التركيه فهذا بحث لااحداث جرت في المدينه المنوره في مدارسها


أثر الوقف الإسلامي في الحياة العلمية بالمدينة المنورة

أثر الوقف الإسلامي في الحياة العلمية بالمدينة المنورة
الباحث
سحر بنت عبد الرحمن مفتي الصديقي ص133-138
ط1/1424هـ
وفيما يلي أنتقل بالبحث إلى نوع آخر من المؤسسات الوقفية التي كان لها إسهام مهم في الحياة العلمية والتعليمية لتتضح الصورة، ألا وهو المدارس.
6 - المدارس:
أنشأ العثمانيون المدارس الرشيدية في المدينة المنورة، وكانت تدرس فيها اللغة التركية والرياضيات والتاريخ، وكان معظم المدرسين فيها من الأتراك، وكانوا يلقون دروسهم باللغة التركية، حتى قواعد اللغة العربية يشرحونها باللغة التركية، وكان هذا سببًا كافيًا لابتعاد المواطنين عن هذه المدارس وعدم إلحاق أبنائهم بها، وقد ألغيت هذه المدارس بعد أن ثار الحسين بن علي على الأتراك عام 1334هـ، وأحل محلها المدارس الهاشمية التي كانت أسماؤها لا تطابق الحقيقة، ومستواها العلمي أشبه بالكتاتيب.
وبذلك برزت عدة عوامل أدت إلى ظهور المدارس الوقفية في المدينة المنورة وهي:
تعلق كثير من المسلمين المتعلمين والمهاجرين بالمدينة، ورغبة بعض الذين يزورنها في كل عام في تقديم خدمة لأبناء هذا البلد ؛ بتوفير التعليم من خلال المدارس الوقفية.
خوف أهل المدينة وخشيتهم على أولادهم التتريك، وخوفهم عليهم من اتجاه الاتحاديين العلماني مما جعلهم يتسابقون على إنشاء مجموعة من المدارس الأهلية الوقفية التي توفر لأبنائهم الدراسة الإسلامية وتحفظ لسانهم العربي. فكان ينشئ بعضهم مدرسة ويقيم مبني ليتعلم فيه أبناء المسلمين، ويشتري عدداً من البساتين والدكاكين والبيوت ليوقفها على المدرسة ؛ ليضمن استطاعة الطلاب والمدرسين أن يعيشوا، وأن يتوفر لهم المأكل والمشرب من هذه العقارات الموقوفة، وكان يعين لها ناظراً يتولى شؤونها وتنظيمها واستغلالها، وإحضار ما يلزم هؤلاء الطلاب والعلماء، إضافة إلى توفير المكتبة، واستحضار مجموعة كبيرة من الكتب المخطوطة التي قد تكلف الكثير ومن شتى الأقطار. وقد كان لهؤلاء المحسنين نظره إلى هذه المدارس، فمنهم من يوقف المدرسة، ويشترط فيها أن يتبع المذهب الحنفي أو الشافعي، أو يشترط ألا يدرس في هذه المدرسة إلا العلوم الدينية، ولا يدرس بها العلوم العصرية، وآخرون يسمحون بتدريس شتى العلوم في هذه المدارس.
وقد ورد في العدد الأول من ( سالنامة ولاية الحجاز ) الذي صدر في عام 1301هـ بيان بأسماء بعض المدارس الدينية في المدينة ومدرسيها وقد جاء فيه ما يلي:
المدرسة الجليلة ومدرسها عمر لطفي أفندي.
المدرسة الحميدية ومدرسها محمد سعيد توفيق أفندي.
مدرسة بشير آغا ومدرسها الأفندي عمر أحمد زاهد.
مدرسة الشفاء ومدرسها محمد على أفندي الآقشهري.
مدرسة قرة باش ومدرسها محمد صالح أفندي الأنقروي.
مدرسة ساقزلي ومدرسها عصمت أفندي الآستانه لي.
مدرسة الإحسانية ومدرسها عثمان أفندي الوديني.
مدرسة حسين آغا ومدرسها أحمد أفندي البوزغاتي.
مدرسة أمين أفندي ومدرسها أحمد أفندي الجاللي.
مدرسة ثروت أفندي ومدرسها أحمد أفندي.
مدرسة كبلي ومدرسها خليل أفندي الخربوتي.
مدرسة أوزبك ومدرسها أخونجان أفندي البخاري.
كما أورد ابن موسى في وصف المدينة في عام 1303 هـ فذكر أن: (( المدارس كثيرة وأشهرها وأنظمها مدرسة المحمودية …، ومدرسة الحميدية، ومدرسة بشير آغا، ومدرسة الأزبك، ومدرسة وكيلي ناظري، ومدرسة الشيخ مظهر، ومدرسة حسين أفندي، ومدرسة الساقزلي، ومدرسة ثروت أفندي، ومدرسة مصطفى أفندي أرنوط، ومدرسة قره باش )).
كما أشار صاحب مرآة الحرمين إبراهيم رفعت باشا، الذي زار المدينة أربع مرات ما بين 1901-1908م، أن في المدينة المنورة سبع عشرة (17) مدرسة، كما ذكر العدد نفسه يغيم ريزفان، الذي مر بالمدينة في رحلته إلى مكة، فأشار إلى أن بالمدينة سبع عشرة (17) مدرسة دينية تضم قرابة مائتين وخمسين (250) تلميذاً، وأن جميع المدارس تشكل أوقاف تركية بوجه الحصر، ويرى آخر أنه في المدينة المنورة ثلاث وعشرون مدرسة خلال العهد العثماني، لم تكن موجودة كلها خلال وقت واحد، ولكن ما يزيد على النصف قد وجد في القرن الأخير في العهد العثماني على أقل تقدير، والمدارس التي كانت في فترة الحكم العثماني يمكن حصرها على النحو التالي:
جدول (7)
المدارس الموجودة في فترة الحكم العثماني
المدرسة الموقع المنشئ سنة التأسيس
الرستمية حارة الاغوات رستم باشا قبل 968هـ/1560م
محمد آغا (دار السعادة) ذروان محمد آغا 1090هـ/1679م
الشفاء ذروان شيخ الإسلام فيض الهندي 1112هـ/1700م
الساقزلي بالقرب من دار الضيافة أحمد إبراهيم الساقزلي 1132هـ/1719م
كبرلي أحمد أفندي كبرلي 1150هـ/1737م
بشير أغا ملاصقة لباب السلام بشير أغا 1150هـ/1737م
الحميدية بداية حارة الساحة السلطان عبد الحميد الأول في عهد السلطان عبد الحميد 1187-1230هـ
المحمودية مابين بابي السلام والرحمة السلطان محمود خان 1237هـ/1821م
وكيلي ناظري مصطفى أكلي ناظري 1254هـ/1838م
حسين آغا حارة الاغوات حسين آغا بن مصطفى آغا الجورملي ناظر التكية المصرية 1273هـ/1856م
الإحسانية حارة الاغوات مصطفى بن عبد الرسول 1276هـ/1859م
الثروتية زقاق الزرندي محمد ثروت أفندى بن عبد الله 1280هـ
الأوزيك زقاق الشونة قبل1288هـ/1871م
الكشميرية ذروان لعل الدين صاحب البنجابي 1301هـ/1883م
القازانية زقاق جعفر عبد الستار القازاني 1311هـ/1893م
العرفانية محمد عارف مصطفى 1314هـ/1896م
الخاسكية باب العنبرية خاسكي سلطان
النظامية حوش قزاز عبد الباقي اللكنوي 1324هـ/1906م
أمان الله خوج خارج باب المجيدي أمان الله خوجه البخاري 1324هـ/1906م
نور الدين نمنكاني سقيفة شيخي نور الدين باي نمنكاني 1331هـ/1912م
التركمان خارج باب المجيدي يوسف ايشات التركمان 1365هـ
أمين أفندى يورسلي حارة الاغوات
المدرسة الموقتية حارة الاغوات
مدرسة الشونة بحارة الاغوات
مدرسة التجويد والقراءات بحارة الاغوات
مدرسة الصادقية
مدرسة البوشناق خارج باب المجيدي
مدرسة خوشبيقي بجانب مكتبة عارف حكمت
مدرسة البخارية بسوق الفقاصة
مدرسة البخارية بسقيفة شيخي
مدرسة أمين افندي الفنايرجي

