[صقر النواصر]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الشريف القرشي

الخلافة العثمانية ادت للاسلام خدمات جليلة
ولكن تهاوت بالنهاية وتجنت على العرب
فحرّر العرب الشريف القائد المغوار الحسين بن علي
وان اصبح هو خائنا فكل القبائل العربية والعرب خونة بذلك
لانهم كانوا معه لتحررهم من الاتراك ولم يتوقعوا ان يخرجوا
من ذمة اتراك الى ذمة انجليز ولو علموا لفضلوا الاتراك

يا أخي العزيز عن أي تحرير تتكلم ؟؟ ..!!!...

الفارس المغوار لايرتمي في أحضان الإستعمار ..... زعيم الأحرار لايضع يده في أيادي الغرب المحتلين الأشرار ...لايضع يده في أيادي دولة كانت تحتل مصر في ذلك الوقت وتحتل أيضاً الكثير من الأراضي الإسلامية ..

الزعيم الحقيقي للثوار ... لايسلم جيشه ورجالاته إلى قائد جاسوس يديرهم كيف ماشاء حسب ماتقتضيه مصلحة دولته المعادية للعثمانيين .. هل يسلم القائد الحقيقي الجمل وماحمل لقائد غريب يضع الخطط ويقود العمليات العسكرية انسجاماً مع العمليات الكبرى للجيش البريطاني ....ووقود المعركة هم رجال القبائل العرب البسطاء .

الفارس المغوار لايتبادل الخطابات الودية من الزعيم الصهيوني هرتزل على ما اذكر دون علم جنود الثورة المخدوعين به والذين يعتقدون أنه المخلص الوحيد من طغيان وبطش الاتراك ....

كم كنت أتمنى لو أن هذا الكتاب موجوداً لديّ الآن .. حتى أنقل لكم حرفياً ماجرى من خطابات ودية بين الشريف قائد الثورة المزعومة .. وبين الزعيم الصهيوني ... حتى تتضح الرؤية جيداً ...و يتساقط ماتبقي من أوراق توت على هذه العورة التي يسمونها ثورة ....بحثت كثيراً عن هذا الكتاب وسألت عنه الأصدقاء لكن لم أظفر به حتى هذه اللحظة .... وأعدك ياعزيزي الشريف القرشي أن أنقل لك حرفياً ماجرى بين الزعيم العربي والزعيم الصهيوني أول ما أظفر بهذا الكتاب ...إن كتب الله سبحانه لي ذلك ..

شكراً لك ياعزيزي ... وفي الختام ربما كان رأيي خطأ ... لكني لازلت أعتقد بصوابه ..... واختلاف الرأي لايفسد للود قضية ..ألقاك على ألف خير ياعزيزي الشريف القرشي

آخر تعديل صقر النواصر يوم 14-Mar-2009 في 10:58 PM.