وجميع تلك المدارس كانت أوقافها تؤمِّن دخلاً معيناً يجري إنفاقه على المعلمين، وتمنح التلاميذ مخصصات مالية لمساعدتهم على العيش والتفرغ لطلب العلم، وتمنحهم السكن المناسب، وماء للشرب، وبعضها يوفر الطعام للطلاب، وفي أغلبها مكتبة للاستفادة من محتوياتها، وتضع مرنة لتنظيم عملية الإعارة لساكني المدرسة، كما توفر غرفة واسعة للمحاضرات والدرس، وأغلبها لم تشترط سنوات الإقامة بل تُرك الأمر للطلاب ورغبتهم، وعادة ما تبدأ الدراسة بعد صلاة الصبح مع طلوع الشمس، وجميع الطلاب ساكني المدرسة مُلزَمُون بالاستماع إلى محاضرة واحدة من مدرسهم، ثم بعدها لهم الحرية في استغلال وقتهم، بينما يذهب الراغبون في تحصيل العلم إلى المسجد النبوي، حيث يلقي أئمة المدينة الخطب في ساعات معينة من النهار، كلٌ منهم في موضوعه، وعندما يجد الطالب أنه يملك ما يكفي من المعارف في موضوع ينتقل إلى إمام آخر وهكذا …، وكلُّ طالب في المدرسة غالبا ما يوفر له الوقف الفرش واللوازم الأساسية في المعيشة في غرفته، ولا يسمح للطالب الدخول للمدرسة بعد الساعة التاسعة مساء ؛ إذ تقفل أبوابها.


المصدر مركز بحوث ودراسات المدينه المنوره

وهذا الرابط اذا احببت الاطلاع عليه

http://www.al-madinah.org/madina/sections.php?sid=23565















رد مع اقتباس
 

العلامات المرجعية


يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة



الساعة الآن »02:15 AM.


 Arabization iraq chooses life
Powered by vBulletin® Version 3.8.2
.Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd
اتصل بنا تسجيل خروج   تصميم: حمد المقاطي